رويترز
غادرت أول سفينة من ميناء أوديسا الأوكراني، الأربعاء، إلى مضيق البوسفور ضمن الممر الإنساني البديل الذي أعلنته كييف بعد انسحاب روسيا من اتفاق البحر الأسود للحبوب، فيما نددت واشنطن باستمرار الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية لتصدير الحبوب، بعد ساعات من قصف روسي على صوامع ومخازن للحبوب في ميناء ريني الأوكراني.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، عن مغادرة أول سفينة مدنية من ميناء أوديسا الأوكراني إلى مضيق البوسفور في تركيا، عبر "الممر الإنساني الجديد"، معتبراً أن كييف اتخذت للتو "خطوة مهمة نحو استعادة حرية الملاحة في البحر الأسود".
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس" تويتر سابقاً، أن أوكرانيا أخطرت في وقت سابق المنظمة البحرية الدولية لتشغيل الممر الإنساني، مشيراً إلى أن المنظمة جددت التأكيد على حق أوكرانيا في ضمان حرية الملاحة، وحثت روسيا على وقف التهديدات ودعم الاتفاقيات الدولية.
وتابع زيلينسكي: "بحر آمن للجميع. هذا هو الموقف المبدئي لأوكرانيا وشركائنا. حرية الملاحة وسلامتها من المبادئ الدولية الأساسية".
وفي نفس السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تندد باستمرار الهجمات الروسية على البنية التحتية لتصدير الحبوب في أوكرانيا، وتحث موسكو على العودة إلى اتفاق تصدير الحبوب على الفور.
وقال فيدانت باتل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعبأ بالأمن الغذائي العالمي.
قصف روسي
جاءت التصريحات بعدما قال مسؤولون أوكرانيون، في وقت سابق الأربعاء، إن ضربات نفذتها طائرات مسيرة روسية ألحقت أضراراً بصوامع ومخازن للحبوب في ميناء ريني الأوكراني على نهر الدانوب، وهو طريق رئيسي تستخدمه كييف لتصدير المواد الغذائية خلال الحرب.
وزادت الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية للموانئ المطلة على نهر الدانوب من الضغوط على صادرات المواد الغذائية الأوكرانية، وذلك بعد انسحاب موسكو من اتفاق استمر عاماً سمح لكييف بشحن الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال أوليه كايبر حاكم المنطقة على تليجرام: "هاجم إرهابيون روس منطقة أوديسا مرتين الليلة الماضية بطائرات مسيرة... الهدف الرئيسي كان البنية التحتية للميناء، ومخازن الحبوب جنوبي المنطقة".
وأظهرت صور نشرها كايبر الجدران المعدنية المدمرة لمنشآت التخزين، وأكوام الحبوب المتناثرة.
وكتب أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني على تليجرام، أن الهجوم استهدف ميناء ريني على نهر الدانوب، دون سقوط ضحايا. وأفاد مصدر في قطاع الشحن لـ"رويترز"، باستئناف عمليات الشحن في الميناء بعد الهجوم.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 13 طائرة روسية مسيرة في منطقتي أوديسا وميكولايف في الجنوب، وإن القوات ليست على دراية تامة بعدد الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا.
وكانت السفن التجارية قد تكدست في البحر الأسود، الاثنين، وسط شعور بالقلق المتزايد من جانب الشركات العاملة في مجالي التأمين والشحن، بعدما أطلقت سفينة حربية روسية طلقات تحذيرية على ناقلة شحن، الأحد.
وتقول روسيا إنها لن تنضم مجدداً إلى اتفاق الحبوب، إلا إذا حصلت على شروط أفضل تتعلق بصادراتها من الغذاء والأسمدة، بينما يرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، راعي الاتفاق المشارك إلى جانب الأمم المتحدة، أنه يمكن إقناع بوتين بالعودة إليه خلال محادثات هذا الشهر.
وأعلنت أوكرانيا، الخميس الماضي، تشغيل "ممر إنساني" للسماح للعشرات من سفن الشحن التي تقطعت بها السُبل في موانئها منذ اندلاع الحرب، العام الماضي، بالإبحار في البحر الأسود.
وقال أوليه تشاليك المتحدث باسم البحرية الأوكرانية: "سيكون الممر في غاية الشفافية، سنضع كاميرات على السفن، وسيكون ثمة بث لإظهار أن هذه مهمة إنسانية محضة، وليس لها أغراض عسكرية".
وتخضع طرق الشحن للتدقيق منذ انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب.
ويبدو أن الممر الإنساني سيخصص، في البداية على الأقل، للحاويات العالقة في الموانئ الأوكرانية منذ الغزو الروسي فبراير 2022، ولم تكن مشمولة بالاتفاق الذي فتح موانئ البحر الأسود الأوكرانية أمام شحنات الحبوب، العام الماضي.
غير أن هذا الممر قد يكون اختباراً رئيسياً لقدرة أوكرانيا على إعادة فتح الممرات البحرية في وقت تحاول روسيا إعادة فرض حصارها الفعلي بعد انسحابها من اتفاق الحبوب، الشهر الماضي.
غادرت أول سفينة من ميناء أوديسا الأوكراني، الأربعاء، إلى مضيق البوسفور ضمن الممر الإنساني البديل الذي أعلنته كييف بعد انسحاب روسيا من اتفاق البحر الأسود للحبوب، فيما نددت واشنطن باستمرار الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية لتصدير الحبوب، بعد ساعات من قصف روسي على صوامع ومخازن للحبوب في ميناء ريني الأوكراني.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، عن مغادرة أول سفينة مدنية من ميناء أوديسا الأوكراني إلى مضيق البوسفور في تركيا، عبر "الممر الإنساني الجديد"، معتبراً أن كييف اتخذت للتو "خطوة مهمة نحو استعادة حرية الملاحة في البحر الأسود".
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس" تويتر سابقاً، أن أوكرانيا أخطرت في وقت سابق المنظمة البحرية الدولية لتشغيل الممر الإنساني، مشيراً إلى أن المنظمة جددت التأكيد على حق أوكرانيا في ضمان حرية الملاحة، وحثت روسيا على وقف التهديدات ودعم الاتفاقيات الدولية.
وتابع زيلينسكي: "بحر آمن للجميع. هذا هو الموقف المبدئي لأوكرانيا وشركائنا. حرية الملاحة وسلامتها من المبادئ الدولية الأساسية".
وفي نفس السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تندد باستمرار الهجمات الروسية على البنية التحتية لتصدير الحبوب في أوكرانيا، وتحث موسكو على العودة إلى اتفاق تصدير الحبوب على الفور.
وقال فيدانت باتل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعبأ بالأمن الغذائي العالمي.
قصف روسي
جاءت التصريحات بعدما قال مسؤولون أوكرانيون، في وقت سابق الأربعاء، إن ضربات نفذتها طائرات مسيرة روسية ألحقت أضراراً بصوامع ومخازن للحبوب في ميناء ريني الأوكراني على نهر الدانوب، وهو طريق رئيسي تستخدمه كييف لتصدير المواد الغذائية خلال الحرب.
وزادت الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية للموانئ المطلة على نهر الدانوب من الضغوط على صادرات المواد الغذائية الأوكرانية، وذلك بعد انسحاب موسكو من اتفاق استمر عاماً سمح لكييف بشحن الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال أوليه كايبر حاكم المنطقة على تليجرام: "هاجم إرهابيون روس منطقة أوديسا مرتين الليلة الماضية بطائرات مسيرة... الهدف الرئيسي كان البنية التحتية للميناء، ومخازن الحبوب جنوبي المنطقة".
وأظهرت صور نشرها كايبر الجدران المعدنية المدمرة لمنشآت التخزين، وأكوام الحبوب المتناثرة.
وكتب أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني على تليجرام، أن الهجوم استهدف ميناء ريني على نهر الدانوب، دون سقوط ضحايا. وأفاد مصدر في قطاع الشحن لـ"رويترز"، باستئناف عمليات الشحن في الميناء بعد الهجوم.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 13 طائرة روسية مسيرة في منطقتي أوديسا وميكولايف في الجنوب، وإن القوات ليست على دراية تامة بعدد الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا.
وكانت السفن التجارية قد تكدست في البحر الأسود، الاثنين، وسط شعور بالقلق المتزايد من جانب الشركات العاملة في مجالي التأمين والشحن، بعدما أطلقت سفينة حربية روسية طلقات تحذيرية على ناقلة شحن، الأحد.
وتقول روسيا إنها لن تنضم مجدداً إلى اتفاق الحبوب، إلا إذا حصلت على شروط أفضل تتعلق بصادراتها من الغذاء والأسمدة، بينما يرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، راعي الاتفاق المشارك إلى جانب الأمم المتحدة، أنه يمكن إقناع بوتين بالعودة إليه خلال محادثات هذا الشهر.
وأعلنت أوكرانيا، الخميس الماضي، تشغيل "ممر إنساني" للسماح للعشرات من سفن الشحن التي تقطعت بها السُبل في موانئها منذ اندلاع الحرب، العام الماضي، بالإبحار في البحر الأسود.
وقال أوليه تشاليك المتحدث باسم البحرية الأوكرانية: "سيكون الممر في غاية الشفافية، سنضع كاميرات على السفن، وسيكون ثمة بث لإظهار أن هذه مهمة إنسانية محضة، وليس لها أغراض عسكرية".
وتخضع طرق الشحن للتدقيق منذ انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب.
ويبدو أن الممر الإنساني سيخصص، في البداية على الأقل، للحاويات العالقة في الموانئ الأوكرانية منذ الغزو الروسي فبراير 2022، ولم تكن مشمولة بالاتفاق الذي فتح موانئ البحر الأسود الأوكرانية أمام شحنات الحبوب، العام الماضي.
غير أن هذا الممر قد يكون اختباراً رئيسياً لقدرة أوكرانيا على إعادة فتح الممرات البحرية في وقت تحاول روسيا إعادة فرض حصارها الفعلي بعد انسحابها من اتفاق الحبوب، الشهر الماضي.