انتهى أسبوع بالغ القسوة شهده قطاع التكنولوجيا العالمي، بعد أن سجلت أسهم الشركات الأميركية الكبرى العاملة في هذا القطاع خسائر قاسية في "وول ستريت" متأثرة بالنتائج المالية الفصلية التي أظهرت معاناة كبيرة في السوق، ومتاعب غير مسبوقة.
وتولى الملياردير الأميركي المعروف إيلون ماسك رسمياً إدارة شركة "تويتر" اعتباراً من يوم الخميس الماضي بعد أن استحوذ عليها، وبدأ على الفور في إجراء تغييرات كبيرة في الشركة والشبكة، حيث أطاح بالرئيس التنفيذي باراغ أغراوال والمدير المالي نيد سيغال.
لكنَّ الأسبوع الماضي كان قاسياً على كل الشركات الأميركية الكبرى العاملة في قطاع التكنولوجيا، ولم تتوقف أحداثه على "تويتر"، حيث تراجعت أسهم كل من "أمازون" و"مايكروسوفت" و"ميتا" المالكة لشبكة "فيسبوك"، وكذلك "ألفابيت" المالكة لأكبر محرك بحث في العالم وهو "غوغل".
وكانت "أبل" هي الناجي الوحيد من مجزرة شركات التكنولوجيا حيث إن أجهزتها القابلة للارتداء وأعمال "ماك" أنقذتها من خوف المستثمرين ومن موجة مبيعات كان من الممكن أن تؤدي إلى خسارة مشابهة في أسهمها.
وبحسب ما رصدت "العربية.نت" فقد أعلنت شركتا "ألفابيت" و"مايكروسوفت" يوم الثلاثاء الماضي عن نتائج ربع سنوية أظهرت تباطؤ النمو في قطاعات الأعمال الرئيسية، وكانت أرباح "ألفابيت" أكثر صرامة من الناحية الموضوعية، حيث خالفت الشركة توقعات "وول ستريت" بشكل كامل.
لكن أهم ما في نتائج "ألفابيت" هو أنها تضمنت خسارة قدرها 400 مليون دولار في عائدات إعلانات "يوتيوب"، وتباطؤاً في إيرادات "غوغل كلاود بلاتفورم"، وصافي الدخل الذي انخفض بمقدار 5 مليارات دولار عن أرقام العام الماضي، وهو ما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة العملاقة بنسبة 6% خلال الأسبوع.
أما مايكروسوفت، التي أعلنت أيضاً عن أرباح يوم الثلاثاء الماضي، فكان أداؤها أفضل من "غوغل" في الربع السابق، حيث تجاوزت الشركة توقعات المحللين فيما يتعلق بالأرباح، لكن نمو قطاع "التخزين السحابي" انخفض على أساس سنوي من 31% إلى 20%. وفي الوقت نفسه، انخفض نمو النظام الأساسي السحابي (Azure) من 50% إلى 35%، فيما لا تزال الشركة، في نظر بعض المراقبين، مستعدة للفوز على المدى الطويل.
ولم يكن أداء "أمازون" أفضل بكثير، حيث أبلغت الشركة عن تراجع الإيرادات والمبيعات. ويقول المحللون إن نتائج أمازون كانت مرتبطة بالتضخم، وأسعار الفائدة، وتكاليف الطاقة، كما أنها متأثرة بحرب أوكرانيا وانعكاسها على المستهلك.
وانخفضت أسهم "أمازون" بحوالي 15% خلال ساعات قليلة اعتباراً من منتصف يوم الجمعة وحتى الإغلاق.
أما شركة "ميتا" المالكة لشبكة "فيسبوك" فكانت الخاسر الأكبر خلال الأسبوع، حيث أعلنت يوم الأربعاء الماضي أن إيراداتها انخفضت في الربع الثالث بأكثر من توقعات المحللين، وهو ما أدى إلى دخول سهمها في حالة انخفاض حر يوم الخميس الماضي.
وبحسب ما رصدت "العربية نت"، حيث فقدت ربع قيمتها السوقية خلال يوم واحد، وتبخرت أكثر من 89 مليار دولار من قيمتها، وبعد ارتدادة أسهم الشركة فإنها أنهت الأسبوع مع نهاية الجمعة متراجعة بنسبة 21%.
{{ article.visit_count }}
وتولى الملياردير الأميركي المعروف إيلون ماسك رسمياً إدارة شركة "تويتر" اعتباراً من يوم الخميس الماضي بعد أن استحوذ عليها، وبدأ على الفور في إجراء تغييرات كبيرة في الشركة والشبكة، حيث أطاح بالرئيس التنفيذي باراغ أغراوال والمدير المالي نيد سيغال.
لكنَّ الأسبوع الماضي كان قاسياً على كل الشركات الأميركية الكبرى العاملة في قطاع التكنولوجيا، ولم تتوقف أحداثه على "تويتر"، حيث تراجعت أسهم كل من "أمازون" و"مايكروسوفت" و"ميتا" المالكة لشبكة "فيسبوك"، وكذلك "ألفابيت" المالكة لأكبر محرك بحث في العالم وهو "غوغل".
وكانت "أبل" هي الناجي الوحيد من مجزرة شركات التكنولوجيا حيث إن أجهزتها القابلة للارتداء وأعمال "ماك" أنقذتها من خوف المستثمرين ومن موجة مبيعات كان من الممكن أن تؤدي إلى خسارة مشابهة في أسهمها.
وبحسب ما رصدت "العربية.نت" فقد أعلنت شركتا "ألفابيت" و"مايكروسوفت" يوم الثلاثاء الماضي عن نتائج ربع سنوية أظهرت تباطؤ النمو في قطاعات الأعمال الرئيسية، وكانت أرباح "ألفابيت" أكثر صرامة من الناحية الموضوعية، حيث خالفت الشركة توقعات "وول ستريت" بشكل كامل.
لكن أهم ما في نتائج "ألفابيت" هو أنها تضمنت خسارة قدرها 400 مليون دولار في عائدات إعلانات "يوتيوب"، وتباطؤاً في إيرادات "غوغل كلاود بلاتفورم"، وصافي الدخل الذي انخفض بمقدار 5 مليارات دولار عن أرقام العام الماضي، وهو ما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة العملاقة بنسبة 6% خلال الأسبوع.
أما مايكروسوفت، التي أعلنت أيضاً عن أرباح يوم الثلاثاء الماضي، فكان أداؤها أفضل من "غوغل" في الربع السابق، حيث تجاوزت الشركة توقعات المحللين فيما يتعلق بالأرباح، لكن نمو قطاع "التخزين السحابي" انخفض على أساس سنوي من 31% إلى 20%. وفي الوقت نفسه، انخفض نمو النظام الأساسي السحابي (Azure) من 50% إلى 35%، فيما لا تزال الشركة، في نظر بعض المراقبين، مستعدة للفوز على المدى الطويل.
ولم يكن أداء "أمازون" أفضل بكثير، حيث أبلغت الشركة عن تراجع الإيرادات والمبيعات. ويقول المحللون إن نتائج أمازون كانت مرتبطة بالتضخم، وأسعار الفائدة، وتكاليف الطاقة، كما أنها متأثرة بحرب أوكرانيا وانعكاسها على المستهلك.
وانخفضت أسهم "أمازون" بحوالي 15% خلال ساعات قليلة اعتباراً من منتصف يوم الجمعة وحتى الإغلاق.
أما شركة "ميتا" المالكة لشبكة "فيسبوك" فكانت الخاسر الأكبر خلال الأسبوع، حيث أعلنت يوم الأربعاء الماضي أن إيراداتها انخفضت في الربع الثالث بأكثر من توقعات المحللين، وهو ما أدى إلى دخول سهمها في حالة انخفاض حر يوم الخميس الماضي.
وبحسب ما رصدت "العربية نت"، حيث فقدت ربع قيمتها السوقية خلال يوم واحد، وتبخرت أكثر من 89 مليار دولار من قيمتها، وبعد ارتدادة أسهم الشركة فإنها أنهت الأسبوع مع نهاية الجمعة متراجعة بنسبة 21%.