عباس المغني
تسجيل 6 ملايين مسافر على متن الناقلة الوطنية في 2019

«طيران الخليج» تسير رحلاتها حالياً إلى 46 وجهة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج الكابتن وليد العلوي أن الشركة سوف تتسلم طائرة إيرباص 321 جديدة في شهر ديسمبر المقبل ضمن الجدول الزمني.

وذكر في مؤتمر صحفي أن شركة طيران الخليج لديها طلبية 29 طائرة إيرباص، منها 17 من طائرات 321، وتسلمت حتى الآن 5 طائرات، و12 طائرة 320 نيو، وتسلمت منها 5 طائرات.

وعن طلبيات بوينج، قال: «إن طلبيات طائرات بوينج كانت لـ10 طائرات دريملاينر 787، ولدينا الآن منها 7 طائرات دخلت الخدمة، فيما ننتظر تسلم 3 طائرات».

وأكد العلوي أن طيران الخليج استعادت حتى الآن 90% من شبكة وجهاتها ما قبل الجائحة، معرباً عن أمله أن تستعيد الشركة 100% من شبكة وجهاتها خلال العام المقبل 2023. مشيراً إلى أن إجمالي وجهات الناقلة الوطنية الآن يبلغ 46 وجهة.

وأوضح أنه بداية العام الجاري 2022 بدأت بعض الدول تخفف من مستوى الإجراءات الصارمة ضد كورونا، وبدأ قطاع الطيران ينتعش وقد وضعنا خطة سريعة لاحتواء متطلبات السوق وبدأنا نفتح خطوطاً جديدة، حيث سيّرت طيران الخليج رحلاتها في صيف 2022 إلى كل من روما وميلان ونيس ومانشستر وسانتوريني وميكونوس وشرم الشيخ والإسكندرية وملقا وصلالة.

وقال: «في عام 2019 كسرنا حاجز 6 ملايين مسافر، ونأمل استرجاع قوانا في العام المقبل 2023 والوصول إلى 6 ملايين مسافر، إلا أنه من الصعوبة معرفة ذلك بسبب عدم التيقن من مدى تقليل التدابير الاحترازية والوقائية عالمياً، وبحسب الاتحاد العالمي للنقل الجوي (IATA) من المتوقع أن تحتاج سوق الطيران العالمية إلى عامين لتسترد عافيتها».

وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب رئيس في ارتفاع أسعار التذاكر عالمياً والتي تسببت في ارتفاع أسعار النفط إلى أرقام خيالية، حيث إن الأرقام التي يتم دفعها أصبحت مضاعفة، وشركات الطيران لا تستطيع تحميل المسافر الفرق في ارتفاع أسعار النفط، فالأسعار العالمية للتذاكر يجب أن ترتفع بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط، وليس هنالك خيار، حيث إن العالم ملزم بأسعار النفط، وأسعار التذاكر لا شك هي مرآة لأسعار النفط.

من جهته، قال المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) ويلي والش: «إن صناعة الطيران مرت بأعوام صعبة، وستفقد نحو 190 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة، إلا أن الشيء الإيجابي أن انتعاش حركة السفر بدأ يكتسب زخماً بشكل عام، حيث بلغت حركة الركاب نحو 75% مما كنا عليه في 2019، متوقعاً عودة صناعة السفر إلى مستويات 2019 بحلول 2024.

وأضاف: «لكن هناك تحديات، فآثار وباء كورونا مازالت قائمة في أجزاء كثيرة من الصناعة، كما أن أسعار وقود الطائرات مرتفعة ومتقلبة إلى جانب أن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة تهدد بزعزعة استقرار العالم، ولكن الناس يريدون السفر والاقتصادات متعطشة للاستحواذ على المنافع التي يجلبها الطيران».

وتابع: «بعض المطارات في المنطقة، بما في ذلك البحرين التي تلعب دوراً رائداً في استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة الركاب، وتساعد هذه المبادرات في قيادة الصناعة نحو رؤية أفضل».

وأكد أهمية التنوع والدمج بين الجنسين، وقال: «ولا يخفى على أحد أن المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً في بعض المهن الفنية، وكذلك في المناصب العليا في إدارات شركات الطيران. ولن نمتلك القوة البشرية اللازمة للنمو إذا لم نقم بإشراك نصف سكان العالم من الإناث بشكل أكثر فاعلية».

وأشار إلى أن وجود برنامج طوعي لشركات الطيران للالتزام بزيادة مشاركة الإناث في المستويات العليا إلى 25% على الأقل أو تحسينها بنسبة 25% بحلول عام 2025. وفي منطقة الشرق الأوسط اتخذت 10 شركات طيران بالفعل هذا الالتزام.