نظمت جمعية مصارف البحرين زيارة ميدانية إلى مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن جهود الجمعية لتعزيز التعاون بين القطاعين المصرفي والتكنولوجي، وتطوير حلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الخدمات المالية، وانطلاقاً من حرصها على تفعيل توجهاتها الرامية لتسخير ممارسات الذكاء الاصطناعي لدفع النمو في القطاع المصرفي لبناء إطار أكثر استقراراً للمستقبل في قطاع المصارف والخدمات المالية.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الجمعية لتعزيز التواصل والتعاون مع المؤسسات البحثية والتطويرية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بهدف الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات المالية في البحرين، ودمج ثقافة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات المالية عبر تكامل الجهود في توظيف هذه التقنيات الحديثة وانعكاساتها الإيجابية على أداء المشاريع مما يعزز من الإنتاجية وقيادتها نحو التنمية الاقتصادية الشاملة.
وخلال الزيارة، استعرض فريق متخصص من مركز ناصر مجموعة من المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي على وفد جمعية مصارف البحرين والتي نفذها بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص في مختلف الصناعات الخدمية والإنتاجية، والتي حققت نتائج ملموسة وملحوظة في تحسين الأداء وتعزيز الابتكار في المؤسسات وتخفيض نفقات التشغيل بنسبة كبيرة في العمليات الأمامية والمتوسطة والخلفية، ما أتاح لهذه المؤسسات مزيداً من التركيز على الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية.
وقال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين: "تعد هذه الزيارة بمثابة نقطة انطلاقة التعاون مع المركز في إطار العمل المشترك على دمج وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات البنوك البحرينية، حيث نسعى من خلالها إلى تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحويل العمليات المصرفية في البحرين والارتقاء بتجارب القطاع المصرفي والبقاء في طليعة الابتكار التكنولوجي، انطلاقاً من التزامنا بدفع القطاع نحو تبني التقنيات المتطورة ودفع حدود الابتكار وتحقيق مستويات جديدة من الكفاءة والإنتاجية".
وأضاف: "كما نهدف من خلال هذه الشراكة إلى تطوير أفق التعاون والتنسيق مع المركز في إطار الدور المهم والحيوي الذي يضطلع به في النهوض بعلوم المستقبل وتشجيع الأبحاث والابتكارات في هذا المجال، بما يتناغم مع أهداف الجمعية وأهداف استراتيجية تطوير الخدمات المالية 2022-2026 نحو تحفيز المصارف البحرينية على الاستثمار في التقنيات الحديثة واستكشاف الفرص التي يمكن أن توفرها في مسعى نحو زيادة تنافسية القطاع إقليمياً ودولياً".
من جانبه أعرب الدكتور جاسم حاجي المستشار التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً أنها ستسهم في فتح آفاق جديدة من خلال تزويد الوفد بالخبرات الفنية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعل الجمعية شريكاً أساسياً في تحقيق الإنجازات والنجاحات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطوير إمكانياتها.
ونوّه الدكتور حاجي بأهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم وتطور الصناعة المصرفية وتطوير نظم الأمان فيها، ودور الأنظمة الذكية في تحليل البيانات المالية واتخاذ قرارات مصرفية مبنية على معرفة دقيقة، مشيراً إلى أن استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل المصرفي يوفر فرصاً عديدة لتحسين مناخ القطاع وفتح أبواب جديدة للابتكار والتطوير، ويعزز قدرة المصارف على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الجمعية لتعزيز التواصل والتعاون مع المؤسسات البحثية والتطويرية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بهدف الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات المالية في البحرين، ودمج ثقافة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات المالية عبر تكامل الجهود في توظيف هذه التقنيات الحديثة وانعكاساتها الإيجابية على أداء المشاريع مما يعزز من الإنتاجية وقيادتها نحو التنمية الاقتصادية الشاملة.
وخلال الزيارة، استعرض فريق متخصص من مركز ناصر مجموعة من المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي على وفد جمعية مصارف البحرين والتي نفذها بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص في مختلف الصناعات الخدمية والإنتاجية، والتي حققت نتائج ملموسة وملحوظة في تحسين الأداء وتعزيز الابتكار في المؤسسات وتخفيض نفقات التشغيل بنسبة كبيرة في العمليات الأمامية والمتوسطة والخلفية، ما أتاح لهذه المؤسسات مزيداً من التركيز على الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية.
وقال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين: "تعد هذه الزيارة بمثابة نقطة انطلاقة التعاون مع المركز في إطار العمل المشترك على دمج وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات البنوك البحرينية، حيث نسعى من خلالها إلى تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحويل العمليات المصرفية في البحرين والارتقاء بتجارب القطاع المصرفي والبقاء في طليعة الابتكار التكنولوجي، انطلاقاً من التزامنا بدفع القطاع نحو تبني التقنيات المتطورة ودفع حدود الابتكار وتحقيق مستويات جديدة من الكفاءة والإنتاجية".
وأضاف: "كما نهدف من خلال هذه الشراكة إلى تطوير أفق التعاون والتنسيق مع المركز في إطار الدور المهم والحيوي الذي يضطلع به في النهوض بعلوم المستقبل وتشجيع الأبحاث والابتكارات في هذا المجال، بما يتناغم مع أهداف الجمعية وأهداف استراتيجية تطوير الخدمات المالية 2022-2026 نحو تحفيز المصارف البحرينية على الاستثمار في التقنيات الحديثة واستكشاف الفرص التي يمكن أن توفرها في مسعى نحو زيادة تنافسية القطاع إقليمياً ودولياً".
من جانبه أعرب الدكتور جاسم حاجي المستشار التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً أنها ستسهم في فتح آفاق جديدة من خلال تزويد الوفد بالخبرات الفنية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعل الجمعية شريكاً أساسياً في تحقيق الإنجازات والنجاحات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطوير إمكانياتها.
ونوّه الدكتور حاجي بأهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم وتطور الصناعة المصرفية وتطوير نظم الأمان فيها، ودور الأنظمة الذكية في تحليل البيانات المالية واتخاذ قرارات مصرفية مبنية على معرفة دقيقة، مشيراً إلى أن استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل المصرفي يوفر فرصاً عديدة لتحسين مناخ القطاع وفتح أبواب جديدة للابتكار والتطوير، ويعزز قدرة المصارف على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق.