قال تجار ومتعاملون بشركات صرافة في عدن اليوم الثلاثاء إن الريال اليمني سجل تحسنا ملحوظا أمام الدولار والعملات الأجنبية، عقب أشهر من الانهيار الحاد والهبوط لأدنى مستوى على الإطلاق، وذلك بعد تمديد السعودية فترة وديعة لدى البنك المركزي التابع للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال صرافون ومتعاملون لرويترز إن تحسنا نسبيا طرأ على تعاملات أسعار صرف الريال في السوق السوداء الموازية عقب إعلان البنك المركزي التابع للحكومة المعترف بها دوليا ومقرها عدن أمس الاثنين عن موافقة السعودية على تحويل مبلغ 174 مليون دولار لحساب البنك، وهي الدفعة الأخيرة من الوديعة التي سبق إيداعها عام 2018 لدى البنك والبالغة ملياري دولار.
وقالت وزارة المالية السعودية إنه تم تمديد فترة إيداع الوديعة وإن "هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية، لا سيما سعر صرف الريال".
وذكر صرافون أن العملة اليمنية ارتفعت اليوم الثلاثاء إلى 950 ريالا للدولار للشراء و980 ريالا للبيع من نحو 1070 ريالا للدولار في تداولات سوق الصرف أمس. وكان السعر يحوم حول 1050 ريالا للدولار في تداولات سوق الصرف منذ مطلع الشهر الجاري، وبلغ 1080 ريالا في أواخر أبريل/نيسان و1280 ريالا في أواخر مارس/آذار.
وقالت السعودية الشهر الماضي إنها سترتب حزمة دعم جديدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار للاقتصاد اليمني، منها مليارا دولار من الرياض ومليار دولار من الإمارات.
وكتب السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر على حسابه في تويتر أمس الاثنين "يجري العمل على مناقشة حوكمة وآلية الوديعة الجديدة المقدمة من المملكة والإمارات بمبلغ ملياري دولار".
ويتوقع محللون وخبراء أن تستعيد العملة اليمنية كثيرا من قيمتها عند دخول الدعم السعودي الإماراتي الجديد لحسابات البنك المركزي اليمني في عدن.
كانت الوديعة السعودية في 2018 قد ساهمت في تعافي سعر العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية خلال الثلاث السنوات اللاحقة بعد أن تجاوز سعر صرف الدولار آنذاك 500 ريال يمني في حين كان ما بين 410 و450 ريالا للدولار من قبل. لكن بمرور الوقت، عاود الريال اليمني انهياره وبلغ مستويات قياسية خلال العام الماضي مسجلا 1700 ريال للدولار للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وكان ذلك في أواخر 2021.
وفقد الريال أكثر من ثلاثة أرباع قيمته منذ اندلاع الحرب باليمن في مطلع 2015، وهو ما تسبب في ارتفاع هائل للأسعار وسط عجز الكثيرين عن شراء غالبية السلع الأساسية.
{{ article.visit_count }}
وقال صرافون ومتعاملون لرويترز إن تحسنا نسبيا طرأ على تعاملات أسعار صرف الريال في السوق السوداء الموازية عقب إعلان البنك المركزي التابع للحكومة المعترف بها دوليا ومقرها عدن أمس الاثنين عن موافقة السعودية على تحويل مبلغ 174 مليون دولار لحساب البنك، وهي الدفعة الأخيرة من الوديعة التي سبق إيداعها عام 2018 لدى البنك والبالغة ملياري دولار.
وقالت وزارة المالية السعودية إنه تم تمديد فترة إيداع الوديعة وإن "هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية، لا سيما سعر صرف الريال".
وذكر صرافون أن العملة اليمنية ارتفعت اليوم الثلاثاء إلى 950 ريالا للدولار للشراء و980 ريالا للبيع من نحو 1070 ريالا للدولار في تداولات سوق الصرف أمس. وكان السعر يحوم حول 1050 ريالا للدولار في تداولات سوق الصرف منذ مطلع الشهر الجاري، وبلغ 1080 ريالا في أواخر أبريل/نيسان و1280 ريالا في أواخر مارس/آذار.
وقالت السعودية الشهر الماضي إنها سترتب حزمة دعم جديدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار للاقتصاد اليمني، منها مليارا دولار من الرياض ومليار دولار من الإمارات.
وكتب السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر على حسابه في تويتر أمس الاثنين "يجري العمل على مناقشة حوكمة وآلية الوديعة الجديدة المقدمة من المملكة والإمارات بمبلغ ملياري دولار".
ويتوقع محللون وخبراء أن تستعيد العملة اليمنية كثيرا من قيمتها عند دخول الدعم السعودي الإماراتي الجديد لحسابات البنك المركزي اليمني في عدن.
كانت الوديعة السعودية في 2018 قد ساهمت في تعافي سعر العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية خلال الثلاث السنوات اللاحقة بعد أن تجاوز سعر صرف الدولار آنذاك 500 ريال يمني في حين كان ما بين 410 و450 ريالا للدولار من قبل. لكن بمرور الوقت، عاود الريال اليمني انهياره وبلغ مستويات قياسية خلال العام الماضي مسجلا 1700 ريال للدولار للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وكان ذلك في أواخر 2021.
وفقد الريال أكثر من ثلاثة أرباع قيمته منذ اندلاع الحرب باليمن في مطلع 2015، وهو ما تسبب في ارتفاع هائل للأسعار وسط عجز الكثيرين عن شراء غالبية السلع الأساسية.