من يشاهد الطالب الكفيف سلمان زايد وهو يمارس دور المعلم الصغير في صفه بمدرسة قلالي الابتدائية للبنين، يؤمن أنه يرى بعقله وقلبه ما لا تراه عيناه، فهو يشعر بكل تفاصيل الحصة وأجوائها، ويتفاعل معها، وكأنه يرى كل شيء بوضوح.
ويحظى سلمان باهتمام بالغ من قبل معلماته وإدارة مدرسته، ضمن سياسة دمج ذوي العزيمة في المدارس الحكومية، والتي تطبقها وزارة التربية والتعليم، شاملةً فئات كثيرة مثل التوحد والإعاقات البصرية والسمعية والجسدية والذهنية ومتلازمة داون.
وقال والده زايد محمد إن كلمات الشكر والتقدير لا تفي المدرسة والوزارة حقهما، إلى جانب المعهد السعودي البحريني للمكفوفين ممثلاً بمديره الفاضل الأستاذ عبد الواحد الخياط، إذ تم وضع آلية مشتركة من قبل هذه الجهات الثلاث، لتقديم الدعم والمساندة لابني.
وأضاف أن المدرسة وفرت كل ما يحتاجه سلمان وما يتطلبه وضعه الصحي، وذلك باختيار موقع الصف المناسب، لتسهيل حركته وتنقله، إلى جانب الدعم المعنوي والاحتواء، وتخصيص مرشد له من طلاب الصف يلازمه ويساعده، وتهيئة فصل دراسي خاص له يتلقى فيه دروس المعهد السعودي البحريني للمكفوفين.
وأشاد الأب بتجاوز جهود المدرسة جانب توفير الخدمة التعليمية إلى إعطاء ابنه أدواراً قيادية داخل الصف مثل المعلم الصغير، مع إشراكه في الإذاعة الصباحية وفي الأنشطة والمسابقات الداخلية والخارجية، حيث فاز بالمركز الأول في مسابقة القران الكريم بين مجموعة من المدارس الحكومية، منوهاً بالشراكة الفاعلة بين المدرسة والأسرة، إذ يتم اطلاعه كولي الأمر على ملف الطالب وتطوره وطرق متابعته، بشكل دوري.
ويأتي ذلك ضمن قصص النجاح الكثيرة والمستمرة لتجربة الدمج في التعليم الحكومي، بعد توفير كل إمكانات نجاحها، من كوار مؤهلة ومناهج مطوّرة وبرامج تربوية حديثة وغيرها.
ويحظى سلمان باهتمام بالغ من قبل معلماته وإدارة مدرسته، ضمن سياسة دمج ذوي العزيمة في المدارس الحكومية، والتي تطبقها وزارة التربية والتعليم، شاملةً فئات كثيرة مثل التوحد والإعاقات البصرية والسمعية والجسدية والذهنية ومتلازمة داون.
وقال والده زايد محمد إن كلمات الشكر والتقدير لا تفي المدرسة والوزارة حقهما، إلى جانب المعهد السعودي البحريني للمكفوفين ممثلاً بمديره الفاضل الأستاذ عبد الواحد الخياط، إذ تم وضع آلية مشتركة من قبل هذه الجهات الثلاث، لتقديم الدعم والمساندة لابني.
وأضاف أن المدرسة وفرت كل ما يحتاجه سلمان وما يتطلبه وضعه الصحي، وذلك باختيار موقع الصف المناسب، لتسهيل حركته وتنقله، إلى جانب الدعم المعنوي والاحتواء، وتخصيص مرشد له من طلاب الصف يلازمه ويساعده، وتهيئة فصل دراسي خاص له يتلقى فيه دروس المعهد السعودي البحريني للمكفوفين.
وأشاد الأب بتجاوز جهود المدرسة جانب توفير الخدمة التعليمية إلى إعطاء ابنه أدواراً قيادية داخل الصف مثل المعلم الصغير، مع إشراكه في الإذاعة الصباحية وفي الأنشطة والمسابقات الداخلية والخارجية، حيث فاز بالمركز الأول في مسابقة القران الكريم بين مجموعة من المدارس الحكومية، منوهاً بالشراكة الفاعلة بين المدرسة والأسرة، إذ يتم اطلاعه كولي الأمر على ملف الطالب وتطوره وطرق متابعته، بشكل دوري.
ويأتي ذلك ضمن قصص النجاح الكثيرة والمستمرة لتجربة الدمج في التعليم الحكومي، بعد توفير كل إمكانات نجاحها، من كوار مؤهلة ومناهج مطوّرة وبرامج تربوية حديثة وغيرها.