قامت سلسلة الأحداث العالمية الحصرية "ساس إنوڤيت" التي تستضيفها "ساس"، الشركة الرائدة في مجال التحليلات، بزيارة إلى العاصمة السعودية الرياض في 27 سبتمبر. ويتمثل الهدف من المبادرة في توضيح الآليات التي يمكن للشركات السعودية اتباعها لاتخاذ قرارات سريعة وشفافة وتعتمد على البيانات المبنية على الذكاء الاصطناعي والتحليلات. وأقيمت نسخة الرياض من "جولة ساس إنوڤيت” SAS Innovate on Tour في " فندق ومركز المؤتمرات كراون بلازا آر دي سي الرياض"، وتضمنت جلسات تفاعلية صممت خصيصاً لإلهام قادة الأعمال في المنطقة حول مستقبل التحليلات وفرص الأعمال الهائلة التي توفّرها.
وتعتبر البيانات والذكاء الاصطناعي عنصرين أساسيين في "رؤية المملكة 2030"، ومن هذا المنطلق كانت الرياض إحدى أهم المحطات في "جولة ساس إنوڤيت". وتجدر الإشارة في هذا الشأن أن 66 من أصل 96 هدفاً مباشراً وغير مباشر للبرنامج الوطني الطموح الذي تتبناه المملكة، ترتبط بالبيانات والذكاء الاصطناعي.
وتطمح المملكة إلى أن تكون واحدة من أبرز 15 دولة حول العالم في تبني الذكاء الاصطناعي، لتحويل قواها العاملة من خلال تطوير أكثر من 20 ألف متخصص وخبير محلي في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، وأن تكون واحدة ضمن أفضل 20 دولة تقدّم الإسهامات العلمية.
وقال بدر البهيان، المدير المحلي في المملكة العربية السعودية لدى"ساس": "في ظل وجود استراتيجية وطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي والطموح لجعل المملكة مركزاً عالمياً، والجهود لتحويل أفضل البيانات والذكاء الاصطناعي إلى واقع معاش، تتماشى استراتيجية "ساس" مع توجهات القيادة الحكيمة. وحتى نتمكن من ضمان النجاح لهذه الجهود، يجب علينا مواصلة الاستثمار في المواهب المحلية المتخصصة في علوم البيانات. وسنبقى ملتزمين بتطويرها من خلال بناء علاقات قوية مع الجهات الأكاديمية، وتقديم برامج تعليمية لعملائنا. إن التزامنا بالاستثمار والنمو في هذا البلد يتوافق مع رؤية المملكة".
وفي ضوء النمو المتسارع في أحجام البيانات، وظهور أشكال جديدة منها، قدّم خبراء "ساس" نماذج عملية حول كيفية قيام الشركات بتخفيف أعباء البيانات الزائدة، والحدّ من تعقيداتها، وتحفيز الابتكار بشكل أسرع. ويعود الأمر كله في "ساس" إلى الركائز الأساسية الثلاث لمنصة تحليلات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وهي: الإنتاجية والأداء والثقة.
ومن بين الاستنتاجات التي استخلصت من هذا الحدث أن الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن يوفر الأتمتة فحسب، بل يجب أن يتسم أيضاً بالسرعة والتكامل والثقة عبر دورة حياة الذكاء الاصطناعي والتحليلات بأكملها. وكشفت دراسة جديدة لقياس أداء أجرتها مجموعة "فيوتشروم" أن منصة الذكاء الاصطناعي والتحليلات "ساس فايا" SAS Viya تكون في المتوسط أسرع بمقدار 30 مرة من البدائل التجارية ومفتوحة المصدر. وتناول الخبراء أيضاً أهمية دمج اكتشاف التحيز وقابلية التفسير في منصات التحليلات، لضمان شفافية وجدارة قرارات العمل.
وعرضت "ساس" مجموعتها الواسعة من الحلول، مع التركيز على القطاع الحكومي والمالي، حيث أكدت خلال هذا الحدث على الفوائد العديدة التي يمكن أن توفرها التحليلات للشركات في المملكة. وبفضل التكنولوجيا الرائدة والخبرة العميقة في القطاع وشبكة الشركاء القوية، أكدت "ساس" مرة أخرى التزامها بمساعدة المؤسسات الخاصة والعامة في المملكة للتغلب على التحديات المستقبلية المحتملة.
{{ article.visit_count }}
وتعتبر البيانات والذكاء الاصطناعي عنصرين أساسيين في "رؤية المملكة 2030"، ومن هذا المنطلق كانت الرياض إحدى أهم المحطات في "جولة ساس إنوڤيت". وتجدر الإشارة في هذا الشأن أن 66 من أصل 96 هدفاً مباشراً وغير مباشر للبرنامج الوطني الطموح الذي تتبناه المملكة، ترتبط بالبيانات والذكاء الاصطناعي.
وتطمح المملكة إلى أن تكون واحدة من أبرز 15 دولة حول العالم في تبني الذكاء الاصطناعي، لتحويل قواها العاملة من خلال تطوير أكثر من 20 ألف متخصص وخبير محلي في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، وأن تكون واحدة ضمن أفضل 20 دولة تقدّم الإسهامات العلمية.
وقال بدر البهيان، المدير المحلي في المملكة العربية السعودية لدى"ساس": "في ظل وجود استراتيجية وطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي والطموح لجعل المملكة مركزاً عالمياً، والجهود لتحويل أفضل البيانات والذكاء الاصطناعي إلى واقع معاش، تتماشى استراتيجية "ساس" مع توجهات القيادة الحكيمة. وحتى نتمكن من ضمان النجاح لهذه الجهود، يجب علينا مواصلة الاستثمار في المواهب المحلية المتخصصة في علوم البيانات. وسنبقى ملتزمين بتطويرها من خلال بناء علاقات قوية مع الجهات الأكاديمية، وتقديم برامج تعليمية لعملائنا. إن التزامنا بالاستثمار والنمو في هذا البلد يتوافق مع رؤية المملكة".
وفي ضوء النمو المتسارع في أحجام البيانات، وظهور أشكال جديدة منها، قدّم خبراء "ساس" نماذج عملية حول كيفية قيام الشركات بتخفيف أعباء البيانات الزائدة، والحدّ من تعقيداتها، وتحفيز الابتكار بشكل أسرع. ويعود الأمر كله في "ساس" إلى الركائز الأساسية الثلاث لمنصة تحليلات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وهي: الإنتاجية والأداء والثقة.
ومن بين الاستنتاجات التي استخلصت من هذا الحدث أن الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن يوفر الأتمتة فحسب، بل يجب أن يتسم أيضاً بالسرعة والتكامل والثقة عبر دورة حياة الذكاء الاصطناعي والتحليلات بأكملها. وكشفت دراسة جديدة لقياس أداء أجرتها مجموعة "فيوتشروم" أن منصة الذكاء الاصطناعي والتحليلات "ساس فايا" SAS Viya تكون في المتوسط أسرع بمقدار 30 مرة من البدائل التجارية ومفتوحة المصدر. وتناول الخبراء أيضاً أهمية دمج اكتشاف التحيز وقابلية التفسير في منصات التحليلات، لضمان شفافية وجدارة قرارات العمل.
وعرضت "ساس" مجموعتها الواسعة من الحلول، مع التركيز على القطاع الحكومي والمالي، حيث أكدت خلال هذا الحدث على الفوائد العديدة التي يمكن أن توفرها التحليلات للشركات في المملكة. وبفضل التكنولوجيا الرائدة والخبرة العميقة في القطاع وشبكة الشركاء القوية، أكدت "ساس" مرة أخرى التزامها بمساعدة المؤسسات الخاصة والعامة في المملكة للتغلب على التحديات المستقبلية المحتملة.