على هامش الزيارة الرسمية إلى دولة إسرائيل، اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني مع وزير السياحة الإسرائيلي السيد يوئيل رازفوزوف، بحضور السفير خالد بن يوسف الجلاهمة سفير مملكة البحرين لدى دولة إسرائيل و الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر علي قائدي و نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في تل ابيب السيد عبدالكريم إبراهيم الانصاري ،جرى خلاله بحث تعزيز أطر التعاون السياحي بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل في إطار الحرص على تعزيز مجمل العلاقات في مختلف المجالات، وبما يعود بالنفع والنماء على البلدين.
كما جرى خلال اللقاء بحث آليات زيادة التبادل السياحي بين البلدين من خلال الترويج السياحي المتبادل، إضافة إلى وضع آلية دائمة للتعاون في تطوير صناعة السياحة وتبادل الخبرات والتجارب وتبني أحدث التوجهات والمعايير العالمية، خاصة ذات الصلة بتطوير المنتجات السياحية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في السياحة، وضمان تنمية واستدامة القطاع السياحي.
وقال سعادة الوزير الزياني خلال اللقاء إن "مملكة البحرين ترحب بالسياح من مختلف دول العالم، وقد أولينا اهتماما خاصا باستقطاب السياح الإسرائيليين في الآونة الأخيرة، وجاءت دولة إسرائيل من بين تسع دول استهدفناها لأول مرة هذا العام في التسويق السياحي للبحرين في الأسواق الإقليمية والدولية".
وأضاف سعادته: "نحن ننظر إلى زيادة التعاون في المجال السياحي بين البحرين وإسرائيل من العديد من الزوايا، من بينها، أن هذا التعاون في المرحلة الراهنة مهم من أجل تفعيل اتفاقيات السلام الموقعة بين بلدينا، وكفرصة مواتية لزيادة التقارب بين شعبينا، ليس فقط في الأمور المالية والتجارية، وإنما على صعيد الثقافة ومختلف أنماط الحياة، وهذا في رأيي ما يضمن استدامة التعاون والانتقال به إلى مستويات أعلى".
من جانبه أكد وزير السياحة الإسرائيلي السيد يوئيل رازفوزوف إن بنية وبيئة القطاع السياحي في كل من دولة إسرائيل ومملكة البحرين متشابهة إلى حد كبير، وهو ما يجعل الفرص والتحديات متشابهة أيضا بين القطاعين"، وأضاف "لذلك نحن نعوِّل على التعاون مع نظرائنا في البحرين من أجل تبادل الخبرات وتكوين فهم مشترك أفضل حول كيفية تسريع النهوض بالسياحة في بلدينا، خاصة بعد التعافي من الجائحة".
منوها بأهمية تعزيز شراكات ثنائية بين مكونات القطاع السياحي الإسرائيلي ونظيراتها في القطاع السياحي البحريني، معربا عن تطلعه لأن يكون القطاع السياحي ركيزة مهمة في التعاون بين البلدين، ويحقق انعكاسات إيجابية على باقي القطاعات بما فيها القطاع التجاري والاقتصادي بشكل عام.
كما جرى خلال اللقاء بحث آليات زيادة التبادل السياحي بين البلدين من خلال الترويج السياحي المتبادل، إضافة إلى وضع آلية دائمة للتعاون في تطوير صناعة السياحة وتبادل الخبرات والتجارب وتبني أحدث التوجهات والمعايير العالمية، خاصة ذات الصلة بتطوير المنتجات السياحية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في السياحة، وضمان تنمية واستدامة القطاع السياحي.
وقال سعادة الوزير الزياني خلال اللقاء إن "مملكة البحرين ترحب بالسياح من مختلف دول العالم، وقد أولينا اهتماما خاصا باستقطاب السياح الإسرائيليين في الآونة الأخيرة، وجاءت دولة إسرائيل من بين تسع دول استهدفناها لأول مرة هذا العام في التسويق السياحي للبحرين في الأسواق الإقليمية والدولية".
وأضاف سعادته: "نحن ننظر إلى زيادة التعاون في المجال السياحي بين البحرين وإسرائيل من العديد من الزوايا، من بينها، أن هذا التعاون في المرحلة الراهنة مهم من أجل تفعيل اتفاقيات السلام الموقعة بين بلدينا، وكفرصة مواتية لزيادة التقارب بين شعبينا، ليس فقط في الأمور المالية والتجارية، وإنما على صعيد الثقافة ومختلف أنماط الحياة، وهذا في رأيي ما يضمن استدامة التعاون والانتقال به إلى مستويات أعلى".
من جانبه أكد وزير السياحة الإسرائيلي السيد يوئيل رازفوزوف إن بنية وبيئة القطاع السياحي في كل من دولة إسرائيل ومملكة البحرين متشابهة إلى حد كبير، وهو ما يجعل الفرص والتحديات متشابهة أيضا بين القطاعين"، وأضاف "لذلك نحن نعوِّل على التعاون مع نظرائنا في البحرين من أجل تبادل الخبرات وتكوين فهم مشترك أفضل حول كيفية تسريع النهوض بالسياحة في بلدينا، خاصة بعد التعافي من الجائحة".
منوها بأهمية تعزيز شراكات ثنائية بين مكونات القطاع السياحي الإسرائيلي ونظيراتها في القطاع السياحي البحريني، معربا عن تطلعه لأن يكون القطاع السياحي ركيزة مهمة في التعاون بين البلدين، ويحقق انعكاسات إيجابية على باقي القطاعات بما فيها القطاع التجاري والاقتصادي بشكل عام.