طورت دراسة علمية في جامعة البحرين مقياساً خاصاً بالحزن عند التعرض للإجهاض التلقائي، وبرنامجاً علاجياً مقترحاً أثبت فعاليته تجريبياً.
وأعدت الدراسة - التي جاءت بعنوان: "فعالية التدخلات العلاجية للحزن لدى عينة من النساء المتعرضات للإجهاض التلقائي بمملكة البحرين" - الطالبة في برنامج ماجستير الإرشاد الأسري ولاء عبدالإله الصائغ.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الحزن لدى النساء البحرينيات المتعرضات للإجهاض التلقائي، والتعرف على مظاهر الحزن لديهن، وتصميم برنامج إرشادي فعال، قائم على فنيات الإرشاد المعرفي السلوكي، لإحداث تغيير في مستوى الحزن لديهن.
ورأت الباحثة الصائغ أن أهمية دراستها تكمن في تسليط الضوء على النساء البحرينيات المتعرضات للإجهاض التلقائي، في محاولة للتخفيف من أعراض الحزن التي تحول دون قيامهن بأدائهن الأسري، والوظيفي، والمجتمعي، مشيرة إلى أن الأداء في أبعاده المختلفة يتطلب صحة جسمية ونفسية سليمة، للقيام به بشكل فاعل.
وطبقت الباحثة دراستها على عشر نساء بحرينيات تعرَّضن للإجهاض التلقائي في مملكة البحرين، متبعة المنهج شبه التجريبي، بتصميم المجموعة الواحدة، وإجراء عملية القياس قبل التجربة وبعدها، ومتابعتها.
وأظهرت الدراسة ارتفاع مستوى الحزن لدى هذه الفئة قبل تطبيق البرنامج العلاجي، مما تطلب تدخلاً سريعاً. وبحسب النتائج، فقد اتضحت فاعلية البرنامج العلاجي في خفض مستوى الحزن لدى النساء البحرينيات المتعرضات للإجهاض التلقائي وفق المقياس والمنهج العلمي، مقارنة بالنتائج القبلية والبعدية. إلى جانب ذلك استمرت فاعلية البرنامج، وانخفضت في بُعد واحد فقط وهو القلق.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة الصائغ في أطروحتها، وتكونت اللجنة من: الأستاذ المشارك في قسم علم النفس الدكتور محمد حسن المطوع مشرفاً، والأستاذة المشاركة في القسم نفسه الدكتورة أماني عبدالرحمن الشيراوي ممتحنة داخلية، وأستاذ علم النفس في جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الدكتور أشرف عبدالغني شرييت ممتحناً خارجياً.
وأعدت الدراسة - التي جاءت بعنوان: "فعالية التدخلات العلاجية للحزن لدى عينة من النساء المتعرضات للإجهاض التلقائي بمملكة البحرين" - الطالبة في برنامج ماجستير الإرشاد الأسري ولاء عبدالإله الصائغ.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الحزن لدى النساء البحرينيات المتعرضات للإجهاض التلقائي، والتعرف على مظاهر الحزن لديهن، وتصميم برنامج إرشادي فعال، قائم على فنيات الإرشاد المعرفي السلوكي، لإحداث تغيير في مستوى الحزن لديهن.
ورأت الباحثة الصائغ أن أهمية دراستها تكمن في تسليط الضوء على النساء البحرينيات المتعرضات للإجهاض التلقائي، في محاولة للتخفيف من أعراض الحزن التي تحول دون قيامهن بأدائهن الأسري، والوظيفي، والمجتمعي، مشيرة إلى أن الأداء في أبعاده المختلفة يتطلب صحة جسمية ونفسية سليمة، للقيام به بشكل فاعل.
وطبقت الباحثة دراستها على عشر نساء بحرينيات تعرَّضن للإجهاض التلقائي في مملكة البحرين، متبعة المنهج شبه التجريبي، بتصميم المجموعة الواحدة، وإجراء عملية القياس قبل التجربة وبعدها، ومتابعتها.
وأظهرت الدراسة ارتفاع مستوى الحزن لدى هذه الفئة قبل تطبيق البرنامج العلاجي، مما تطلب تدخلاً سريعاً. وبحسب النتائج، فقد اتضحت فاعلية البرنامج العلاجي في خفض مستوى الحزن لدى النساء البحرينيات المتعرضات للإجهاض التلقائي وفق المقياس والمنهج العلمي، مقارنة بالنتائج القبلية والبعدية. إلى جانب ذلك استمرت فاعلية البرنامج، وانخفضت في بُعد واحد فقط وهو القلق.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة الصائغ في أطروحتها، وتكونت اللجنة من: الأستاذ المشارك في قسم علم النفس الدكتور محمد حسن المطوع مشرفاً، والأستاذة المشاركة في القسم نفسه الدكتورة أماني عبدالرحمن الشيراوي ممتحنة داخلية، وأستاذ علم النفس في جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الدكتور أشرف عبدالغني شرييت ممتحناً خارجياً.