أعلنت منصة "تجويد" البحرينية المختصة بتعليم تجويد القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية عزمها إطلاق جولة تمويلية داخل مملكة البحرين تجمع من خلالها 300 ألف دينار، تستثمرها في تطوير وإطلاق المرحلة الثانية من هذه المنصة الساعية للوصول إلى ملياري مسلم حول العالم من بينهم 450 مليون عربي.
وقال رائد الأعمال البحريني خليل القاهري المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة "تجويد" إن المنصة تم تأسيسها لتقديم تجربة تعليمية استثنائية للمتعلمين على مستوى العالم، وكانت البداية مبشرة أن حظيت المنصة برعاية من شركة "جاهز" السعودية، مما ساعدها على تسريع وتيرة انطلاقتها، شاكرًا وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لتعاونهم في الأشراف لتقديم محتوى تدريبي عالي الجودة.
ودعا القاهري المستثمرين إلى التوجه للاستثمار في هذه المنصة العالمية لما تقدمه من فرصة مجدية للاستثمار من خلال منصة بيبان للتمويل الجماعي، وذلك في ظل ما توفره المنصة من خدمات عالمية واسعة الانتشار تلبي احتياجات قاعدة واسعة من العملاء وتستهدف جمهوراً واسعاً في مختلف أنحاء العالم، مما يجعلها فرصة مميزة للاستثمار.
كما تعتبر حملة التمويل الجماعي لمنصة تجويد فرصة فريدة للمستثمرين المقيمين في دول مجلس التعاون للمشاركة في قصة نجاح هذا المشروع الابتكاري والمساهمة في تعزيز التعليم القرآني في جميع أنحاء العالم. ومن خلال الاستثمار في منصة تجويد، سيحصل المستثمرون على إمكانية تحقيق عوائد مالية مجزية وفرصة للتأثير الإيجابي على حياة الأشخاص الذين يستفيدون من برامج المنصة. كما سيتم تقديم مكافآت وحوافز متنوعة للمستثمرين بناءً على مستوى الاستثمار
وأوضح القاهري أن منصة "تجويد" تستهدف في تأسيسها عدداً كبيراً من المتعلمين حول العالم يصل عددهم إلى حوالي 2 مليار شخص، وذلك نظراً لأن المنصة تستهدف المسلمين من جميع أنحاء العالم عن طريق تقديم محتواها التدريبي في ٨ لغات، بما يحفز سبل نمو وتطور المنصة ويمنحها طابعاً خاصاً في ظل ما تستهدفه من شريحة واسعة، وكونها المنصة الأولى عالمياً في مجال تعليم تجويد القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية من خلال ما توفره من محتوى جذاب وإرشادات خبراء في المجال تساعد المتعلم على إتقان قواعد التجويد وتحسين تلاوته للقرآن سواء كان مبتدئاً أو متعلماً متقدماً، عن طريق التعليم الإلكتروني بالفيديو.
على صعيد ذي صلة، تحدث القاهري عن مرور المنصة ببعض التطورات والتحديثات التي تعزز من دورها وتجعلها أكثر استعداداً للمنافسة عالمياً، حيث تم دمج تقنيات التعلم الحديثة والتعلم الذكي والذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة تعليمية فريدة من نوعها للمتعلمين تمكنهم من تحسين مهاراتهم في القراءة والكتابة والتحدث باللغة العربية والتلاوة والتجويد بطرق فعالة ومبتكرة تواكب عصرنة ورقمنة القطاع التعليمي في مملكة البحرين والعالم.
وأضاف أن الهدف الأساسي من منصة "تجويد" هو تعليم القرآن الكريم واللغة العربية عبر خلق تجربة تعليمية أكثر جاذبية وديناميكية مقارنة بالطرق التقليدية التي لم تعد تناسب جيل اليوم، مشيراً إلى أن "تجويد" تعد الأولى عالمياً في إتاحة إمكانية وسهولة وسرعة الوصول لموارد تدريبية عبر الإنترنت لتعلم تجويد القرآن الكريم وتعزيز المهارات اللغوية، بما يلبي احتياجات قطاعات واسعة من الأفراد من مختلف الأعمار ومن الجنسين من الحريصين على دراسة علوم القرآن الكريم.
ولفت القاهري إلى أن المنصة تهدف أيضاً إلى تعزيز اللغة العربية من خلال تحسين قراءة القرآن الكريم للمتعلمين غير الناطقين باللغة العربية، حيث توفر المنصة جميع دوراتها وحلقاتها الدراسية وموادها التعليمية بسبع لغات أخرى غير اللغة العربية، وذلك في إطار الحرص على تشجيع جميع المتعلمين من حول العالم على مداومة قراءة القرآن الكريم ومواصلة تطوير مهاراتهم في التجويد واللغة، بما يسهم في تعزيز الارتباط بالدين الإسلامي ويعمل على نشر سبل تعلمه الصحيحة.
ودعا القاهري الجميع من الأطفال والناشئة على حد سواء للاستفادة من تجربة التعلم المميزة التي تقدمها المنصة في مجال تجويد القرآن الكريم، مؤكداً تشجيع الإدارة المستخدمين على التسجيل في المنصة والاستفادة من تقنيات التعليم المبتكرة والتحديثات المستمرة التي تضيفها المنصة لتحسين تجربة التعلم وتعزيز فهمهم للمفاهيم الدينية، منوهاً بأن التحاق المستخدمين بالمنصة سيساعدهم على الوصول إلى مستوى عالٍ من فهم القرآن الكريم وتطبيقه في حياتهم اليومية من خلال رحلتهم التعليمية مع المنصة.
{{ article.visit_count }}
وقال رائد الأعمال البحريني خليل القاهري المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة "تجويد" إن المنصة تم تأسيسها لتقديم تجربة تعليمية استثنائية للمتعلمين على مستوى العالم، وكانت البداية مبشرة أن حظيت المنصة برعاية من شركة "جاهز" السعودية، مما ساعدها على تسريع وتيرة انطلاقتها، شاكرًا وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لتعاونهم في الأشراف لتقديم محتوى تدريبي عالي الجودة.
ودعا القاهري المستثمرين إلى التوجه للاستثمار في هذه المنصة العالمية لما تقدمه من فرصة مجدية للاستثمار من خلال منصة بيبان للتمويل الجماعي، وذلك في ظل ما توفره المنصة من خدمات عالمية واسعة الانتشار تلبي احتياجات قاعدة واسعة من العملاء وتستهدف جمهوراً واسعاً في مختلف أنحاء العالم، مما يجعلها فرصة مميزة للاستثمار.
كما تعتبر حملة التمويل الجماعي لمنصة تجويد فرصة فريدة للمستثمرين المقيمين في دول مجلس التعاون للمشاركة في قصة نجاح هذا المشروع الابتكاري والمساهمة في تعزيز التعليم القرآني في جميع أنحاء العالم. ومن خلال الاستثمار في منصة تجويد، سيحصل المستثمرون على إمكانية تحقيق عوائد مالية مجزية وفرصة للتأثير الإيجابي على حياة الأشخاص الذين يستفيدون من برامج المنصة. كما سيتم تقديم مكافآت وحوافز متنوعة للمستثمرين بناءً على مستوى الاستثمار
وأوضح القاهري أن منصة "تجويد" تستهدف في تأسيسها عدداً كبيراً من المتعلمين حول العالم يصل عددهم إلى حوالي 2 مليار شخص، وذلك نظراً لأن المنصة تستهدف المسلمين من جميع أنحاء العالم عن طريق تقديم محتواها التدريبي في ٨ لغات، بما يحفز سبل نمو وتطور المنصة ويمنحها طابعاً خاصاً في ظل ما تستهدفه من شريحة واسعة، وكونها المنصة الأولى عالمياً في مجال تعليم تجويد القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية من خلال ما توفره من محتوى جذاب وإرشادات خبراء في المجال تساعد المتعلم على إتقان قواعد التجويد وتحسين تلاوته للقرآن سواء كان مبتدئاً أو متعلماً متقدماً، عن طريق التعليم الإلكتروني بالفيديو.
على صعيد ذي صلة، تحدث القاهري عن مرور المنصة ببعض التطورات والتحديثات التي تعزز من دورها وتجعلها أكثر استعداداً للمنافسة عالمياً، حيث تم دمج تقنيات التعلم الحديثة والتعلم الذكي والذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة تعليمية فريدة من نوعها للمتعلمين تمكنهم من تحسين مهاراتهم في القراءة والكتابة والتحدث باللغة العربية والتلاوة والتجويد بطرق فعالة ومبتكرة تواكب عصرنة ورقمنة القطاع التعليمي في مملكة البحرين والعالم.
وأضاف أن الهدف الأساسي من منصة "تجويد" هو تعليم القرآن الكريم واللغة العربية عبر خلق تجربة تعليمية أكثر جاذبية وديناميكية مقارنة بالطرق التقليدية التي لم تعد تناسب جيل اليوم، مشيراً إلى أن "تجويد" تعد الأولى عالمياً في إتاحة إمكانية وسهولة وسرعة الوصول لموارد تدريبية عبر الإنترنت لتعلم تجويد القرآن الكريم وتعزيز المهارات اللغوية، بما يلبي احتياجات قطاعات واسعة من الأفراد من مختلف الأعمار ومن الجنسين من الحريصين على دراسة علوم القرآن الكريم.
ولفت القاهري إلى أن المنصة تهدف أيضاً إلى تعزيز اللغة العربية من خلال تحسين قراءة القرآن الكريم للمتعلمين غير الناطقين باللغة العربية، حيث توفر المنصة جميع دوراتها وحلقاتها الدراسية وموادها التعليمية بسبع لغات أخرى غير اللغة العربية، وذلك في إطار الحرص على تشجيع جميع المتعلمين من حول العالم على مداومة قراءة القرآن الكريم ومواصلة تطوير مهاراتهم في التجويد واللغة، بما يسهم في تعزيز الارتباط بالدين الإسلامي ويعمل على نشر سبل تعلمه الصحيحة.
ودعا القاهري الجميع من الأطفال والناشئة على حد سواء للاستفادة من تجربة التعلم المميزة التي تقدمها المنصة في مجال تجويد القرآن الكريم، مؤكداً تشجيع الإدارة المستخدمين على التسجيل في المنصة والاستفادة من تقنيات التعليم المبتكرة والتحديثات المستمرة التي تضيفها المنصة لتحسين تجربة التعلم وتعزيز فهمهم للمفاهيم الدينية، منوهاً بأن التحاق المستخدمين بالمنصة سيساعدهم على الوصول إلى مستوى عالٍ من فهم القرآن الكريم وتطبيقه في حياتهم اليومية من خلال رحلتهم التعليمية مع المنصة.