أكدت كوادر شبابية في مواقع قيادية متقدمة في العمل الحكومي، دور الشباب الكبير واللافت في تنمية العمل وصناعة الأثر في مختلف المجالات المتخصصة، وتميز الشباب في إيجاد حلول ابتكارية ووضع استراتيجيات تطويرية تتناسب مع المتغيرات العالمية، تصب في مجملها في تحقيق الرؤية التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وأبدى الشباب حرصهم على التوجه من خلال مواقع العمل المختلفة إلى صناعة مستقبل أكثر تطورا تحقيقا للرؤية الاقتصادية 2030، وبما يسهم في تنويع مصادر الدخل، وإيجاد الحلول المتطورة التي تعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات، عبر المبادرات والبرامج النوعية التي تحقق الطموحات الوطنية وترسخ الإبداع والمهارات الجديدة، لما للشباب من دور بارز في تنمية الاقتصاد الوطني، وما يتمتعون به من مكانة متقدمة في مختلف المواقع الوطنية.
ولفتوا إلى أن قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتخصيص الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام يومًا للشباب البحريني يأتي تقديرًا وعرفانا للدور الذي يقوم به الشباب البحريني، والذي يعكس المكانة المتميزة التي يحظون بها كمساهمين في صناعة التغيير والإبداع تنفيذا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، لاسيما وأن الشباب يمثلون 55% من سكان المملكة.
وقال السيد حمد بن يعقوب المحميد وكيل البحوث والمشاريع في مكتب رئيس مجلس الوزراء، إن الشباب في مملكة البحرين أثبتوا كفاءتهم و جدارتهم في مختلف الميادين من خلال ما سطروه من إنجازاتٍ على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، والتي رفعوا فيها اسم مملكة البحرين عاليًا، لافتًا إلى أن إسهامات الشباب البحريني الفاعلة في التصدي لـ جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في مختلف المواقع يبرهن على قدرات الشباب ويؤكد أنهم أهلٌ للثقة وعلى قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية.
وأكد المحميد أن عمله اليوم ضمن القيادات الشابة التي تعمل على تطوير وتنمية القطاع العام في البحرين يعد فخرًا وشرفًا لمواصلة العمل، وبذل المزيد من أجل رفعة الوطن وازدهارها في شتى المجالات، مشيراً إلى أن الاهتمام والرعاية التي يحظى بها الشباب البحريني والتي تهيئ لهم فرص النجاح تأتي تماشيًا مع الرؤى الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
من جهته، أوضح السيد نبراس محمد طالب الوكيل المساعد للسجل التجاري والشركات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، أن الشباب البحريني يعتبر العمود الفقري للوطن وصانع الإنجازات من خلال تقديمه لأفضل الأفكار والمبادرات، فالأفكار هي المصدر الأساسي في تطوير العمل الحكومي وبالأخص في قطاع السجل التجاري، إذ نسعى لإيجاد حلول متطورة، وتسهيل الخدمات من خلال الابتكار المستمر.
وبارك نبراس نظرائه من الشباب في المملكة بمناسبة الاحتفال بالنسخة الأولى ليوم الشباب البحريني، وأوضح أن كل يوم في مملكة البحرين هو يوم للشباب، بما يتيحه المملكة لأبنائها من فرص الإنجاز والنجاح، معتبرا أن تخصيص هذا اليوم ما هو إلا دليل على أهمية الشباب ودورهم في ترسيخ الإبداع ونشر المهارات والعمل من أجل تنفيذ الطموحات والأفكار الوطنية في قطاعات العمل كافة.
وأشار إلى وجود 16% من السجلات التجارية تشمل مستثمرين من فئة الشباب البحريني، مؤكدا أنها تمثل نسبة مهمة على خارطة العمل التجاري، مشيرا كذلك إلى إطلاق مبادرة "سجلي" عام 2016، والتي تختص بالسجلات التي لا تشترط وجود عنوان، وتهدف إلى تشجيع البحرينيين على الانخراط في بيئة الأعمال الناشئة، إذ تتميز المبادرة بتسهيل دخول الشباب في ممارسة النشاط التجاري الحر، ليكون الرهان على المهارات والأفكار في تطوير العمل التجاري.
وبين نبراس أن تعزيز التنمية يتطلب مواكبة التطورات ورفع القدرة التنافسية، مؤكدا أن اهتمام ودعم قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، تزيد من مسؤولية الشباب في العمل والعطاء باعتبارهم الكنز الحقيقي والمحرك الأساسي للاقتصاد الذي يجب أن يقوم على أساس الإبداع والابتكار في جميع مفاصل العمل الوطني.
وأكد نبراس أهمية المشاركة الفاعلة بين صناع القرار والشباب في وضع الخطط والبرامج الوطنية، وأهمية تسهيل الأنظمة الالكترونية بما يتناسب مع طبيعة الاستخدام وسهولة تقديم الخدمات لدى المستخدمين، معتبرا أن الشباب يمتلكون القدرة على التطوير والتغيير في كافة المجالات.
بدورها، أكدت السيدة فاطمة جعفر الصيرفي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، على دور القيادات الشبابية بوصفها ذات دور محوري في تطوير العمل الحكومي، إذ يأتي الاهتمام بالشباب كدليل على رؤية قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والحكومة برئاسة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، المتقدمة للشباب وحرصهم على إشراكهم في منظومة التغيير والتحديث من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
واعتبرت الصيرفي أن خطة التعافي الاقتصادي التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ضمت محاور كثيرة تعول على نجاح الشباب، فمملكة البحرين كانت ولا تزال تهتم بتنويع مصادر الدخل، الأمر الذي لن يتم إلا بمشاركة الشباب في تنمية اقتصاد الوطن.
وبينت أن توجهات القيادة انعكست على إيجاد استراتيجية نوعية لقطاع السياحة تمتد لعام 2026، وتم بناؤها وفق معايير علمية، ومرتكزات واضحة مثل تنشيط السياحة والرياضة وتوظيف الاعلام وصناعة الأفلام السينمائية والاستفادة من الواجهات والأنشطة البحرية، وهي ركائز متنوعة تميز مملكة البحرين وتعتبر نقاط قوة لها، ويلعب الشباب دورا محوريا في انجاحها وتفعيلها.
وأكدت الصيرفي تميز مملكة البحرين بمقومات سياحية يجب استثمارها على الوجه الأمثل، فالهدف هو جعل مملكة البحرين واجهة سياحية واقليمية ودولية، إذ تعمل الهيئة على استقبال وفود من مكاتب سياحية من الخارج والتركيز في المرحلة القادمة على 19 سوق دولي لاستقطاب السياح من خلال تفعيل بنود الاستراتيجية، والتي نأمل من خلالها على الترويج للمملكة كواجهة سياحية، تتميز بوجود الشباب في المنشآت السياحية، وقيامهم باستقبال الزوار والتفاعل معهم وتقديم كافة الخدمات لهم.
من جانبه، ثمّن الدكتور خالد فهد العلوي الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتخصيص الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام يومًا للشباب البحريني، ما يدلُّ على إيمان سموه اللافت بدور الشباب، وهو الأمر الذي تم ترجمته من خلال مبادرات نوعية تميزت بالنجاح اللافت كبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية.
وأشار العلوي إلى أن تقلّد الشباب اليوم لمناصب قيادية في القطاع الحكومي هو ترجمةٌ لرؤى راعي الشباب الأول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لمشاركة الشباب وتوجيه طاقاتهم وتوظيف ابداعاتهم وابتكاراتهم في عملية صنع القرار لتطوير العمل الحكومي ونهضة ورفعة مملكة البحرين.
واعتبر العلوي أن انتسابه لبرنامج سمو رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية يعد من أهم محطات مسيرته المهنية، والتي استطاع من خلالها العمل عن كثب والتعرف على آلية صنع وتنفيذ السياسات والبرامج الحكومية من خلال عمله بشكل مباشر مع عدد من المسؤولين وصناع القرار في مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء، معربا عن تقديره لما حظي به من رعايةٍ واهتمام، وما اكتسبه من مهاراتٍ وخبرة، وكذلك الآفاق التي فتحها البرنامج أمامه، نحو بذل المزيد من العطاء لخدمة البحرين بروح حبّ التحدي وعشق الانجاز.
وختم العلوي قوله بأن استراتيجية قطاع الصناعة التي تم إطلاقها كجزء من خطة التعافي الاقتصادي والتي تشرف عليها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بقيادة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، تحمل في طياتها عدداً من المبادرات التي تؤكد على دور الشباب في كونه محرّكاً رئيسياً في تأسيس صناعاتٍ صغيرةٍ ومتوسطة، وتوظيف ابداعاته في الابتكار الصناعي، وتوفير فرص الاحتضان لضمان تفوقهم الصناعي علاوةً على خلق الفرص العمل الواعدة للمواطنين البحرينيين.
ومن جانبها أكدت السيدة فاطمة عبدالغني إسماعيل الأمين العام المساعد للموارد وإدارة الجلسات بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، أن رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالشباب البحريني وتمكينهم من خلال الاستثمار في قدراتهم وإبداعاتهم ومنحهم الثقة لتحمل المسؤولية في القطاع العام أسهمت بشكل فاعل في تنمية وتطوير العمل الحكومي لما يملكه الشباب من عزيمة كبيرة وقدرات عالية.
وأشارت عبدالغني إلى أن عملها اليوم ضمن القيادات الشابة يمثل دافعاً لمواصلة العمل بذات العزم وبذل المزيد لنماء وازدهار الوطن، لافتةً إلى أن شباب الوطن أثبتوا أنهم أهلٌ للثقة بإيلائهم المهمات المختلفة كونهم يضعون نصب أعينهم تنمية ونهضة المملكة أولاً، ولا يدخرون جهداَ من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وتحويل التحديات إلى فرص وترجمة الطموحات والتطلعات إلى إنجاز ملموس، مشيدة في هذا الصدد بالجهود التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب والتي كان لها عظيم الأثر في تحقيق الشباب النجاحات على مختلف الأصعدة.
إلى ذلك أوضحت د. نور رياض ضيف مدير ادارة العمليات والخدمات بالمستشفيات الحكومية، أهمية إشراك الشباب البحريني من خلال تمكينهم من المناصب القيادية في العمل الحكومي بما ينمي حس المسئولية والشراكة المجتمعية ويعزز ثقتهم كجيل قادر على المشاركة في اتخاذ القرار والمساهمة الفعالة بما يخدم المجتمع، بالإضافة لكونهم مصدر إلهام لجيل الشباب للعمل وتحقيق النجاح.
وبينت أن تمكين الشباب من خلال تعيينهم في مختلف المناصب القيادية أدى إلى نقلة نوعية ملموسة في العمل الحكومي أُساسها الكفاءة في العمل والقدرة على الابتكار وتقديم الأداء المتميز.
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي أشارت الدكتورة نور، إلى بصمة الشباب البحريني البارزة من خلال الكوادر الطبية من أطباء، وممرضين، وجميع الخدمات الطبية المساندة بالإضافة إلى كل العاملين في الوظائف الادارية الذين بذلوا كل الجهود ضمن الفريق الوطني للتصدي لـ جائحة فيروس كورونا بكل تفانٍ وإخلاص، متطلعة إلى تحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية في كافة القطاعات.
وأكد السيد عبد الرحمن المدفع مدير إدارة الأخبار بتلفزيون البحرين، أن دعم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان السبب وراء كل أوجه التغيير في منظومة العمل الحكومي، إذ لامس التطور جميع القطاعات بلا استثناء، وأوضح أن قطاع الأخبار يمثل واجهة وطنية للداخل والخارج، وسوف يشهد قفزات تطويرية في المستقبل القريب، حيث يتزامن التطوير مع تدشين استوديو الاخبار الجديد في النصف الثاني من هذا العام.
وأوضح المدفع أن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بالشباب وتأكيده المستمر في جميع الخطابات الملكية السامية ليس سوى دليل على أهمية دور الشباب في إحداث حركة تطويرية وطنية كبيرة، مبينا حرص الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تمكين الشباب وإتاحة الفرص أمامهم للإنجاز والعمل بأفق لا حدود لها وبصلاحيات كبيرة تزيد من مسئوليتهم الوطنية.
وبين المدفع أن الدعم المستمر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، يأتي ليؤكد فعالية المبادرات والخطوات الكبيرة التي يقوم بها سموه لدعم الشباب في جميع المجالات، إذ شهدت البحرين مبادرات كثيرة كان لها الدور الريادي في إبراز دور الشباب محليا وعالميا.
واعتبر المدفع أن المجال الإعلامي أحد أهم المجالات التي شهدت التطوير المستمر، والذي لم يكن ليتحقق لولا تمكين الشباب في المناصب القيادية والمهمة في مجال العمل الإعلامي، مما خلق تنافسية كبيرة وجعل قطاع الاعلام والاتصال من القطاعات الحيوية والتي تشهد نموا متسارعا، لاسيما وأن الشباب متواجدين وبقوة في واقع العمل الإعلامي بل ويمثلون شريحة واسعة من العاملين في هذا الحقل.
وختم المدفع حديثه بالتعبير عن فخره بالعمل في إدارة الأخبار التي يمثل العنصر الشباب الأغلبية فيها الذي ويتميزون بالاجتهاد والابداع، فبصمة الشباب واضحة في جميع مراحل الإنتاج الإخباري، ويتمتع القطاع ببيئة حاضنة للابتكار.
ومن جهتها، أشارت السيدة ندى أحمد إبراهيم مدير إدارة المشاريع بمكتب رئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي الشباب البحريني أهمية خاصة في كافة استراتيجياتها وخططها وسياساتها التي تعمل عليها كونه المحور الرئيسي للتنمية، مؤكدة أن تعيينها كإحدى الشابات ضمن قيادات مكتب رئيس مجلس الوزراء هو بمثابة فرصة للمساهمة في تطوير العمل الحكومي، وبذل المزيد لرفعة ونماء الوطن.
وأكدت أن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لتطوير العمل الشبابي في مملكة البحرين ساهم في تنمية قدرات الشباب في تحقيق الرؤى والتطلعات المنشودة لتحقيق أهداف المملكة التنموية بما يعود بالخير والنماء على الجميع، لافتةً إلى أن شباب مملكة البحرين مبدعون ومتميزون وقادرون على تولي زمام المسؤولية بكل اقتدار.
وثمنت السيدة زينب عبد العزيز النشيط مدير إدارة الاتصال والعلاقات الإعلامية بمركز الاتصال الوطني، الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بقضايا الشباب البحريني، عبر رعايتهم وتمكينهم وتشجيعهم على الإبداع والتطور، وذلك بما يعكس رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مشيدةً بدعم جلالته الدائم ورعايته الكريمة لشباب الوطن، الأمر الذي ساهم في تعزيز مشاركتهم بالمسيرة التنموية الشاملة.
وبمناسبة يوم الشباب البحريني، رفعت النشيط جزيل الشكر والعرفان للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على الجهود الكبيرة المبذولة بهدف دعم الشباب وتمكينه، وبما يضمن ترسيخ دوره في المجتمع، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتطوير مهاراته وإمكانياته، مشيرةً إلى أن البحرين تسعى دائماً للاستثمار في الطاقات الشبابية وتنمية مهاراتهم، من خلال إطلاق المبادرات الرائدة في مختلف المجالات، تحقيقاً لتطلعات أبناء البحرين في مواصلة تعزيز مسيرة البناء والتنمية.
كما أشادت النشيط بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في تحفيز الشباب البحريني، وتوجيه الدعم اللازم له، وتوفير البيئة المناسبة والمثالية لتنمية مهاراته، لافتة إلى أن مملكة البحرين تزخر بالعديد من الطاقات والكفاءات الشبابية المساهمة بشكلٍ فعال في التنمية والتطوير ورسم مستقبل البلاد، وذلك بما يتماشى مع تطلعات قيادتها وأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأكد الدكتور محمد علي الشعبان مدير إدارة المكتب الإعلامي بمركز الاتصال الوطني، بأن مملكة البحرين تولي الشباب البحريني الاهتمام الوافر، والرعاية اللازمة التي تساهم في تحفيز روح الإبداع والتميز فيه، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للشباب البحريني، وبمساندةٍ مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وثمن الشعبان بمناسبة يوم الشباب البحريني الذي يصادف الخامس والعشرين مارس من كل عام، حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب على إبراز ودعم الطاقات الشبابية وتمكينها وتشجيعها، مما يعكس اهتمام سموه باحتضان ودعم كافة المبادرات المتعلقة بالشباب، بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مشيراً إلى أن المكانة المتميزة التي يحظى بها الشباب البحريني لدى قيادة المملكة حفظها لله ورعاها، دفعته لتحقيق أفضل النتائج وتشريف المملكة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات.
ونوه الشعبان بالكفاءات الشبابية والكوادر المعطاة المبدعة التي تزخر بها مملكة البحرين، مؤكداً بأن الشباب البحريني قادر على العطاء والتميز لخدمة وتشريف وطنه وقيادته وشعبه، مشيراً إلى أن يوم الشباب البحريني يعتبر تكريماً لجهود الشباب، ودافعاً لهم للمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة، والمساهمة في المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين، وقال إن مملكة البحرين تؤمن بالدور الذي يضطلع به الشباب البحريني في مسيرة التنمية والتطور، لافتاً إلى أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، عملت على وضع العديد من الخطط والمبادرات الهادفة إلى خدمة الشباب البحريني وتشجيعه لتحقيق إنجازاتٍ تعكس روح الإصرار والتحدي لديه.
وأبدى الشباب حرصهم على التوجه من خلال مواقع العمل المختلفة إلى صناعة مستقبل أكثر تطورا تحقيقا للرؤية الاقتصادية 2030، وبما يسهم في تنويع مصادر الدخل، وإيجاد الحلول المتطورة التي تعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات، عبر المبادرات والبرامج النوعية التي تحقق الطموحات الوطنية وترسخ الإبداع والمهارات الجديدة، لما للشباب من دور بارز في تنمية الاقتصاد الوطني، وما يتمتعون به من مكانة متقدمة في مختلف المواقع الوطنية.
ولفتوا إلى أن قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتخصيص الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام يومًا للشباب البحريني يأتي تقديرًا وعرفانا للدور الذي يقوم به الشباب البحريني، والذي يعكس المكانة المتميزة التي يحظون بها كمساهمين في صناعة التغيير والإبداع تنفيذا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، لاسيما وأن الشباب يمثلون 55% من سكان المملكة.
وقال السيد حمد بن يعقوب المحميد وكيل البحوث والمشاريع في مكتب رئيس مجلس الوزراء، إن الشباب في مملكة البحرين أثبتوا كفاءتهم و جدارتهم في مختلف الميادين من خلال ما سطروه من إنجازاتٍ على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، والتي رفعوا فيها اسم مملكة البحرين عاليًا، لافتًا إلى أن إسهامات الشباب البحريني الفاعلة في التصدي لـ جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في مختلف المواقع يبرهن على قدرات الشباب ويؤكد أنهم أهلٌ للثقة وعلى قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية.
وأكد المحميد أن عمله اليوم ضمن القيادات الشابة التي تعمل على تطوير وتنمية القطاع العام في البحرين يعد فخرًا وشرفًا لمواصلة العمل، وبذل المزيد من أجل رفعة الوطن وازدهارها في شتى المجالات، مشيراً إلى أن الاهتمام والرعاية التي يحظى بها الشباب البحريني والتي تهيئ لهم فرص النجاح تأتي تماشيًا مع الرؤى الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
من جهته، أوضح السيد نبراس محمد طالب الوكيل المساعد للسجل التجاري والشركات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، أن الشباب البحريني يعتبر العمود الفقري للوطن وصانع الإنجازات من خلال تقديمه لأفضل الأفكار والمبادرات، فالأفكار هي المصدر الأساسي في تطوير العمل الحكومي وبالأخص في قطاع السجل التجاري، إذ نسعى لإيجاد حلول متطورة، وتسهيل الخدمات من خلال الابتكار المستمر.
وبارك نبراس نظرائه من الشباب في المملكة بمناسبة الاحتفال بالنسخة الأولى ليوم الشباب البحريني، وأوضح أن كل يوم في مملكة البحرين هو يوم للشباب، بما يتيحه المملكة لأبنائها من فرص الإنجاز والنجاح، معتبرا أن تخصيص هذا اليوم ما هو إلا دليل على أهمية الشباب ودورهم في ترسيخ الإبداع ونشر المهارات والعمل من أجل تنفيذ الطموحات والأفكار الوطنية في قطاعات العمل كافة.
وأشار إلى وجود 16% من السجلات التجارية تشمل مستثمرين من فئة الشباب البحريني، مؤكدا أنها تمثل نسبة مهمة على خارطة العمل التجاري، مشيرا كذلك إلى إطلاق مبادرة "سجلي" عام 2016، والتي تختص بالسجلات التي لا تشترط وجود عنوان، وتهدف إلى تشجيع البحرينيين على الانخراط في بيئة الأعمال الناشئة، إذ تتميز المبادرة بتسهيل دخول الشباب في ممارسة النشاط التجاري الحر، ليكون الرهان على المهارات والأفكار في تطوير العمل التجاري.
وبين نبراس أن تعزيز التنمية يتطلب مواكبة التطورات ورفع القدرة التنافسية، مؤكدا أن اهتمام ودعم قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، تزيد من مسؤولية الشباب في العمل والعطاء باعتبارهم الكنز الحقيقي والمحرك الأساسي للاقتصاد الذي يجب أن يقوم على أساس الإبداع والابتكار في جميع مفاصل العمل الوطني.
وأكد نبراس أهمية المشاركة الفاعلة بين صناع القرار والشباب في وضع الخطط والبرامج الوطنية، وأهمية تسهيل الأنظمة الالكترونية بما يتناسب مع طبيعة الاستخدام وسهولة تقديم الخدمات لدى المستخدمين، معتبرا أن الشباب يمتلكون القدرة على التطوير والتغيير في كافة المجالات.
بدورها، أكدت السيدة فاطمة جعفر الصيرفي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، على دور القيادات الشبابية بوصفها ذات دور محوري في تطوير العمل الحكومي، إذ يأتي الاهتمام بالشباب كدليل على رؤية قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والحكومة برئاسة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، المتقدمة للشباب وحرصهم على إشراكهم في منظومة التغيير والتحديث من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
واعتبرت الصيرفي أن خطة التعافي الاقتصادي التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ضمت محاور كثيرة تعول على نجاح الشباب، فمملكة البحرين كانت ولا تزال تهتم بتنويع مصادر الدخل، الأمر الذي لن يتم إلا بمشاركة الشباب في تنمية اقتصاد الوطن.
وبينت أن توجهات القيادة انعكست على إيجاد استراتيجية نوعية لقطاع السياحة تمتد لعام 2026، وتم بناؤها وفق معايير علمية، ومرتكزات واضحة مثل تنشيط السياحة والرياضة وتوظيف الاعلام وصناعة الأفلام السينمائية والاستفادة من الواجهات والأنشطة البحرية، وهي ركائز متنوعة تميز مملكة البحرين وتعتبر نقاط قوة لها، ويلعب الشباب دورا محوريا في انجاحها وتفعيلها.
وأكدت الصيرفي تميز مملكة البحرين بمقومات سياحية يجب استثمارها على الوجه الأمثل، فالهدف هو جعل مملكة البحرين واجهة سياحية واقليمية ودولية، إذ تعمل الهيئة على استقبال وفود من مكاتب سياحية من الخارج والتركيز في المرحلة القادمة على 19 سوق دولي لاستقطاب السياح من خلال تفعيل بنود الاستراتيجية، والتي نأمل من خلالها على الترويج للمملكة كواجهة سياحية، تتميز بوجود الشباب في المنشآت السياحية، وقيامهم باستقبال الزوار والتفاعل معهم وتقديم كافة الخدمات لهم.
من جانبه، ثمّن الدكتور خالد فهد العلوي الوكيل المساعد لتنمية الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتخصيص الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام يومًا للشباب البحريني، ما يدلُّ على إيمان سموه اللافت بدور الشباب، وهو الأمر الذي تم ترجمته من خلال مبادرات نوعية تميزت بالنجاح اللافت كبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية.
وأشار العلوي إلى أن تقلّد الشباب اليوم لمناصب قيادية في القطاع الحكومي هو ترجمةٌ لرؤى راعي الشباب الأول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لمشاركة الشباب وتوجيه طاقاتهم وتوظيف ابداعاتهم وابتكاراتهم في عملية صنع القرار لتطوير العمل الحكومي ونهضة ورفعة مملكة البحرين.
واعتبر العلوي أن انتسابه لبرنامج سمو رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية يعد من أهم محطات مسيرته المهنية، والتي استطاع من خلالها العمل عن كثب والتعرف على آلية صنع وتنفيذ السياسات والبرامج الحكومية من خلال عمله بشكل مباشر مع عدد من المسؤولين وصناع القرار في مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء، معربا عن تقديره لما حظي به من رعايةٍ واهتمام، وما اكتسبه من مهاراتٍ وخبرة، وكذلك الآفاق التي فتحها البرنامج أمامه، نحو بذل المزيد من العطاء لخدمة البحرين بروح حبّ التحدي وعشق الانجاز.
وختم العلوي قوله بأن استراتيجية قطاع الصناعة التي تم إطلاقها كجزء من خطة التعافي الاقتصادي والتي تشرف عليها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بقيادة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، تحمل في طياتها عدداً من المبادرات التي تؤكد على دور الشباب في كونه محرّكاً رئيسياً في تأسيس صناعاتٍ صغيرةٍ ومتوسطة، وتوظيف ابداعاته في الابتكار الصناعي، وتوفير فرص الاحتضان لضمان تفوقهم الصناعي علاوةً على خلق الفرص العمل الواعدة للمواطنين البحرينيين.
ومن جانبها أكدت السيدة فاطمة عبدالغني إسماعيل الأمين العام المساعد للموارد وإدارة الجلسات بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، أن رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالشباب البحريني وتمكينهم من خلال الاستثمار في قدراتهم وإبداعاتهم ومنحهم الثقة لتحمل المسؤولية في القطاع العام أسهمت بشكل فاعل في تنمية وتطوير العمل الحكومي لما يملكه الشباب من عزيمة كبيرة وقدرات عالية.
وأشارت عبدالغني إلى أن عملها اليوم ضمن القيادات الشابة يمثل دافعاً لمواصلة العمل بذات العزم وبذل المزيد لنماء وازدهار الوطن، لافتةً إلى أن شباب الوطن أثبتوا أنهم أهلٌ للثقة بإيلائهم المهمات المختلفة كونهم يضعون نصب أعينهم تنمية ونهضة المملكة أولاً، ولا يدخرون جهداَ من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وتحويل التحديات إلى فرص وترجمة الطموحات والتطلعات إلى إنجاز ملموس، مشيدة في هذا الصدد بالجهود التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب والتي كان لها عظيم الأثر في تحقيق الشباب النجاحات على مختلف الأصعدة.
إلى ذلك أوضحت د. نور رياض ضيف مدير ادارة العمليات والخدمات بالمستشفيات الحكومية، أهمية إشراك الشباب البحريني من خلال تمكينهم من المناصب القيادية في العمل الحكومي بما ينمي حس المسئولية والشراكة المجتمعية ويعزز ثقتهم كجيل قادر على المشاركة في اتخاذ القرار والمساهمة الفعالة بما يخدم المجتمع، بالإضافة لكونهم مصدر إلهام لجيل الشباب للعمل وتحقيق النجاح.
وبينت أن تمكين الشباب من خلال تعيينهم في مختلف المناصب القيادية أدى إلى نقلة نوعية ملموسة في العمل الحكومي أُساسها الكفاءة في العمل والقدرة على الابتكار وتقديم الأداء المتميز.
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي أشارت الدكتورة نور، إلى بصمة الشباب البحريني البارزة من خلال الكوادر الطبية من أطباء، وممرضين، وجميع الخدمات الطبية المساندة بالإضافة إلى كل العاملين في الوظائف الادارية الذين بذلوا كل الجهود ضمن الفريق الوطني للتصدي لـ جائحة فيروس كورونا بكل تفانٍ وإخلاص، متطلعة إلى تحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية في كافة القطاعات.
وأكد السيد عبد الرحمن المدفع مدير إدارة الأخبار بتلفزيون البحرين، أن دعم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان السبب وراء كل أوجه التغيير في منظومة العمل الحكومي، إذ لامس التطور جميع القطاعات بلا استثناء، وأوضح أن قطاع الأخبار يمثل واجهة وطنية للداخل والخارج، وسوف يشهد قفزات تطويرية في المستقبل القريب، حيث يتزامن التطوير مع تدشين استوديو الاخبار الجديد في النصف الثاني من هذا العام.
وأوضح المدفع أن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بالشباب وتأكيده المستمر في جميع الخطابات الملكية السامية ليس سوى دليل على أهمية دور الشباب في إحداث حركة تطويرية وطنية كبيرة، مبينا حرص الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تمكين الشباب وإتاحة الفرص أمامهم للإنجاز والعمل بأفق لا حدود لها وبصلاحيات كبيرة تزيد من مسئوليتهم الوطنية.
وبين المدفع أن الدعم المستمر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، يأتي ليؤكد فعالية المبادرات والخطوات الكبيرة التي يقوم بها سموه لدعم الشباب في جميع المجالات، إذ شهدت البحرين مبادرات كثيرة كان لها الدور الريادي في إبراز دور الشباب محليا وعالميا.
واعتبر المدفع أن المجال الإعلامي أحد أهم المجالات التي شهدت التطوير المستمر، والذي لم يكن ليتحقق لولا تمكين الشباب في المناصب القيادية والمهمة في مجال العمل الإعلامي، مما خلق تنافسية كبيرة وجعل قطاع الاعلام والاتصال من القطاعات الحيوية والتي تشهد نموا متسارعا، لاسيما وأن الشباب متواجدين وبقوة في واقع العمل الإعلامي بل ويمثلون شريحة واسعة من العاملين في هذا الحقل.
وختم المدفع حديثه بالتعبير عن فخره بالعمل في إدارة الأخبار التي يمثل العنصر الشباب الأغلبية فيها الذي ويتميزون بالاجتهاد والابداع، فبصمة الشباب واضحة في جميع مراحل الإنتاج الإخباري، ويتمتع القطاع ببيئة حاضنة للابتكار.
ومن جهتها، أشارت السيدة ندى أحمد إبراهيم مدير إدارة المشاريع بمكتب رئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي الشباب البحريني أهمية خاصة في كافة استراتيجياتها وخططها وسياساتها التي تعمل عليها كونه المحور الرئيسي للتنمية، مؤكدة أن تعيينها كإحدى الشابات ضمن قيادات مكتب رئيس مجلس الوزراء هو بمثابة فرصة للمساهمة في تطوير العمل الحكومي، وبذل المزيد لرفعة ونماء الوطن.
وأكدت أن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لتطوير العمل الشبابي في مملكة البحرين ساهم في تنمية قدرات الشباب في تحقيق الرؤى والتطلعات المنشودة لتحقيق أهداف المملكة التنموية بما يعود بالخير والنماء على الجميع، لافتةً إلى أن شباب مملكة البحرين مبدعون ومتميزون وقادرون على تولي زمام المسؤولية بكل اقتدار.
وثمنت السيدة زينب عبد العزيز النشيط مدير إدارة الاتصال والعلاقات الإعلامية بمركز الاتصال الوطني، الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بقضايا الشباب البحريني، عبر رعايتهم وتمكينهم وتشجيعهم على الإبداع والتطور، وذلك بما يعكس رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مشيدةً بدعم جلالته الدائم ورعايته الكريمة لشباب الوطن، الأمر الذي ساهم في تعزيز مشاركتهم بالمسيرة التنموية الشاملة.
وبمناسبة يوم الشباب البحريني، رفعت النشيط جزيل الشكر والعرفان للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على الجهود الكبيرة المبذولة بهدف دعم الشباب وتمكينه، وبما يضمن ترسيخ دوره في المجتمع، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتطوير مهاراته وإمكانياته، مشيرةً إلى أن البحرين تسعى دائماً للاستثمار في الطاقات الشبابية وتنمية مهاراتهم، من خلال إطلاق المبادرات الرائدة في مختلف المجالات، تحقيقاً لتطلعات أبناء البحرين في مواصلة تعزيز مسيرة البناء والتنمية.
كما أشادت النشيط بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في تحفيز الشباب البحريني، وتوجيه الدعم اللازم له، وتوفير البيئة المناسبة والمثالية لتنمية مهاراته، لافتة إلى أن مملكة البحرين تزخر بالعديد من الطاقات والكفاءات الشبابية المساهمة بشكلٍ فعال في التنمية والتطوير ورسم مستقبل البلاد، وذلك بما يتماشى مع تطلعات قيادتها وأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأكد الدكتور محمد علي الشعبان مدير إدارة المكتب الإعلامي بمركز الاتصال الوطني، بأن مملكة البحرين تولي الشباب البحريني الاهتمام الوافر، والرعاية اللازمة التي تساهم في تحفيز روح الإبداع والتميز فيه، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للشباب البحريني، وبمساندةٍ مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وثمن الشعبان بمناسبة يوم الشباب البحريني الذي يصادف الخامس والعشرين مارس من كل عام، حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب على إبراز ودعم الطاقات الشبابية وتمكينها وتشجيعها، مما يعكس اهتمام سموه باحتضان ودعم كافة المبادرات المتعلقة بالشباب، بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مشيراً إلى أن المكانة المتميزة التي يحظى بها الشباب البحريني لدى قيادة المملكة حفظها لله ورعاها، دفعته لتحقيق أفضل النتائج وتشريف المملكة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات.
ونوه الشعبان بالكفاءات الشبابية والكوادر المعطاة المبدعة التي تزخر بها مملكة البحرين، مؤكداً بأن الشباب البحريني قادر على العطاء والتميز لخدمة وتشريف وطنه وقيادته وشعبه، مشيراً إلى أن يوم الشباب البحريني يعتبر تكريماً لجهود الشباب، ودافعاً لهم للمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة، والمساهمة في المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين، وقال إن مملكة البحرين تؤمن بالدور الذي يضطلع به الشباب البحريني في مسيرة التنمية والتطور، لافتاً إلى أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، عملت على وضع العديد من الخطط والمبادرات الهادفة إلى خدمة الشباب البحريني وتشجيعه لتحقيق إنجازاتٍ تعكس روح الإصرار والتحدي لديه.