مرت العملة الرقمية بيتكوين بأسوأ أسبوع لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في ظل عمليات بيع كثيفة لها.
وذلك بسبب المخاوف من زيادات جديدة في أسعار الفائدة وتصاعد الإجراءات الأمريكية ضد العملات المشفرة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن أكبر عملة رقمية في العالم تراجعت اليوم بنسبة 3.2% إلى أقل من 20 ألف دولار للوحدة الواحدة لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تراجعها أمس بأكثر من 8%.
وخلال تداولات الأسبوع المنقضي فقدت القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة "الكريبتو" أكثر من 100 مليار دولار، بفعل تقارير وبيانات سلبية أهمها حديث الفيدرالي الأمريكي حول احتمالات مؤكدة لرفع أسعار الفائدة.
كذلك أثرت أنباء عن إيقاف واحد من أكبر بنوك العملات المشفرة في أمريكا على سوق الكريبتو، ما وصفه مراقبون بـ"شتاء الكريبتو".
وفي سوق العملات المشفرة "الكريبتو" لم يقف الانهيار عند بيتكوين بل طالت التراجعات عملات أخرى مثل إيثر وكارداون وبعض العملات الكلابية مثل دوج كوين، بالإضافة أيضا إلى ملاحقة بعض العملات قضائيا في نيويورك.
من ناحية أخرى جاء إعلان هيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية بوجود تحقيقات تخص تعاملات عملات رقمية أخرى، سدا أمام التداول على تلك العملات ومنها إيثر.
في المقابل وما يرفع من معدل الانهيارات المحتملة للعملات المشفرة هو ما يترقبه المستثمرون في تقرير الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في أمريكا لشهر فبراير/شباط، وسط توقعات بزيادات كبيرة في الأجور تفاقم من مخاطر التضخم.
وحول مؤشرات وول ستريت فقد تراجع داو جونز الصناعي 543.54 نقطة، حوالي 1.66% إلى 32254.86 نقطة.
كذلك هبط ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 73.69 نقطة، حوالي 1.85%، إلى 3918.32 نقطة.
في الأخير تراجع أيضا ناسداك المجمع 237.65 نقطة، بنسبة بلغت 2.05%، محققا 11338.36 نقطة.