أعلن خليج البحرَين للتكنولوجيا المالية، أحد مراكز التكنولوجيا المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنصة رَين، أول مزود مرخص لخدمة الأصول المشفرة في الشرق الأوسط من قبل مصرف البحرَين المركزي، عن توقيع اتفاقية شراكة تهدف إلى مواصلة النجاح في قطاع الأصول المشفرة وذلك عن طريق دعم مستقبل التمويل في المنطقة.
تماشيًا مع التزام رَين بتقديم نظام أساسي موثوق به لجميع العملاء الحاليين والمستقبليين في مجال العملات المشفرة، سيتم إطلاق سلسلة من المبادرات ويشمل ذلك فعالية عن العملات المشفرة في شهر أغسطس المقبل، إضافة إلى ورش عمل تعليمية، حيث ستكون الفعاليات متاحة لجميع المهتمين بمجال البلوك تشين (Blockchain) والعملات المشفرة. كما ستعمل هذه الشراكة الجديدة على تعزيز تواصل رَين مع المستخدمين الجدد والمهتمين بمجال العملات المشفرة في مملكة البحرين.
تجدر الإشارة إلى أن رَين قد بدأت رحلتها في البحرين بالعمل بشكل وثيق مع مصرف البحرين المركزي، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الأخرى، كمجلس التنمية الاقتصادية البحرين وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية. وقد تمت دعوة رَين للانضمام إلى البيئة الرقابية التجريبية لمصرف البحرَين المركزي كأول منصة للأصول المشفرة تنضم إلى هذه المساحة الافتراضية، حيث مثل ذلك لحظة تاريخية للقطاع ولرَين، لتصبح أول شركة أصول مشفرة مرخصة في الشرق الأوسط.
وبعد مرور أربع سنوات، أصبحت رَين من أكبر المؤسسات الناجحة في قطاع الخدمات المالية في المملكة واكتسبت شعبية كبيرة في قطاع العملات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد توسعت المنصة بسرعة بفضل فريق عملها الذي يتمتع بالمهارة العالية والخبرة الطويلة، مما سمح لها بتحقيق مليار دولار أمريكي في حجم التداول العام الماضي. كما أعلنت رَين في أوائل عام 2022 عن حصولها على تمويل بقيمة 110 مليون دولار أمريكي ضمن دورة التمويل الثانية (سلسلة التمويل ب)، والتي شارك فيها العديد من الأطراف.
إلى ذلك، ستلعب هذه الشراكة بين خليج البحرَين للتكنولوجيا المالية ورَين دورًا رئيسيًا في دعم البحرين لتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030. ويحتضن خليج البحرَين للتكنولوجيا المالية مجموعة واسعة من اللاعبين الفاعلين في النظام البيئي، مع أكثر من 120 شريكًا محليًا وإقليميًا منهم الهيئات الحكومية، والمؤسسات المالية، والشركات، والشركات الاستشارية، والجامعات، والجمعيات، ورؤوس المال الاستثمارية، والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية. وفي غضون بضع سنوات منذ إنشائه، احتضن خليج البحرين للتكنولوجيا المالية أكثر من 90 مؤسسة وشركة ناشئة مؤثرة في مجال التكنولوجيا المالية، وقام بدعم 120 شركة ناشئة من خلال برامج تسريع الأعمال الخاصة التي يقدمها.
وبهذه المناسبة، صرح السيد جوزيف دالاغو، المؤسس المشارك في رَين، بالقول: "نتشارك في رؤية موحدة مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وستعمل شراكتنا المستمرة على دفع منطقة الشرق الأوسط نحو اقتصاد العملات المشفرة الجديد. سيمكننا هذا التعاون من الاستمرار في لعب دور في زيادة الوعي بالإمكانات الهائلة للعملات المشفرة لتغيير التمويل على مستوى العالم. وتعد منطقة الشرق الأوسط واحدة من أسرع أسواق العملات الرقمية نموًا في العالم، مع تزايد الوعي بأنها ستكون أحد أعمدة الاقتصاد في المستقبل. نفخر في رَين كوننا جزء من هذا التحول، وسنستمر في تمهيد الطريق للأجيال القادمة."
من جانبه، علق السيد بدر ساتر، الرئيس التنفيذي لخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، بالقول: "يسعدنا أن نتشارك مع أول بورصة تشفير مرخصة في منطقة الشرق الأوسط. ستعمل هذه الشراكة على تمكين رَين من الوصول إلى مجموعة كبيرة من الفرص، مما سيعزز من مكانتها كواحدة من منصات تداول العملات الرقمية الرائدة في الشرق الأوسط. تتيح لنا الشراكة التأسيسية مع رَين تحقيق رؤيتنا المشتركة لبناء نظام مالي يمكن للجميع الوصول إليه. لقد تمكنت مملكة البحرين من أخذ خطوات ملحوظة نحو تمكين قطاع آمن ومنظم للعملات الرقمية، ونريد أن نساهم بشكل أكبر في هذه الرحلة."