عباس المغني
قدم سكان مملكة البحرين أكثر من 14 ألف أضحية خلال 3 أيام من عيد الأضحى المبارك بقيمة إجمالية تبلغ نحو 1.2 مليون دينار، واستفاد منها أكثر من 56 ألف عائلة.
وقال رئيس مؤسسة عبدالله علي الفضالة لاستيراد وبيع المواشي والأعلاف علي الفضالة: "إن عدد الأضاحي في محافظة المحرق تراوح بين 2500 و2700 رأس، نحو 70% منها غنم صومالي، ونحو 30% غنم عربي".
وأضاف: "الأضاحي في عيد الأضحى هذا العام كانت أقل من العام الماضي"، مقدراً عدد الأضاحي داخل البحرين بين 13000 و14000 أضحية، وهو عدد أقل من العام الماضي بسبب ارتفاع الأسعار، إلى جانب توفير أضاحٍ من خارج البحرين بسعر منخفض، وكذلك سفر عدد كبير من المواطنين خارج البلاد.
وتابع: "ارتفعت أسعار الخراف النعيمي الأردني إلى 155 و165 ديناراً، وكذلك ارتفعت أسعار الأغنام الأحوازية التي تأتي من سلطنة عمان"، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار في بلد المنشأ أو الدول المصدرة جاء بسبب ارتفاع الأعلاف، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف على الموردين ومربي المواشي في البحرين، ما دفع بعض المربين إلى العزوف وهو ما زاد الطين بلة، في حدوث نقص دفع الأسعار نحو الارتفاع.
من جهته، قال مسؤول مشروع الأضاحي في الجمعية العربية الإسلامية علي جناحي: "نفذت الجمعية أكثر من 2300 أضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك"، موضحاً أن أغلب الأضاحي أغنام صومالية.
وأضاف: "قد استفاد أكثر من 10 آلاف أسرة في مختلف محافظات مملكة البحرين من مشروع الجمعية لأضاحي العيد".
وأكد أن الجمعية من أقدم الجمعيات الخيرية وأسبقها إلى مشروع الأضاحي ولديها الخبرة التراكمية والتجارب الناجحة للتعامل مع هذا المشروع الذي تستفيد منه الأسر الفقيرة، مبيناً أن الجمعية تراعي السنن والآداب الخاصة بالمشروع خلال تنفيذه يوم العيد والأيام الثلاثة بعده لتستلم الأسر الفقيرة لحوم الأضاحي طازجة ومذبوحة باسم الله تعالى.
وتطرق إلى التحديثات التي طرأت على المشروع من اعتماد المسلخ الآلي للحفاظ على النظافة وحماية البيئة، حيث يتم الذبح تحت إشراف شرعي وبيطري، كما يتمّ تبريد اللحوم آلياً، ومن ثم توصيلها إلى الأسر الفقيرة.
وذكر أن هناك فريقاً تطوعياً من أكثر من 60 شاباً بحرينياً خصّصوا أيام عيدهم للعمل التطوعي وتوصيل اللحوم إلى الأسر الفقيرة، حرصاً على خدمة بلدهم، وإحياءً لمعاني التراحم والتعاطف في المجتمع المسلم، كما شكر شركاء الخير الذين بادروا بتقديم الأضاحي عن طريق الجمعية.
من جهته، قال المواطن سعد محمد: «أنا كل سنتين أقدم لأضحية العيد خروفين عربيين، وأختار أفضل الخراف ولا يهمني سعرها، أختار الأفضل لأني أقدم الأضحية لوجه الله تعالى».
وأضاف: «من يريد أن يقدم لله شيئاً، فعليه أن يقدم أفضل ما يستطيع تقديمه»، مستشهداً بالسيدة عائشة رضي الله عنها، بأنها كانت تمسح النقود الذهبية بمنديل معطر بالمسك قبل إخراجها للفقراء، وعندما تم سؤالها عن السبب، قالت: « إنه يقدم بين يدي الله سبحانه وتعالى قبل أن يقع في يد الفقير والمسكين والمحتاج».
وتابع: «إذا أنفقت أفضل الأشياء، فسيعوضك الله بالأفضل»، واستشهد بالآية: «وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ».
قدم سكان مملكة البحرين أكثر من 14 ألف أضحية خلال 3 أيام من عيد الأضحى المبارك بقيمة إجمالية تبلغ نحو 1.2 مليون دينار، واستفاد منها أكثر من 56 ألف عائلة.
وقال رئيس مؤسسة عبدالله علي الفضالة لاستيراد وبيع المواشي والأعلاف علي الفضالة: "إن عدد الأضاحي في محافظة المحرق تراوح بين 2500 و2700 رأس، نحو 70% منها غنم صومالي، ونحو 30% غنم عربي".
وأضاف: "الأضاحي في عيد الأضحى هذا العام كانت أقل من العام الماضي"، مقدراً عدد الأضاحي داخل البحرين بين 13000 و14000 أضحية، وهو عدد أقل من العام الماضي بسبب ارتفاع الأسعار، إلى جانب توفير أضاحٍ من خارج البحرين بسعر منخفض، وكذلك سفر عدد كبير من المواطنين خارج البلاد.
وتابع: "ارتفعت أسعار الخراف النعيمي الأردني إلى 155 و165 ديناراً، وكذلك ارتفعت أسعار الأغنام الأحوازية التي تأتي من سلطنة عمان"، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار في بلد المنشأ أو الدول المصدرة جاء بسبب ارتفاع الأعلاف، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف على الموردين ومربي المواشي في البحرين، ما دفع بعض المربين إلى العزوف وهو ما زاد الطين بلة، في حدوث نقص دفع الأسعار نحو الارتفاع.
من جهته، قال مسؤول مشروع الأضاحي في الجمعية العربية الإسلامية علي جناحي: "نفذت الجمعية أكثر من 2300 أضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك"، موضحاً أن أغلب الأضاحي أغنام صومالية.
وأضاف: "قد استفاد أكثر من 10 آلاف أسرة في مختلف محافظات مملكة البحرين من مشروع الجمعية لأضاحي العيد".
وأكد أن الجمعية من أقدم الجمعيات الخيرية وأسبقها إلى مشروع الأضاحي ولديها الخبرة التراكمية والتجارب الناجحة للتعامل مع هذا المشروع الذي تستفيد منه الأسر الفقيرة، مبيناً أن الجمعية تراعي السنن والآداب الخاصة بالمشروع خلال تنفيذه يوم العيد والأيام الثلاثة بعده لتستلم الأسر الفقيرة لحوم الأضاحي طازجة ومذبوحة باسم الله تعالى.
وتطرق إلى التحديثات التي طرأت على المشروع من اعتماد المسلخ الآلي للحفاظ على النظافة وحماية البيئة، حيث يتم الذبح تحت إشراف شرعي وبيطري، كما يتمّ تبريد اللحوم آلياً، ومن ثم توصيلها إلى الأسر الفقيرة.
وذكر أن هناك فريقاً تطوعياً من أكثر من 60 شاباً بحرينياً خصّصوا أيام عيدهم للعمل التطوعي وتوصيل اللحوم إلى الأسر الفقيرة، حرصاً على خدمة بلدهم، وإحياءً لمعاني التراحم والتعاطف في المجتمع المسلم، كما شكر شركاء الخير الذين بادروا بتقديم الأضاحي عن طريق الجمعية.
من جهته، قال المواطن سعد محمد: «أنا كل سنتين أقدم لأضحية العيد خروفين عربيين، وأختار أفضل الخراف ولا يهمني سعرها، أختار الأفضل لأني أقدم الأضحية لوجه الله تعالى».
وأضاف: «من يريد أن يقدم لله شيئاً، فعليه أن يقدم أفضل ما يستطيع تقديمه»، مستشهداً بالسيدة عائشة رضي الله عنها، بأنها كانت تمسح النقود الذهبية بمنديل معطر بالمسك قبل إخراجها للفقراء، وعندما تم سؤالها عن السبب، قالت: « إنه يقدم بين يدي الله سبحانه وتعالى قبل أن يقع في يد الفقير والمسكين والمحتاج».
وتابع: «إذا أنفقت أفضل الأشياء، فسيعوضك الله بالأفضل»، واستشهد بالآية: «وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ».