حقق مشروع اللغة الإنجليزية (البطل الخارق) تحت شعار (From Zero to a hero ) نقلة نوعية في استخدام اللغة الإنجليزية لدى طلبة المرحلة الابتدائية، إذ أسهمت استراتيجياته التفاعلية المرتبطة بشخصية كارتونية محببة للأطفال، بإكساب كل مشارك منهم 500 كلمة في وقت قياسي، مع قدرته على توظيفها في سياقات لغوية تحدثاً وكتابةً.
وقالت المعلمة شيماء محمد إن إطلاقها هذا المشروع الرقمي بمدرسة حطين الابتدائية للبنين قد جاء من منطلق حرصها على التأسيس الممتاز للطلبة في سنوات دراستهم الأولى، ليكونوا على قدر عال من التمكن من هذه اللغة العالمية المعينة لهم على النجاح الأكاديمي والمهني والاجتماعي، مشيرةً إلى انعكاس مشروعها السريع على تطور طلاقة 97 طالباً مشاركاً، ونقلة نوعية في مستوى المهارات الأساسية لدى نسبة 95٪ من إجمالي المشاركين.
وأوضحت أن المشروع عبارة عن موقع إلكتروني قامت بإنشائه وتزويده بوسائط سمعية وبصرية تفاعلية تغطي مختلف المهارات اللغوية الأساسية، إذ تم تصميم صفحات الموقع بطريقة جاذبة ومشوقة للطلبة ومناسبة لمرحلتهم العمرية، بهدف زيادة دافعيتهم للتعلّم، مع ربط المحتوى بالمنهج الدراسي، وعرض إنجازات الطلبة في اكتساب اللغة.
وعن آلية التطبيق أفادت: "يقوم الطالب بالدخول على الموقع، ويتعرف على المحتوى بشكل تدريجي، وبعدها يقوم بتوظيفه ومشاركة إنجازه أسبوعياً مثل قراءة واستخدام 10 كلمات جديدة في جمل أو فقرات أو قصة قصيرة، حتى ينتهي بإتقان 500 كلمة، وعند الانتهاء من المطلوب يمنح الطالب لقب "البطل الخارق"، وتنشر صورته بالموقع تكريماً له".
وقال الطالب محمود عبدالله: "هذا المشروع ساعدني كثيراً في القراءة والاستماع للقصص بشكل كبير، وأحببت اللغة الإنجليزية أكثر من خلاله، وذلك لسهولة المحتوى المتوفر بالموقع، وتشجيعي للمشاركة والحصول على لقب البطل الخارق".
وأضاف زميله حسين عبد المجيد: "لقد أمضيت الكثير من الوقت في تصفح الموقع وتفعيل محتواه، وكانت رغبتي كبيرة في الحصول على لقب البطل الخارق، لكي أشاركه مع أفراد أسرتي وأصدقائي".
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في تدريس المواد الأساسية بأسلوب تعليمي مميز ومبتكر وجاذب، وتشجيع المبادرات النوعية من المعلمين في هذا المجال.
{{ article.visit_count }}
وقالت المعلمة شيماء محمد إن إطلاقها هذا المشروع الرقمي بمدرسة حطين الابتدائية للبنين قد جاء من منطلق حرصها على التأسيس الممتاز للطلبة في سنوات دراستهم الأولى، ليكونوا على قدر عال من التمكن من هذه اللغة العالمية المعينة لهم على النجاح الأكاديمي والمهني والاجتماعي، مشيرةً إلى انعكاس مشروعها السريع على تطور طلاقة 97 طالباً مشاركاً، ونقلة نوعية في مستوى المهارات الأساسية لدى نسبة 95٪ من إجمالي المشاركين.
وأوضحت أن المشروع عبارة عن موقع إلكتروني قامت بإنشائه وتزويده بوسائط سمعية وبصرية تفاعلية تغطي مختلف المهارات اللغوية الأساسية، إذ تم تصميم صفحات الموقع بطريقة جاذبة ومشوقة للطلبة ومناسبة لمرحلتهم العمرية، بهدف زيادة دافعيتهم للتعلّم، مع ربط المحتوى بالمنهج الدراسي، وعرض إنجازات الطلبة في اكتساب اللغة.
وعن آلية التطبيق أفادت: "يقوم الطالب بالدخول على الموقع، ويتعرف على المحتوى بشكل تدريجي، وبعدها يقوم بتوظيفه ومشاركة إنجازه أسبوعياً مثل قراءة واستخدام 10 كلمات جديدة في جمل أو فقرات أو قصة قصيرة، حتى ينتهي بإتقان 500 كلمة، وعند الانتهاء من المطلوب يمنح الطالب لقب "البطل الخارق"، وتنشر صورته بالموقع تكريماً له".
وقال الطالب محمود عبدالله: "هذا المشروع ساعدني كثيراً في القراءة والاستماع للقصص بشكل كبير، وأحببت اللغة الإنجليزية أكثر من خلاله، وذلك لسهولة المحتوى المتوفر بالموقع، وتشجيعي للمشاركة والحصول على لقب البطل الخارق".
وأضاف زميله حسين عبد المجيد: "لقد أمضيت الكثير من الوقت في تصفح الموقع وتفعيل محتواه، وكانت رغبتي كبيرة في الحصول على لقب البطل الخارق، لكي أشاركه مع أفراد أسرتي وأصدقائي".
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في تدريس المواد الأساسية بأسلوب تعليمي مميز ومبتكر وجاذب، وتشجيع المبادرات النوعية من المعلمين في هذا المجال.