أظهر 57 طالباً بالمرحلة الابتدائية نبوغاً ملفتاً في إجراء تجارب العلوم وتفسير نتائجها، فباتوا نخبة من العلماء الصغار الذين لا يملون من العمل والتجريب في مختبر مدرسة المأمون الابتدائية للبنين.

وجاء ذلك ضمن ثمار مشروع (مأموني يجرّب)، والذي تنفذه معلمتا العلوم بالمدرسة خلود خالد الحمداني، وريم عيسى فتيل.

وقد أسهم المشروع كذلك في رفع مستوى 70% من طلبة الصفين الثالث والرابع الابتدائي في مهارة إجراء التجارب العلمية وتفسير النتائج، واكتشاف قدرات علمية إبداعية لديهم، رغم صغر سنهم.

وتهدف المعلمتان عبر مشروعهما إلى إكساب الطلبة مهارات إجراء التجارب العلمية بمتعة وسهولة، وترسيخ المعلومات النظرية للعلوم، وتنمية مهارة التفكير الإبداعي والناقد وحل المشكلات، مع ربط التجارب المنفذة بالاستعدادات للامتحانات الدولية.

ويأتي ذلك ضمن حرص وزارة التربية والتعليم على تفعيل المشروعات المبتكرة في تدريس المواد الأساسية.