أشاد عدد من المسؤولين بالدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للشباب البحريني، مما انعكس على حجم الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وساهم في رفعة وازدهار مملكة البحرين.

وأكد المسؤولون، بمناسبة يوم الشباب البحريني، الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تمكين الشباب البحريني، إيماناً من سموه بقدرتهم في الرقي بمسيرة البناء والتنمية التي تعيشها المملكة.

سارة إسحاق: "الشباب والرياضة" تسير وفق استراتيجية لزراعة الأمل في نفوس الشباب

إلى ذلك؛ أشادت السيدة سارة إسحاق، القائم بأعمال وكيل وزارة شؤون الشباب والرياضة، بمضامين كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، عند استقبال جلالته لمجموعة من الشباب المتميزين، مشيرة إلى أن إيمان جلالته الراسخ والثابت بالدور الحيوي للشباب في مواصلة مسيرة البناء لنهضة البحرين المتجددة ووضع تطلعاتهم وآمالهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا جعلهم يساهمون بشكل إيجابي في رفعة وازدهار المملكة.

وأعربت السيدة إسحاق عن شكرها وتقديرها لجلالة الملك المفدى بمناسبة إصدار توجيهاته بتسمية 2022 عام للشباب، وأشارت إلى أن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أولت اهتمامًا كبيرًا بالشباب، وسخرت لهم كافة الإمكانات التي تمكنهم من القيام بمسؤولياتهم في الرقي بمسيرة البناء والتنمية ومواصلة الإنجازات وصولًا لأهدافهم وطموحاتهم.

وأضافت أن الشباب البحريني يحظى باهتمام مباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والذي يؤمن بالطاقات الشبابية البحرينية الواعدة وضرورة منحها الفرصة الكاملة للمشاركة في صياغة مفردات التقدم للمملكة.

وأشارت سارة إسحاق الى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد تقدم استراتيجية للارتقاء بالقطاع الشبابي في المملكة من خلال زيادة حجم البرامج والمبادرات التي تقدم للشباب والتي تساهم في تمكينهم ليكونوا جزء من صناعة القرار والعمل على مشروعات وطنية في مختلف المجالات، كما أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تتبع منهجية جديدة لقياس مرتكزات العمل الشبابي وفق طرق علمية حيث أبرزت نتائج القياس تقدما ملحوظا في تلك المرتكزات الامر الذي يؤكد على زراعة الأمل في نفوس الشباب البحريني ليواصل مسيرة التقدم للبحرين.

واختتمت بالقول: "يمثل يوم الشباب البحريني فرصة للاحتفاء بثمار التجربة البحرينية الرائدة في تنمية الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات حتى أصبحت المملكة نموذجاً رائداً بين دول العالم عبر اتخاذ خطوات وتقديم مبادرات ساعدت الشباب على الإنجاز والإبداع والابتكار".

صفاء عبدالخالق: يوم الشباب البحريني يؤكد استثمار إبداع الشباب في المسيرة التنموية

من جانبها؛ أكدت السيدة صفاء شريف عبدالخالق، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، أن الاحتفال بيوم الشباب البحريني يعكس رؤية قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإيمان جلالته الراسخ بدور الشباب البحريني في مسيرة التنمية والتطور.

وأعربت عن تقديرها للجهود الرائدة التي يبذلها الشباب لخدمة الوطن وإعلاء شأنه، من خلال مشاركتهم الفاعلة في تعزيز مبادئ النهضة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

وأشارت السيدة صفاء شريف عبدالخالق بفريق صادرات البحرين الذي يتكون من كوادر وطنية شابة يدعمون الشركات القائمة في مملكة البحرين في مساعيهم التصديرية، خصوصاً فئة الشباب.

وأكدت أن الشباب البحريني يتميز بقدراته وإمكاناته الكبيرة ورغبته بالمشاركة الفاعلة في العملية التنموية، في ظل دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدة أن رؤية سموه للدور المستقبلي للشباب في المملكة يتماشى مع رؤية البحرين 2030، من خلال منحهم دور مؤثر في صناعة مستقبل المملكة.

وأشادت بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في سبيل تطوير العمل الشبابي والارتقاء بمختلف الأنشطة والبرامج الموجهة للشباب.

سلمان: الارتقاء بالبرامج التي تساهم في تمكين الشباب واكتشاف وصقل وإبراز قدراتهم

إلى ذلك؛ أكد السيد مساعد سلمان، مدير إدارة تمكين الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة، أن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، واهتمامه البالغ بالشباب والعمل على تحقيق آمالهم وطموحاتهم، يعزز من دور الشباب المحوري في مسيرة التنمية لكونهم حاضر الأمة ومستقبلها.

وأشار سلمان أنه وفي ظل النهضة التي تعيشها مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى يحظى الشباب باهتمام بالغ، إيمانا وحرصا من جلالته على مشاركتهم في صنع مستقبل أفضل للبحرين، والتي نراها تسير في خطوات واثقة نحو المستقبل المشرق عن طريق منح الشباب المزيد من الفرص، وهذا ما أكد عليه جلالته في كلمته عند استقباله لمجموعة من الشباب المنجزين حين قال جلالته "نواصل في توجيه أصحاب المسؤولية والاختصاص في الحقل الشبابي للارتقاء بشؤونه وتطوير برامجه المخصصة لشبابنا وشاباتنا، الذين نشهد لهم تفوقاً ملحوظاً على كافة الأصعدة الوطنية والدولية".

وأشار سلمان أن يوم الشباب البحريني يعكس اهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بقطاع الشباب، وما يوليه سموه من حرص على جعل أولويات العمل الشبابي ضمن برنامج عمل الحكومة وتقديم مبادرات تساهم في الارتقاء بقدرات الشباب، مشيداً في ذات الوقت بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وتأكيد سموه على أهمية تسليط الضوء على النماذج المشرفة من الشباب ليكونوا مصدر إلهام وحافزًا لأقرانهم من الشباب على الاجتهاد والمبادرة.

المير: تقديم برامج شبابية تساهم في خلق قيادات شبابية واعدة

وأكد السيد عبدالكريم المير، مدير إدارة الفعاليات والبرامج بوزارة شؤون الشباب والرياضة، أن يوم الشباب البحريني يشكل مناسبة هامة لتجديد الفخر والاعتزاز بإسهامات قطاع الشباب في تنمية مختلف القطاعات في المملكة، وهو الأمر الذي يحظى برعاية واهتمام من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي يؤمن بأهمية دور الشباب وطاقاتهم في تحقيق النمو والاستدامة للنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة.

وأشار المير إلى أن توجيهات جلالة الملك المفدى بإطلاق 2022 عام عاما للشباب، يعد تقديراً رفيع المستوى للشباب البحريني وتخليداً لعطاءهم وجهودهم في خدمة المملكة.

وتابع المير أن برنامج عمل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يزخر بالعديد من المبادرات التي تصب في مصلحة تمكين الشباب وتنمية قدراتهم والارتقاء بمشروعاتهم المختلفة والتي تساهم في إبراز طاقاتهم الخلاقة والمبدعة، في كل ما يسهم في تعزيز المنجزات الوطنية والمحافظة على المكتسبات.

وأضاف: "يدين الشباب البحريني في تقدمهم إلى دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وذلك لتقديم سموه كل الإمكانيات وتوفير البيئة المناسبة والحاضنة للشباب من أجل نهضة الشباب وإيجاد آليات وقنوات للتواصل معهم لرصد تطلعاتهم وطموحاتهم والعمل على تحقيق آمالهم".

وأشار المير الى أن البرامج التي تطرحها وزارة شؤون الشباب والرياضة، تسعى دائماً من ورائها إلى تنمية مواهب وقدرات الشباب البحريني في مجالات متعددة وهو الأمر الذي يظهر في جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي فضلاً عن اطلاق برنامج بادر والذي ساهم في دعم المبادرات الشبابية وتعزيز مفهوم الاستدامة وتشجيع الابتكار المجتمعي في العديد من المجالات ليكون الشباب الخيار الأنسب لتقديم الأفكار التي تساهم في تقدم المملكة.