أكد النائب خالد بوعنق عضو مجلس النواب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة انه في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يحظى الشباب البحريني من الجنسين باهتمام كبير كونهم شركاء أساسيين في التنمية واستذكر بوعنق الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، خلال الخطاب السامي بافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، وتأكيد جلالته على الأولوية التي يحتلها الشباب البحريني في فكر ورؤية جلالته، وأهمية إشراكهم بشكل فعلي في عملية البناء والتنمية الوطنية من خلال توفير كل السبل لتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل وبناة الغد، وضمان بناء مستقبل واعد يلبي فعلاً تطلعاتهم، كما أشار بوعنق الى تأكيد سمو ولي العهد رئيس الوزراء بأن الشباب هم عماد المستقبل وثروته الحقيقية التي تسعى مملكة البحرين دوماً لأن يكونوا محوراً للمبادرات والبرامج والسياسات التي تعمل عليها.
وقال رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الوواب على أنه وبمقدار ما نعطي الشباب من اهتمام ورعاية واحتضان، بذات القدر نتمكن من توظيف طاقاتهم المختلفة لصالح الوطن والمجتمع، فالشباب في كلّ المجتمعات والأوطان، هم عنصر الحيوية والفعالية، لذلك تعتني المجتمعات المتقدمة بمشروعات الاستيعاب والرعاية لهذه الفئة والشريحة، حتى لا تضيع هذه الحيوية والفعالية في أمور تافهة، أو في قضايا ليست ذات قيمة حضارية.
كما وأشاد بوعنق بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ودعمه الشخصي لفئة الشباب ومتابعة المستمرة لهم حيث إنّ تجارب المجتمعات المتقدمة، تعلم أن قوة المجتمعات في مواردها الإنسانية قبل مواردها الطبيعية والاقتصادية، لذلك من الأهمية أن تتوجه الجهود والإمكانات لتطوير هذه الموارد وتوفير المناخ الملائم لمشاركتها في شؤون الوطن والمجتمع. فالشباب هم ثروة الوطن الدائمة، ومن المهم على هذه الثروة، والتطوير من أوضاعها وإمكاناتها.
وأضاف بوعنق أننا عندما طالبنا ببحرنة الوظائف في مجلس النواب ذلك لثقتنا الكبيرة بالكوادر الوطنية التي نرى انه لابد من إعطائها الفرصة وان تكون لها الأولوية في بلاده خاصة وان البحرينيين كفاءات مميزة وان الشباب في كلّ أمة ودولة هم الثروة الحقيقية لها، فهم الطاقات المؤهلة المتجددة وهم صناع المستقبل، وهم القوة ورأس المال الذي ينبغي الاستثمار به.
وختم بوعنق تصريحه بأنأعظم الاستثمارات وأنفعها هي تلك التي تركز على الموارد البشرية بشكل عام والشبابية منها بشكل خاص، والمستقبل أو القادم من المستقبل يظهر بوضوح أن الاستثمار الانجح والأربح هو ذاك الذي يستفيد من طاقات الشباب ويوظفها في المكان والوقت المناسبين. وان الدول المتقدمة تولي قطاع الشباب بشكل عام مسؤولية واهتماماً كبيرين، لأنها تعلم أن الشباب هم المستقبل، لذلك نلاحظ أن مجموع ما تنفقه أو ترصده هذه الدول لدعم قطاع الشباب وتهيئتهم لصناعة المستقبل يشكل الرقم الأعلى والاهم بين كلّ الأرقام التي قد تظهر في موازناتها. فالشباب المؤهل والمدرب هم الثروة الحقيقية التي تحتاجها الأمة لتقف على قدميها بثبات وقوة ولتحقق ذاتها ومستقبلها الذي يليق بها. وان الشباب هم الطاقة الحيوية المتجددة التي لا تنضب، والتي نتفوق ونتفرد بها على معظم دول العالم والتي ينبغي أن نعطيها جلّ اهتمامنا وأولوياتنا ولا نضيعها، فالشباب هم المستقبل والمستقبل هم الشباب.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الوواب على أنه وبمقدار ما نعطي الشباب من اهتمام ورعاية واحتضان، بذات القدر نتمكن من توظيف طاقاتهم المختلفة لصالح الوطن والمجتمع، فالشباب في كلّ المجتمعات والأوطان، هم عنصر الحيوية والفعالية، لذلك تعتني المجتمعات المتقدمة بمشروعات الاستيعاب والرعاية لهذه الفئة والشريحة، حتى لا تضيع هذه الحيوية والفعالية في أمور تافهة، أو في قضايا ليست ذات قيمة حضارية.
كما وأشاد بوعنق بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ودعمه الشخصي لفئة الشباب ومتابعة المستمرة لهم حيث إنّ تجارب المجتمعات المتقدمة، تعلم أن قوة المجتمعات في مواردها الإنسانية قبل مواردها الطبيعية والاقتصادية، لذلك من الأهمية أن تتوجه الجهود والإمكانات لتطوير هذه الموارد وتوفير المناخ الملائم لمشاركتها في شؤون الوطن والمجتمع. فالشباب هم ثروة الوطن الدائمة، ومن المهم على هذه الثروة، والتطوير من أوضاعها وإمكاناتها.
وأضاف بوعنق أننا عندما طالبنا ببحرنة الوظائف في مجلس النواب ذلك لثقتنا الكبيرة بالكوادر الوطنية التي نرى انه لابد من إعطائها الفرصة وان تكون لها الأولوية في بلاده خاصة وان البحرينيين كفاءات مميزة وان الشباب في كلّ أمة ودولة هم الثروة الحقيقية لها، فهم الطاقات المؤهلة المتجددة وهم صناع المستقبل، وهم القوة ورأس المال الذي ينبغي الاستثمار به.
وختم بوعنق تصريحه بأنأعظم الاستثمارات وأنفعها هي تلك التي تركز على الموارد البشرية بشكل عام والشبابية منها بشكل خاص، والمستقبل أو القادم من المستقبل يظهر بوضوح أن الاستثمار الانجح والأربح هو ذاك الذي يستفيد من طاقات الشباب ويوظفها في المكان والوقت المناسبين. وان الدول المتقدمة تولي قطاع الشباب بشكل عام مسؤولية واهتماماً كبيرين، لأنها تعلم أن الشباب هم المستقبل، لذلك نلاحظ أن مجموع ما تنفقه أو ترصده هذه الدول لدعم قطاع الشباب وتهيئتهم لصناعة المستقبل يشكل الرقم الأعلى والاهم بين كلّ الأرقام التي قد تظهر في موازناتها. فالشباب المؤهل والمدرب هم الثروة الحقيقية التي تحتاجها الأمة لتقف على قدميها بثبات وقوة ولتحقق ذاتها ومستقبلها الذي يليق بها. وان الشباب هم الطاقة الحيوية المتجددة التي لا تنضب، والتي نتفوق ونتفرد بها على معظم دول العالم والتي ينبغي أن نعطيها جلّ اهتمامنا وأولوياتنا ولا نضيعها، فالشباب هم المستقبل والمستقبل هم الشباب.