أناب وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني الوكيل المساعد لتنمية الصناعة الدكتور خالد فهد العلوي لحضور منتدى "دور القطاع الصناعي البحريني في وصول البحرين للحياد الكربوني" الذي نظمته لجنة البيئة في جمعية ألواني البحرين بمشاركة عدد من ممثلي الشركات الصناعية الرائدة والمتخصصة في قطاع الالمنيوم والاستشارات البيئية في مملكة البحرين.
وأكد الدكتور خالد فهد العلوي في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح أهمية مساهمة القطاع الصناعي في مملكة البحرين في تحقيق أهداف خطة التعافي الاقتصادي، لافتاً إلى أن "دعم تحوّل القطاع نحو الثورة الصناعية الرابعة، وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون والحوكمة البيئية والاجتماعية" تمثل أحد الركائز الرئيسية لاستراتيجية قطاع الصناعة 2022-2026، موضحا هذه الاستراتيجية تستهدف عدداً من الصناعات التي توفّر فرصاً للنمو والازدهار لا سيما الصناعات التحويلية في قطاعي الألمنيوم والبتروكيماويات، إضافة إلى الصناعات النظيفة والمتمثلة في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأزرق ما يدعم التزام مملكة البحرين في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060، إلى جانب الصناعات الغذائية والدوائية، وصناعات الإلكترونيات الدقيقة.
كما أشار العلوي إلى أن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تعمل مع شركائها في حث الشركات الصناعية على تبني التكنولوجيا الصديقة للبيئة كواحدة من أفضل المنهجيات التي في القطاع الصناعي وأداة لخفض التكاليف وزيادة القدرات التنافسية، والتأكد من كفاءة استخدام الموارد خاصة المياه والطاقة، منوها بأن القطاع الصناعي له الدور في التحول التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر المبني على التنمية المستدامة.
من جانبه أعرب رئيس جمعية ألواني البحرين عمار عواجي عن شكره لوزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني على رعايته هذا المنتدى، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تؤكد اهتمام سعادته بدعم توجه شركات القطاع الصناعي نحو تعزيز التزامها بمختلف قضايا البيئة، ومثمنا في الوقت ذاته المشاركة الفاعلة للوكيل المساعد لتنمية الصناعة الدكتور خالد فهد العلوي في المنتدى وما قدمه من أفكار ومعلومات مهمة بشأن قضايا البيئة والمناخ والحياد الكربوني المتضمنة في مفردات استراتيجية قطاع الصناعة.
بدوره أوضح رئيس لجنة البيئة في جمعية "ألواني البحرين" خالد موسى أن اللجنة ارتأت بدء برنامج فعالياتها بهذه المنتدى نظراً لما يمثله القطاع الصناعي من أهمية في مجال البيئة، ولاستعراض عدد من تجارب الشركات البحرينية الرائدة في هذا المجال، وبما يدعم أيضاً جهود مملكة البحرين في تأكيد التزامها بتوجهات اتفاقية باريس للمناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام.
وأكد الدكتور خالد فهد العلوي في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح أهمية مساهمة القطاع الصناعي في مملكة البحرين في تحقيق أهداف خطة التعافي الاقتصادي، لافتاً إلى أن "دعم تحوّل القطاع نحو الثورة الصناعية الرابعة، وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون والحوكمة البيئية والاجتماعية" تمثل أحد الركائز الرئيسية لاستراتيجية قطاع الصناعة 2022-2026، موضحا هذه الاستراتيجية تستهدف عدداً من الصناعات التي توفّر فرصاً للنمو والازدهار لا سيما الصناعات التحويلية في قطاعي الألمنيوم والبتروكيماويات، إضافة إلى الصناعات النظيفة والمتمثلة في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأزرق ما يدعم التزام مملكة البحرين في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060، إلى جانب الصناعات الغذائية والدوائية، وصناعات الإلكترونيات الدقيقة.
كما أشار العلوي إلى أن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تعمل مع شركائها في حث الشركات الصناعية على تبني التكنولوجيا الصديقة للبيئة كواحدة من أفضل المنهجيات التي في القطاع الصناعي وأداة لخفض التكاليف وزيادة القدرات التنافسية، والتأكد من كفاءة استخدام الموارد خاصة المياه والطاقة، منوها بأن القطاع الصناعي له الدور في التحول التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر المبني على التنمية المستدامة.
من جانبه أعرب رئيس جمعية ألواني البحرين عمار عواجي عن شكره لوزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني على رعايته هذا المنتدى، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تؤكد اهتمام سعادته بدعم توجه شركات القطاع الصناعي نحو تعزيز التزامها بمختلف قضايا البيئة، ومثمنا في الوقت ذاته المشاركة الفاعلة للوكيل المساعد لتنمية الصناعة الدكتور خالد فهد العلوي في المنتدى وما قدمه من أفكار ومعلومات مهمة بشأن قضايا البيئة والمناخ والحياد الكربوني المتضمنة في مفردات استراتيجية قطاع الصناعة.
بدوره أوضح رئيس لجنة البيئة في جمعية "ألواني البحرين" خالد موسى أن اللجنة ارتأت بدء برنامج فعالياتها بهذه المنتدى نظراً لما يمثله القطاع الصناعي من أهمية في مجال البيئة، ولاستعراض عدد من تجارب الشركات البحرينية الرائدة في هذا المجال، وبما يدعم أيضاً جهود مملكة البحرين في تأكيد التزامها بتوجهات اتفاقية باريس للمناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام.