ثمنت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة المرسوم الملكي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، رقم (13) لسنة 2022 بإنشاء وتشكيل المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية. وأعربت سعادة وزيرة الصحة عن عظيم التقدير والامتنان عن قرار إنشاء المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية يتبع المجلس الأعلى للصحة. ‏وقالت وزيرة الصحة بشأن إنشاء وتشكيل المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية، منوهة بأن هذا المجلس سوف يتولى الإشراف على إنشاء ومتابعة وتقويم برامج التدريب وإعدادها للحصول على الاعتراف الدولي ووضع الآليات لإصدار الشهادات في كل التخصصات والبرامج الصحية الوطنية ومعادلة وتقويم الشهادات المهنية، وإنشاء البرامج التدريبية المتخصصة. واشارت إلى الإسهامات الكبيرة من قبل الجهات المعنية بالقطاع الصحي وجهودها الجبارة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، عبر وضع البرامج والمبادرات التي من شانها تحقيق رؤى وتطلعات الحكومة الرشيدة، إلى جانب سعيها في تطوير المنظومة الصحية الجديدة التي يمضى العمل يها ضمن مشروع الضمان الصحي. وقالت الوزيرة "الصالح" أن هذه السياسات الرامية للتطوير تعكس مدى حرص واهتمام جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء ولي العهد حفظهما الله ورعاهما، وهو أكبر داعم ومحفز لمواصلة العمل للحفاظ على صحة وسلامة الجميع وتحقيق مختلف الأهداف المنشودة في المجال الصحي. وأكدت وزيرة الصحة على أن هذا المرسوم السامي هو محل اهتمام وتقدير من جميع راسمي وصناع القرار بالقطاع الصحي، ويشكل دافعا لهم لمواصلة العمل في تنفيذ الإستراتيجيات التطويرية والبرامج الطموحة، والتي تتوافق مع الرؤى والتوجهات الحكومية السديدة. وقالت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح إن الموافقة الكريمة على إصدار المرسوم، هي محل اهتمام الجميع، كونها المرحلة الجديدة من مراحل النهوض بالمنظومة الصحية بمملكة البحرين، مؤكدةً على مضاعفة الجهود الوطنية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع وتحقيق مختلف الأهداف المنشودة في ظل مشروع الصمان الصحي. واختتمت وزيرة الصحة تصريحها بالتأكيد على أن الوزارة وكوادرها ستحافظ على ما تحقق من مكتسبات لتضاف إلى سلسلة الإنجازات الوطنية، واستكمالاً للدور الحيوي والبارز من محور الصحة الذي يشكل ركيزة أساسية ضمن مسيرة التنمية المستدامة ضمن المسيرة المباركة التي يقودها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.