يتزايد الطلب على الدولار الأمريكي في إيران خصوصًا مع بدء عطلة عيد النوروز إذ يسافر الإيرانيون إلى خارج البلاد.

سجلت العملة الإيرانية (الريال)، اليوم الاثنين، أكبر انهيار لها منذ عام 1979، أمام العملات الأجنبية لا سيما الدولار الذي يتزايد الطلب عليه في البلاد مع قرب حلول العام الإيراني الجديد الذي يبدأ في الـ21 من آذار/ مارس المقبل والذي يصادف عطلة عيد النوروز.

وعرضت مراكز الصيرفة الحرة في إيران، اليوم، سعر الدولار بقيمة 500 ألف ريال/ شراء، فيما تم بيعه بقيمة 503 آلاف ريال إيراني، بحسب صيرفة "صداقة" التي تعد من أكبر مراكز الصيرفة في طهران.

فيما تم عرض قيمة اليورو بسعر 535 ألف ريال إيراني، فيما بلغت قيمة الجنيه الإسترليني 602 ألف ريال، بحسب الصيرفة ذاتها.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعهد في خطاب له أمام المرشد علي خامنئي، السبت الماضي، بخفض أسعار التضخم والذهب والسيطرة على تدهور العملة الإيرانية.

وانتقد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الاثنين، في جلسة للبرلمان، أداء وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي ورئيس البنك المركزي، محمد رضا فرزين، بسبب عدم السيطرة على سوق العملات الأجنبية.

وقال قاليباف: "إدارة العملة مهمة للغاية للسيطرة على الاستقرار في جميع المجالات الاقتصادية، وعلى وزير الاقتصاد والبنك المركزي السيطرة على الأوضاع وتقديم حلول مناسبة".