أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس أن مجلس الإدارة سيركز على دعم خطط التعافي الاقتصادي والنهوض بواقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الدورة الـ 30.

و أعرب رئيس الغرفة عن شكره وتقديره وامتنانه لأعضاء الغرفة على الثقة التي حظي بها و زملاؤه في الكتلة في انتخابات الغرفة بانتخابهم لتحمل المسؤولية في السنوات الأربع المقبلة وعلى حرص الأعضاء على المشاركة الإيجابية الفاعلة في هذا العرس الديمقراطي الذي شهدته الغرفة والذي عبر فيه التجار عن إرادتهم الحرة في الاختيار وحرصهم على التمسك بمواصلة دعم الغرفة.

وأشار إلى أن الغرفة مقبلة على دورة جديدة ذات طابع خاص تلقي على مجلس إدارة الغرفة الجديد مسؤولية كبيرة طموحة وحافلة أن شاء الله بإنجاز طيب يعزز من رصيد الغرفة في خدمة أعضائها والمجتمع التجاري.

و عبّرعن ثقته في أن يعمل هذا المجلس على بلورة برامج وخطط عمل وأولويات المرحلة المقبلة التي ستركز عليها الغرفة وعبرت عنها البرامج الانتخابية للمترشحين والتي ستكون إن شاء الله موضع اهتمام ودراسة من أعضاء مجلس الإدارة.

كما لفت أيضاً إلى أنه يرى أنه ضمن هذه الأولويات بذل كل ما يمكن من إسهامات لدعم خطط التعافي الاقتصادي وتحقيق نمو اقتصادي جيد وإتاحة المزيد من فرص العمل للمواطنين، وتطوير خدمات الغرفة وتوسيع قاعدتها خاصة تلك التي توفر المزيد من الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقال إنه يتطلع إلى رسم خطة عمل وبرنامج متكامل للسنوات الأربع المقبلة لمجلس الإدارة واضحة المعالم لا يلتفت سوى لما يهم الأعضاء والمجتمع التجاري، ولا يتصدى الا للأولويات التي تعود بالنفع على أعضاء الغرفة والاقتصاد الوطني.

و أضاف بأن مجلس الإدارة سوف يعقد اجتماعه الأول للدورة 30 خلال الأسبوع القادم بعد انتهاء عمل لجنة الطعون في قرارات لجنة الانتخابات للدورة (30) لمجلس الإدارة، وسيخصص هذا الاجتماع لبند واحد فقط وهو انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي والذي يشمل الرئيس ونوابه والأمين المالي ونائبه وعضوي المكتب التنفيذي.