نجحت مملكة البحرين ممثلةً بوزارة التربية والتعليم في دمج 68 من الطلبة ذوي العزيمة في أنشطة وفعاليات الحركة الكشفية، في مبادرة رائدة دولياً، تعزيزاً لنجاح دمجهم في التعليم بالمدارس الحكومية.

وقال رئيس قسم التربية الكشفية بالوزارة محمد الحميدي أن هؤلاء الطلبة يشملون ذوي الإعاقات الحركية والذهنية والبصرية والسمعية، وأن دمجهم قد انعكس بصورة إيجابية واضحة على نفسياتهم وسلوكياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، فالكشافة حركة تطوعية تفاعلية مميزة، حرصنا على إشراك هؤلاء الأبناء فيها، كونهم يمثلون جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التعليمية، وشريحة مهمة في المجتمع وجب تقديرها.

وعبّر الطالب عبدالرحمن مهيدي من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين عن سعادته بالانضمام للحركة الكشفية منذ عام 2018، حيث استطاع إظهار مواهبه في العرافة وتقديم الفعاليات، فكانت له مشاركات عديدة في هذا المجال، كما خاض تجارب الرياضة وقراءة القرآن، واكتسب صداقات كثيرة.

وأضاف زميله عبدالله البلوشي: "بدايتي كانت في المرحلة الإعدادية، واكتسب علاقات أخوية، وتطورت شخصيتي، كما كانت لي مشاركات في عرافة حفل البحرين أولاً، والميثاق الوطني، والمخيم الكشفي".

وأشار الطالب علي الفردان إلى أن مشاركاته راسخة في ذهنه، ومنها المخيم العربي للكشافة بالأردن، ومخيم المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، حيث تطور في الثقة والاعتماد على النفس والعمل الجماعي، وساهم في مساعدة الضعفاء والمحتاجين، مما دفعه لأن يخطط لعمل فرقة خاصة لذوي الهمم، للاهتمام بهم واحتوائهم وتبني مواهبهم على جميع الأصعدة.