العربية.نتبات العراق واحدا من أكبر الخاسرين من تدفق البراميل الروسية الرخيصة إلى آسيا مع طلب فاتر على درجاته الرئيسية.وقال متداولون على درجات النفط، إنه لم تكن هناك عمليات شراء فورية لخام البصرة المتوسط أو خام البصرة الثقيل حتى الآن في دورة التداول الآسيوية الحالية، بينما لم تتم ترسية مناقصة لبيع النفط الثقيل، إذ عادة ما تعتبر الهند والصين من المشترين الرئيسيين لهذه الأصناف على الرغم من أنهما عززتا مشتريات النفط الخام الروسي المخفض بعد غزو أوكرانيا.وخام البصرة المتوسط والثقيل هما النوعان الرئيسيان اللذان يصدرهما العراق إلى الأسواق الدولية، لذا فإن أي خفض في الأحجام أو الأسعار سيكون بمثابة ضربة لثاني أكبر منتج في منظمة أوبك. وقال متعاملون إن بائعي النفط الثقيل ناقشوا تقديم الشحنات بخصم على أسعار البيع الرسمية لجذب المشترين، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".كما أن هناك جانبا آخر يضعف جاذبية الدرجات العراقية، وهو نوع الوقود الذي يمكن إنتاجه، إذ يميل خام البصرة المتوسط والثقيل إلى إنتاج زيت وقود أكثر وأقل ربحية، والذي يستخدم في محطات الطاقة والشحن، فيما تسعى شركات التكرير لدفع علاوة أكبر على النفط الذي ينتج المزيد من المنتجات المكررة المربحة مثل الديزل والبنزين والتي يزداد الطلب عليها.وتعتبر الدرجات العراقية متقطعة في آسيا، حيث أدى الطلب القوي إلى بداية مبكرة عن المعتاد لدورة التداول لشراء الخام الفعلي. وبالمقارنة، تم تداول شحنات نفط مربان في أبوظبي - الذي ينتج المزيد من الديزل - بعلاوة تتراوح بين 10 دولارات و11 دولاراً للبرميل مقارنة بمؤشر دبي هذا الشهر.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90