أنس الأغبش
أكد الرئيس التنفيذي لتسليم المشاريع للمجموعة لدى شركة البحر الأحمر العالمية، وهي الشركة المطورة لوجهتي "مشروع البحر الأحمر" و"أمالا" السياحيتين بالمملكة العربية السعودية إيان ويليامسون، أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون مع الشركات البحرينية للاستثمار في المشروع، مبيناً أن الشركة تواصل البحث دوماً عن شركاء قيّمين لنحقق النجاح والازدهار المشترك.
وأضاف لـ"الوطن"، أن هناك إقبالاً واسعاً على القطاع في المملكة، ومن الضروري أن نستفيد من هذا الزخم عبر عقد مباحثات مستمرة مع الأطراف المعنية والشركاء ووسائل الإعلام الرائدة.
ودعا ويليامسون، الشركات البحرينية التي ترى أنها قادرة على إثراء محافظ الشركة الحالية والمتنامية من المشاريع بما تمتلكه من خبرات، إلى التواصل مع الشركة.
ولفت إلى أن الشركة تمتلك نهجاً تطويرياً مستحدثاً فريداً من نوعه، إذ ستعمل على تصدير الخبرات والمعارف إلى كافة أنحاء العالم، ومع ذلك، سنعمل على دراسة كافة الفرص التي تتاح أمامنا لنقرر قبولها على أساس المزايا التي تقدمها لنا تلك الشركات الراغبة بالدخول في المشروع.
وحول أبرز المشاريع التي تعمل عليها الشركة وكلفتها الإجمالية، قال: "إن الشركة هي المطورة لوجهتي مشروع البحر الأحمر وأمالا، اللتين تعدان من أكثر مشاريع التطوير السياحية المتجددة طموحاً في العالم. وتتميز كلتا الوجهتين بمستوى جودة لا يضاهى يجمع بين الفخامة والاستدامة".
وأوضح، أن وجهة "مشروع البحر الأحمر" قطعت أشواطاً طويلة، حيث تم إبرام أكثر من 1000 عقد حتى الآن، بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 25 مليار ريال سعودي (6,6 مليار دولار). أما فيما يخص وجهة "أمالا"، فتم توقيع أكثر من 300 عقد حتى الآن، بقيمة تزيد عن 6,62 مليار ريال (1,7 مليار دولار).
وبشأن توقع اكتمال أعمال المشاريع المتوافقة مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، رجح ويليامسون، أن يتم الترحيب بأول الزوار في "مشروع البحر الأحمر" في عام 2023، وذلك تزامناً مع افتتاح الفنادق الأولى في الوجهة، بما في ذلك منتجع "سانت ريجيس البحر الأحمر" و"محمية الريتز- كارلتون، نجومه" ومنتجع "سيكس سينسز البحر الأحمر".
وستشمل المرحلة الأولى 16 فندقاً، ومجموعة من العقارات السكنية الفاخرة، وملعب غولف خاص باستضافة البطولات يضم 18 حفرة، ومرافق تجارية وترفيهية. وعند الانتهاء المرتقب في عام 2030، ستضم الوجهة 50 فندقاً وأكثر من 1000 عقار سكني.
أما بالنسبة لوجهة "أمالا" فمن المقرر اكتمال أعمال المرحلة الأولى من المخطط الرئيس الأول "تربل باي" بحلول عام 2025، مع 8 منتجعات. وبمجرد دخول المشروع حيز التشغيل الكامل، ستضم "أمالا" أكثر من 3 آلاف غرفة فندقية في 25 فندقاً، ونحو 900 وحدة سكنية وشققاً وفللاً سكنيةً فاخرةً، بالإضافة لمجموعة واسعة من المتاجر المحلية الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.
ولفت، إلى أنه سيتم تشغيل مطار البحر الأحمر الدولي أيضاً في عام 2023، ما يوفر تجربة سفر فاخرة ومستدامة. ونظراً لموقعه الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، يتيح المطار وصولاً سهلاً لأكثر من 250 مليون شخص في غضون 3 ساعات من الطيران أو أقل، و8 ساعات بالنسبة لـ 80% من سكان العالم.
وعن عدد الوحدات الفندقية التي يحتويها المشروع، أكد أن مشروع البحر الأحمر سيضم عند اكتماله وتشغيله بالكامل بحلول عام 2030، إجمالي 50 فندقاً تضم 8 آلاف غرفة، بينما ستضم "أمالا" أكثر من 3 آلاف وحدة فندقية في 25 فندقاً.
وفيما يتعلق برؤية الشركة حول صياغة نموذج جديد للسياحة المستدامة، أشار إلى أن "نهج الاستدامة متعدد الجوانب الذي نعتمده يصل إلى أبعد من مجرد حماية البيئة، حيث قمنا بدمج نموذج متجدد يهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية وتنوعها البيولوجي وتعزيزها".
وأوضح، أنه "يمكننا أن نحقق ذلك بعدة طرق، فقد حددنا عدد الزوار الذين يمكننا أن نستقبلهم في الوجهة بمليون زائر، وهو المستوى الآمن الذي يمكننا استيعابه دون التسبب بأي أضرار في البيئة بحسب دراسة بحثية قمنا بها، لضمان حماية مواقعنا الغنية".
وأوضح أن "الشركة ستلتزم بعدم المساس بـ95% من جزر وجهة البحر الأحمر، وبذلك نحقق زيادة صافية بنسبة تصل إلى 30% في التنوع البيولوجي بحلول عام 2040. وبالمثل في "أمالا"، سيتم تحديد 500 ألف زائر فقط سنوياً كحد أقصى".
وأكد أن كلتا الوجهتين، ستعتمدان بالكامل على الطاقة المتجددة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لتصبح بذلك أكبر الوجهات في العالم التي تعتمد بالكامل على الطاقة النظيفة فقط لإدارة عملياتها.
وقال: "سنقوم بتنفيذ سياسات حظر استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير وضمان عدم التسبب بالنفايات، وبالإضافة إلى ذلك، قمنا بتنفيذ بنية تحتية صديقة للبيئة، وتقنيات تعديل تحديثي مبتكرة من شأنها الحد من انبعاثات الكربون العالية. كما أنشأنا مراكز لإدارة النفايات وإعادة تدويرها واستخدامها في الموقع، وتوفر نظاماً متطوراً لإدارة النفايات يحقق مبدأ "صفر نفايات". بينما تعمل مرافق إدارة مياه الأمطار على تنقية المياه لإعادة استخدامها إلى وتجنب هدرها".
وبشأن خطط الشركة لتشغيل أسطول الطائرات المائية والوجهات المستهدفة، أكد أن "أسطول الطائرات المائية الفاخرة لدينا والتي تعمل بالهيدروجين سيقوم بنقل الزوا عبر "وجهة البحر الأحمر". وستتمركز عمليات التشغيل في الجزر الخارجية في مطار البحر الأحمر الدولي المتطور، والذي من المقرر البدء بتشغيله في عام 2023، وسيصبح أول مطار في المنطقة خالٍ من الكربون".
وفيما يتعلق بالأسواق المستهدفة لجذب السياح والزوار، قال: "تمتد استراتيجيتنا في التسويق متعدد القنوات والعلاقات العامة عبر مزيج من الأسواق الحيوية. ونحن إذ نضع في أولوياتنا القصوى قطاعات الجمهور الفاخرة المحلية والإقليمية، على الأقل في البداية، فإننا نواصل تركيزنا على جذب مجموعة متنوعة من الأسواق الدولية أيضاً".
ولفت إلى أن حملات الشركة الإبداعية، وأنشطتها التجارية في السوق، وشراكاتها الاستراتيجية مع مؤسسات تجارة السفر الرئيسة، تهدف إلى تقديم رسائل موجّهة مع تعزيز مكانة المملكة كوجهة فاخرة مفضلة.
أكد الرئيس التنفيذي لتسليم المشاريع للمجموعة لدى شركة البحر الأحمر العالمية، وهي الشركة المطورة لوجهتي "مشروع البحر الأحمر" و"أمالا" السياحيتين بالمملكة العربية السعودية إيان ويليامسون، أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون مع الشركات البحرينية للاستثمار في المشروع، مبيناً أن الشركة تواصل البحث دوماً عن شركاء قيّمين لنحقق النجاح والازدهار المشترك.
وأضاف لـ"الوطن"، أن هناك إقبالاً واسعاً على القطاع في المملكة، ومن الضروري أن نستفيد من هذا الزخم عبر عقد مباحثات مستمرة مع الأطراف المعنية والشركاء ووسائل الإعلام الرائدة.
ودعا ويليامسون، الشركات البحرينية التي ترى أنها قادرة على إثراء محافظ الشركة الحالية والمتنامية من المشاريع بما تمتلكه من خبرات، إلى التواصل مع الشركة.
ولفت إلى أن الشركة تمتلك نهجاً تطويرياً مستحدثاً فريداً من نوعه، إذ ستعمل على تصدير الخبرات والمعارف إلى كافة أنحاء العالم، ومع ذلك، سنعمل على دراسة كافة الفرص التي تتاح أمامنا لنقرر قبولها على أساس المزايا التي تقدمها لنا تلك الشركات الراغبة بالدخول في المشروع.
وحول أبرز المشاريع التي تعمل عليها الشركة وكلفتها الإجمالية، قال: "إن الشركة هي المطورة لوجهتي مشروع البحر الأحمر وأمالا، اللتين تعدان من أكثر مشاريع التطوير السياحية المتجددة طموحاً في العالم. وتتميز كلتا الوجهتين بمستوى جودة لا يضاهى يجمع بين الفخامة والاستدامة".
وأوضح، أن وجهة "مشروع البحر الأحمر" قطعت أشواطاً طويلة، حيث تم إبرام أكثر من 1000 عقد حتى الآن، بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 25 مليار ريال سعودي (6,6 مليار دولار). أما فيما يخص وجهة "أمالا"، فتم توقيع أكثر من 300 عقد حتى الآن، بقيمة تزيد عن 6,62 مليار ريال (1,7 مليار دولار).
وبشأن توقع اكتمال أعمال المشاريع المتوافقة مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، رجح ويليامسون، أن يتم الترحيب بأول الزوار في "مشروع البحر الأحمر" في عام 2023، وذلك تزامناً مع افتتاح الفنادق الأولى في الوجهة، بما في ذلك منتجع "سانت ريجيس البحر الأحمر" و"محمية الريتز- كارلتون، نجومه" ومنتجع "سيكس سينسز البحر الأحمر".
وستشمل المرحلة الأولى 16 فندقاً، ومجموعة من العقارات السكنية الفاخرة، وملعب غولف خاص باستضافة البطولات يضم 18 حفرة، ومرافق تجارية وترفيهية. وعند الانتهاء المرتقب في عام 2030، ستضم الوجهة 50 فندقاً وأكثر من 1000 عقار سكني.
أما بالنسبة لوجهة "أمالا" فمن المقرر اكتمال أعمال المرحلة الأولى من المخطط الرئيس الأول "تربل باي" بحلول عام 2025، مع 8 منتجعات. وبمجرد دخول المشروع حيز التشغيل الكامل، ستضم "أمالا" أكثر من 3 آلاف غرفة فندقية في 25 فندقاً، ونحو 900 وحدة سكنية وشققاً وفللاً سكنيةً فاخرةً، بالإضافة لمجموعة واسعة من المتاجر المحلية الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.
ولفت، إلى أنه سيتم تشغيل مطار البحر الأحمر الدولي أيضاً في عام 2023، ما يوفر تجربة سفر فاخرة ومستدامة. ونظراً لموقعه الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، يتيح المطار وصولاً سهلاً لأكثر من 250 مليون شخص في غضون 3 ساعات من الطيران أو أقل، و8 ساعات بالنسبة لـ 80% من سكان العالم.
وعن عدد الوحدات الفندقية التي يحتويها المشروع، أكد أن مشروع البحر الأحمر سيضم عند اكتماله وتشغيله بالكامل بحلول عام 2030، إجمالي 50 فندقاً تضم 8 آلاف غرفة، بينما ستضم "أمالا" أكثر من 3 آلاف وحدة فندقية في 25 فندقاً.
وفيما يتعلق برؤية الشركة حول صياغة نموذج جديد للسياحة المستدامة، أشار إلى أن "نهج الاستدامة متعدد الجوانب الذي نعتمده يصل إلى أبعد من مجرد حماية البيئة، حيث قمنا بدمج نموذج متجدد يهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية وتنوعها البيولوجي وتعزيزها".
وأوضح، أنه "يمكننا أن نحقق ذلك بعدة طرق، فقد حددنا عدد الزوار الذين يمكننا أن نستقبلهم في الوجهة بمليون زائر، وهو المستوى الآمن الذي يمكننا استيعابه دون التسبب بأي أضرار في البيئة بحسب دراسة بحثية قمنا بها، لضمان حماية مواقعنا الغنية".
وأوضح أن "الشركة ستلتزم بعدم المساس بـ95% من جزر وجهة البحر الأحمر، وبذلك نحقق زيادة صافية بنسبة تصل إلى 30% في التنوع البيولوجي بحلول عام 2040. وبالمثل في "أمالا"، سيتم تحديد 500 ألف زائر فقط سنوياً كحد أقصى".
وأكد أن كلتا الوجهتين، ستعتمدان بالكامل على الطاقة المتجددة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لتصبح بذلك أكبر الوجهات في العالم التي تعتمد بالكامل على الطاقة النظيفة فقط لإدارة عملياتها.
وقال: "سنقوم بتنفيذ سياسات حظر استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير وضمان عدم التسبب بالنفايات، وبالإضافة إلى ذلك، قمنا بتنفيذ بنية تحتية صديقة للبيئة، وتقنيات تعديل تحديثي مبتكرة من شأنها الحد من انبعاثات الكربون العالية. كما أنشأنا مراكز لإدارة النفايات وإعادة تدويرها واستخدامها في الموقع، وتوفر نظاماً متطوراً لإدارة النفايات يحقق مبدأ "صفر نفايات". بينما تعمل مرافق إدارة مياه الأمطار على تنقية المياه لإعادة استخدامها إلى وتجنب هدرها".
وبشأن خطط الشركة لتشغيل أسطول الطائرات المائية والوجهات المستهدفة، أكد أن "أسطول الطائرات المائية الفاخرة لدينا والتي تعمل بالهيدروجين سيقوم بنقل الزوا عبر "وجهة البحر الأحمر". وستتمركز عمليات التشغيل في الجزر الخارجية في مطار البحر الأحمر الدولي المتطور، والذي من المقرر البدء بتشغيله في عام 2023، وسيصبح أول مطار في المنطقة خالٍ من الكربون".
وفيما يتعلق بالأسواق المستهدفة لجذب السياح والزوار، قال: "تمتد استراتيجيتنا في التسويق متعدد القنوات والعلاقات العامة عبر مزيج من الأسواق الحيوية. ونحن إذ نضع في أولوياتنا القصوى قطاعات الجمهور الفاخرة المحلية والإقليمية، على الأقل في البداية، فإننا نواصل تركيزنا على جذب مجموعة متنوعة من الأسواق الدولية أيضاً".
ولفت إلى أن حملات الشركة الإبداعية، وأنشطتها التجارية في السوق، وشراكاتها الاستراتيجية مع مؤسسات تجارة السفر الرئيسة، تهدف إلى تقديم رسائل موجّهة مع تعزيز مكانة المملكة كوجهة فاخرة مفضلة.