شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في اجتماع الجلسة الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي حول "دور العالم الإسلامي في تعزيز السلام والعدل والوئام"، التي عقدت في إسلام أباد اليوم الأربعاء ، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في الدول الأعضاء، ومشاركة معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة.
وأكد وزير الخارجية في مداخلته أن العالم الإسلامي يواجه تحديات عديدة، وهي تشكل عائقًا أمامه للقيام بدوره المفترض في القضايا الدولية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، أو تلك التي تهدد حياة البشر كالفقر والجوع ونقص المياه والغذاء وغيرها.
وقال وزير الخارجية إن العالم الإسلامي قادر على أن يسهم بدور بارز وفاعل في تعزيز السلام والعدل والوئام في العالم أجمع، إذا تمكنا من الاستفادة من الإمكانات والقدرات والطاقات المتاحة لدينا في نشر القيم والمبادئ السامية النبيلة لديننا الإسلامي الحنيف.
ودعا وزير الخارجية في مداخلته إلى تعزيز دور هذه المنظمة التي تمثل كافة الشعوب الإسلامية، الذين يشكلون ثلث سكان العالم، وينتشرون في كافة بقاع دول العالم، مؤكدًا سعادته أن على منظمة التعاون الإسلامي أن تستكشف الآليات المناسبة لممارسة دورها في نشر القيم العظيمة لديننا الاسلامي بحيث يكون صوتها مسموعًا على المستوى الدولي.
وقال وزير الخارجية إننا أمة الدين الإسلامي العظيم، الدين الحق الذي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح والتعايش، ويحض على التآخي والوئام، ويأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر، والمطلوب منا أن ننشر هذه القيم في دول العالم، ونبين لشعوبها حقيقة الدين الإسلامي.
وأضاف الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن من واجب الدول الإسلامية العمل على إصلاح ذات البين بينها، ومعالجة المشاكل والخلافات أينما وجدت وحلها حلًا جذريًا، لتتمكن هذه الأمة العظيمة من النهوض والوقوف في وجه كافة التحديات صفًا واحدًا كما أرادها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي حذر المسلمين من الفرقة والخلاف، ومن العداوات والصراع، باعتباره ضلالًا.
ودعا وزير الخارجية إلى توحيد جهود الدول الأعضاء وطاقاتها لمحاربة الفكر الضال، فكر التعصب والطائفية الذي يغذي تنظيمات الإرهاب والعنف التي انتهجت الإرهاب لتشويه صورة الدين الإسلامي، والإساءة إلى معتقداتنا وقيمنا ومبادئنا.
وأكد وزير الخارجية في ختام مداخلته أن تعزيز السلام والوئام في المجتمعات والدول على حد سواء سوف يسهم في تجنب الصراعات والحروب، وترسيخ قيم المحبة والإخاء واحترام التعددية وإقرار الحرية الدينية، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الشعوب وأصحاب الأديان والثقافات والحضارات، وإشاعة السلام والأمن والاستقرار حول العالم لكل الشعوب.
{{ article.visit_count }}
وأكد وزير الخارجية في مداخلته أن العالم الإسلامي يواجه تحديات عديدة، وهي تشكل عائقًا أمامه للقيام بدوره المفترض في القضايا الدولية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، أو تلك التي تهدد حياة البشر كالفقر والجوع ونقص المياه والغذاء وغيرها.
وقال وزير الخارجية إن العالم الإسلامي قادر على أن يسهم بدور بارز وفاعل في تعزيز السلام والعدل والوئام في العالم أجمع، إذا تمكنا من الاستفادة من الإمكانات والقدرات والطاقات المتاحة لدينا في نشر القيم والمبادئ السامية النبيلة لديننا الإسلامي الحنيف.
ودعا وزير الخارجية في مداخلته إلى تعزيز دور هذه المنظمة التي تمثل كافة الشعوب الإسلامية، الذين يشكلون ثلث سكان العالم، وينتشرون في كافة بقاع دول العالم، مؤكدًا سعادته أن على منظمة التعاون الإسلامي أن تستكشف الآليات المناسبة لممارسة دورها في نشر القيم العظيمة لديننا الاسلامي بحيث يكون صوتها مسموعًا على المستوى الدولي.
وقال وزير الخارجية إننا أمة الدين الإسلامي العظيم، الدين الحق الذي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح والتعايش، ويحض على التآخي والوئام، ويأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر، والمطلوب منا أن ننشر هذه القيم في دول العالم، ونبين لشعوبها حقيقة الدين الإسلامي.
وأضاف الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن من واجب الدول الإسلامية العمل على إصلاح ذات البين بينها، ومعالجة المشاكل والخلافات أينما وجدت وحلها حلًا جذريًا، لتتمكن هذه الأمة العظيمة من النهوض والوقوف في وجه كافة التحديات صفًا واحدًا كما أرادها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي حذر المسلمين من الفرقة والخلاف، ومن العداوات والصراع، باعتباره ضلالًا.
ودعا وزير الخارجية إلى توحيد جهود الدول الأعضاء وطاقاتها لمحاربة الفكر الضال، فكر التعصب والطائفية الذي يغذي تنظيمات الإرهاب والعنف التي انتهجت الإرهاب لتشويه صورة الدين الإسلامي، والإساءة إلى معتقداتنا وقيمنا ومبادئنا.
وأكد وزير الخارجية في ختام مداخلته أن تعزيز السلام والوئام في المجتمعات والدول على حد سواء سوف يسهم في تجنب الصراعات والحروب، وترسيخ قيم المحبة والإخاء واحترام التعددية وإقرار الحرية الدينية، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الشعوب وأصحاب الأديان والثقافات والحضارات، وإشاعة السلام والأمن والاستقرار حول العالم لكل الشعوب.