نوه رجل الأعمال والمستثمر في القطاع السياحي أكرم مكناس بارتفاع إجمالي إيرادات السياحة الوافدة إلى مملكة البحرين خلال النصف الأول من العام 2023 بنسبة 48% ليصل الى 924 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 623 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام 2022، مؤكدا أن الترويج لهذا الإنجاز إقليميا ودوليا يسهم في جذب المزيد من السياح والمستثمرين، وتحقيق قطاع السياحة لأهدافه العليا في توفير المزيد من فرص العمل وتنويع مصادر الدخل وتنمية الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأعرب مكناس عن تفاؤله بالأرقام التي حققها قطاع السياحة والتي أعلنت عنها وزيرة السياحة فاطمة الصيرفي الأسبوع الماضي، بما في ذلك وصول عدد الزوار الوافدين لأغراض سياحية في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023 إلى 5.9 مليون زائر وافد، مقارنة مع 3.9 مليون زائر وافد في نفس الفترة من العام الماضي 2022، مسجلا نسبة زيادة قدرها 51%. وزيادة إجمالي عدد الليالي السياحية بنسبة 54% ليصل إلى 8.9 مليون ليلة سياحية في النصف الأول من العام 2023 مقابل 5.8 مليون ليلة سياحية لنفس الفترة من العام 2022.
وأكد أهمية الخطط والمبادرات والبرامج السياحية التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية، والتي كان لها الأثر الأكبر في الوصول إلى هذه الإنجازات، وقال "بات من الواضح أن وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض نجحتا ليس في تحقيق الأهداف المرسومة لتنمية القطاع السياحي في العام 2022 فقط، بل تم تجاوز هذه الأهداف بنسب كبيرة".
ودعا مكناس في هذا الصدد إلى إطلاق المزيد من البرامج والفعاليات والمبادرات السياحية النوعية، مشيرا إلى أن الأرقام والإنجازات التي يسجلها القطاع السياحي تؤكد مرة أخرى أهمية أن يبادر الجميع - الجهات الحكومية والقطاع الخاص وحتى المجتمع المدني - إلى دعم الجهود النوعية لوزارة السياحة والتكامل معها، خاصة أن استراتيجية السياحة 2022-2026 هي استراتيجية وطنية تشمل البحرين عامة، ومسؤولية تحقيق الأهداف الطموحة لهذه الاستراتيجية هي مسؤولية الجميع، لأن البلد بأكمله - مؤسسات وأفرادًا - يستفيد أكثر كلما حققت الاستراتيجية أهدافًا أكثر.
وقال "ننتظر فصل شتاء حافل بالأنشطة السياحية المتنوعة، والتي من المرتقب أن نشهد فيها مزيدًا من الفعاليات الجاذبة لتشجيع المزيد من الزوار والسياح من دول الخليج العربي والإقليم والعالم للقدوم للبحرين، خاصة مع زيادة الترويج للقطاع السياحي البحريني في الأسواق الدولية، وتوقيع المزيد من الاتفاقيات السياحية بين مملكة البحرين وشركات ومكاتب سياحية في كثير من أسواق الدول الأكثر تصديرًا للسياح، إضافة إلى المحافظة على حصة البحرين من السياح الوافدين من السعودية والكويت وسلطنة عُمان وغيرها من الأسواق التقليدية، بل وزيادة هذه الحصيلة، ودخول أسواق سياحية جديدة في مختلف بقاع العالم بما فيها جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، وتعريف سياح تلك الدول بمقوّمات القطاع السياحي البحريني.
{{ article.visit_count }}
وأعرب مكناس عن تفاؤله بالأرقام التي حققها قطاع السياحة والتي أعلنت عنها وزيرة السياحة فاطمة الصيرفي الأسبوع الماضي، بما في ذلك وصول عدد الزوار الوافدين لأغراض سياحية في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023 إلى 5.9 مليون زائر وافد، مقارنة مع 3.9 مليون زائر وافد في نفس الفترة من العام الماضي 2022، مسجلا نسبة زيادة قدرها 51%. وزيادة إجمالي عدد الليالي السياحية بنسبة 54% ليصل إلى 8.9 مليون ليلة سياحية في النصف الأول من العام 2023 مقابل 5.8 مليون ليلة سياحية لنفس الفترة من العام 2022.
وأكد أهمية الخطط والمبادرات والبرامج السياحية التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية، والتي كان لها الأثر الأكبر في الوصول إلى هذه الإنجازات، وقال "بات من الواضح أن وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض نجحتا ليس في تحقيق الأهداف المرسومة لتنمية القطاع السياحي في العام 2022 فقط، بل تم تجاوز هذه الأهداف بنسب كبيرة".
ودعا مكناس في هذا الصدد إلى إطلاق المزيد من البرامج والفعاليات والمبادرات السياحية النوعية، مشيرا إلى أن الأرقام والإنجازات التي يسجلها القطاع السياحي تؤكد مرة أخرى أهمية أن يبادر الجميع - الجهات الحكومية والقطاع الخاص وحتى المجتمع المدني - إلى دعم الجهود النوعية لوزارة السياحة والتكامل معها، خاصة أن استراتيجية السياحة 2022-2026 هي استراتيجية وطنية تشمل البحرين عامة، ومسؤولية تحقيق الأهداف الطموحة لهذه الاستراتيجية هي مسؤولية الجميع، لأن البلد بأكمله - مؤسسات وأفرادًا - يستفيد أكثر كلما حققت الاستراتيجية أهدافًا أكثر.
وقال "ننتظر فصل شتاء حافل بالأنشطة السياحية المتنوعة، والتي من المرتقب أن نشهد فيها مزيدًا من الفعاليات الجاذبة لتشجيع المزيد من الزوار والسياح من دول الخليج العربي والإقليم والعالم للقدوم للبحرين، خاصة مع زيادة الترويج للقطاع السياحي البحريني في الأسواق الدولية، وتوقيع المزيد من الاتفاقيات السياحية بين مملكة البحرين وشركات ومكاتب سياحية في كثير من أسواق الدول الأكثر تصديرًا للسياح، إضافة إلى المحافظة على حصة البحرين من السياح الوافدين من السعودية والكويت وسلطنة عُمان وغيرها من الأسواق التقليدية، بل وزيادة هذه الحصيلة، ودخول أسواق سياحية جديدة في مختلف بقاع العالم بما فيها جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، وتعريف سياح تلك الدول بمقوّمات القطاع السياحي البحريني.