أكد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق على أن المحافظة تحظى ببنية تحتية صحية ممثلة في العديد من الصروح الطبية والمنشآت والمراكز الصحية العامة والخاصة، مشيرا الى أن المملكة تضع المواطن في المقام الأول عبر توفير خدمات صحية متكاملة وعالية الجودة.
جاء ذلك خلال لقائه بعدد من أهالي المحافظة وأعضاء المجلس التنسيقي بحضور العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب المحافظ والدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة وعدد من ممثلي الوزارة، حيث أشاد المحافظ بجهود وزارة الصحة في توفير خدمات صحية مميزة ومتكاملة لكافة المواطنين والمقيمين وفق اعلى المستويات.
وقدم نائب المحافظ شرحا مفصلا للشروط والمعايير التي وضعتها منظمة الصحة العامة مستعرضا في الوقت ذاته ما قامت به المحافظة والفريق المعني بجولات تفقدية لكافة المرافق الصحية والرياضية والاجتماعية، مؤكدا ما تمتاز به منطقتي البسيتين والساية من منشآت متعددة صحية وجمعيات ومراكز وأندية شبابية، مشيرا الى أن كافة مدن وقرى المحافظة تمتلك وتحظى بتلك المنشآت مما يؤهل كافة مدن وقرى المحافظة بأن تحمل مسمى المدن الصحية.
من جانبها قدمت الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة الشكر والتقدير لمحافظة المحرق على جهدها المبذول في تحقيق معايير المدينة الصحية في منطقتي البسيتين والساية، مشيرة إلى أن المحافظة كانت من أوائل المشاركين في هذا البرنامج عام 2004 وحظيت بلقب المحافظة الصحية الأولى آنذاك.
وأشاد السيد ابراهيم النفيعي عضو مجلس النواب بجهود المحافظة في خدمة المواطنين والمقيمين على أرض المحرق، معبرا عن فخره باختيار البسيتين والساية كنقطة بدء في مشروع المدن الصحية.
ونقل السيد احمد المقهوي عضو مجلس المحرق البلدي شكر وتقدير المجلس على جهود المحافظة مؤكدا بأن المجلس البلدي يضع يده بيد المحافظة ومجلس النواب لخدمة الأهالي كلا حسب اختصاصه لتحقيق المعايير وتحقيق أعلى درجات الخدمات المتميزة للمواطنين والمقيمين .
بعدها قدمت المحافظة شرحا مفصلا وتعريفيا بالبرنامج وأهدافه الرئيسية والمعايير المطلوب تحقيقها وصولا للهدف المنشود، مؤكدة بأن تعاون الأهالي هو المعيار الأبرز في الوصول إلى الإعلان عن اختيار منطقتي البسيتين والساية كمدينة صحية.
واختتمت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الدكتورة وفاء الشربتي مداخلات الحضور بالتأكيد على اهمية توثيق الإنجازات التي تحققت عبر الصروح الطبية والخدمات المتميزة في الجانب الصحي والبنية التحتية التي تحظى بها المحرق بشكل عام، مشيدة بتعاون كافة مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال لقائه بعدد من أهالي المحافظة وأعضاء المجلس التنسيقي بحضور العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب المحافظ والدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة وعدد من ممثلي الوزارة، حيث أشاد المحافظ بجهود وزارة الصحة في توفير خدمات صحية مميزة ومتكاملة لكافة المواطنين والمقيمين وفق اعلى المستويات.
وقدم نائب المحافظ شرحا مفصلا للشروط والمعايير التي وضعتها منظمة الصحة العامة مستعرضا في الوقت ذاته ما قامت به المحافظة والفريق المعني بجولات تفقدية لكافة المرافق الصحية والرياضية والاجتماعية، مؤكدا ما تمتاز به منطقتي البسيتين والساية من منشآت متعددة صحية وجمعيات ومراكز وأندية شبابية، مشيرا الى أن كافة مدن وقرى المحافظة تمتلك وتحظى بتلك المنشآت مما يؤهل كافة مدن وقرى المحافظة بأن تحمل مسمى المدن الصحية.
من جانبها قدمت الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة الشكر والتقدير لمحافظة المحرق على جهدها المبذول في تحقيق معايير المدينة الصحية في منطقتي البسيتين والساية، مشيرة إلى أن المحافظة كانت من أوائل المشاركين في هذا البرنامج عام 2004 وحظيت بلقب المحافظة الصحية الأولى آنذاك.
وأشاد السيد ابراهيم النفيعي عضو مجلس النواب بجهود المحافظة في خدمة المواطنين والمقيمين على أرض المحرق، معبرا عن فخره باختيار البسيتين والساية كنقطة بدء في مشروع المدن الصحية.
ونقل السيد احمد المقهوي عضو مجلس المحرق البلدي شكر وتقدير المجلس على جهود المحافظة مؤكدا بأن المجلس البلدي يضع يده بيد المحافظة ومجلس النواب لخدمة الأهالي كلا حسب اختصاصه لتحقيق المعايير وتحقيق أعلى درجات الخدمات المتميزة للمواطنين والمقيمين .
بعدها قدمت المحافظة شرحا مفصلا وتعريفيا بالبرنامج وأهدافه الرئيسية والمعايير المطلوب تحقيقها وصولا للهدف المنشود، مؤكدة بأن تعاون الأهالي هو المعيار الأبرز في الوصول إلى الإعلان عن اختيار منطقتي البسيتين والساية كمدينة صحية.
واختتمت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الدكتورة وفاء الشربتي مداخلات الحضور بالتأكيد على اهمية توثيق الإنجازات التي تحققت عبر الصروح الطبية والخدمات المتميزة في الجانب الصحي والبنية التحتية التي تحظى بها المحرق بشكل عام، مشيدة بتعاون كافة مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.