افتتح النائب البرلماني الأستاذ غازي آل رحمة معرض الطبيعة بين مصر وروسيا للفنان المصري بروفيسور أسامة السروي والذي أقيم على صالة جمعية البحرين للفن المعاصر في الجفير وذلك مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٣ مارس، وأعرب سعادة النائب عن سعادته على هذه المبادرة الثقافية والفنية في تطعيم الساحة الفنية البحرينية بفنانين متميزين وأساتذة أكاديميين ومتخصصين، والدكتور أسامة فنان محترف حاصل على الماجستير والدكتوراة في قسم النحت من أكاديمية الفنون بسان بطرس بورج، والتجربة الذي نقلها هي نابعة من إيمانه بأن الفنان يجب أن يكون مرآة تعكس عن خلجانه من البيئة والوسط الثقافي الذي يعيش فيه وأحاسيسه تكمن في صياغاته التشكيلية لموضوع التكوين الذي يتم صياغته في عمله الفني، فالمعرض يأتي عن تأثره بالبيئة المصرية والثقافة العربية التي تربى فيها، والقسم الآخر من اللوحات عكست جوانب من البيئة الروسية التي عاش فترة دراسته فيها، وقد تناولت جميع اللوحات صياغات لونية بتكنيك فني بارع اعتمد في صياغاته على الرسم بالسكين وبمجموعة مختلفة من الالوان الزيتية.

وصرح رئيس جمعية البحرين للفن المعاصر الأستاذ خليل المدهون بأن هذه الزيارة للفنان تأتي ضمن برنامج الجمعية وخطتها باستضافة فنانين متخصصين واكاديميين لتطويع خبراتهم في الوسط الفني البحريني وذلك من خلال عرض تجاربهم الفنية او تقديم خبراتهم في ورش عمل تقدم للفنانين او المهتمين وان الجمعية ستعمل جاهداً للارتقاء بفنانيها في مختلف المجالات وان الجانب الفكري والثقافي هو اهم الجوانب التي تعمل الجمعية على تطويرها ليكون الفنان البحريني فناناً متميزاً ومنافساً على جميع كل الاصعدة الثقافية والفنية.