العين الاخباريةأعاد المستهلكون الأمريكيون إعادة ترتيب أولوياتهم الإنفاقية بسبب ارتفاع أسعار السلع لمستويات غير مسبوقة
أصيبت أسواق المال الأمريكية بالصدمة، يوم الجمعة، مع إعلان عن ارتفاع نسبة التضخم في الولايات المتحدة بنسبة 8.6% على أساس سنوي خلال مايو/أيار الماضي.
كانت الأسواق تتوقع بدء رحلة التراجع لأسعار المستهلك داخل الولايات المتحدة، في وقت تسجل الأسعار أعلى مستوياتها منذ 41 عاما، بحسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
ولكن، كيف أثرت نسبة التضخم على عديد القطاعات في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي نلخصها لكم في النقاط التالية:
- أعاد المستهلكون الأمريكيون إعادة ترتيب أولوياتهم الإنفاقية بسبب ارتفاع أسعار السلع لمستويات غير مسبوقة منذ أزيد من 4 عقود، خاصة السلع الكمالية.
- تتجه الشركات في الولايات المتحدة لتجنب تحمل زيادات أسعار مدخلات الإنتاج لوحدها، إذ ترى أن الوضع الحالي قد ينتج عنه عمليات تسريحات للموظفين في عديد خطوط الإنتاج، ونقل ما يتم توفيره من سيولة لدفع كلفة السلع الخام.
- ارتفعت أسعار الوقود في الولايات المتحدة لمستويات تاريخية غير مسبوقة فوق 5.2 دولارات للجالون الواحد (3.72 لترات)، وسط توقعات بتجاوزه حاجز 6 دولارات خلال وقت لاحق من الربع الثالث 2022.
- بدأ الخوف يتسرب إلى الحزب الديمقراطي، الذي فشل من خلال الرئيس الأمريكي جو بايدن في كبح جماح التضخم، إذ يرتقب أن تبدأ الانتخابات النصفية بحلول نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.
- هاجم جو بايدن شركات النفط في الولايات المتحدة، خاصة شركة إكسون موبيل بسبب ما وصفه التربح في وقت يعاني فيه الأمريكيون أوضاعا معيشية صعبة.
- خبراء يرون أن التضخم خرج عن السيطرة حتى وإن توقفت الحرب الروسية الأوكرانية، محذرين من موجة ارتفاع أسعار قد تستمر لأكثر من عامين قادمين قبل ظهور مؤشرات على التعافي.
- انخفضت الأسهم بشكل حاد بعد تقرير التضخم المرتفع بشكل غير متوقع، وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضًا ومؤشر ستاندرد آند بورز ومؤشر ناسداك للأسهم التكنولوجية.
- يستنزف المستهلكون المدخرات المالية التي حققوها خلال فترة جائحة كورونا، وسط ارتفاع إيجارات المنازل وتذاكر السفر، والسيارات والشاحنات المستعملة، والمركبات الجديدة وتكلفة الرعاية الطبية والمفروشات المنزلية والملابس.
- ارتفع مؤشر الغذاء بنسبة 10.1% في الاثني عشر شهرا المنتهية في مايو/أيار الماضي، وهي أول زيادة مكونة من رقمين منذ عام 1981.