عباس المغني
«أم المدن» تحظى بأهمية كبيرة في جذب السياح الخليجيين..

أكد مستثمرون عقاريون أن محافظة المحرق مقبلة على ازدهار اقتصادي غير مسبوق بعد توجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم بتطوير مدينة المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية.

وقال د. حسن كمال وهو أحد كبار العقاريين: «مشاعر التفاؤل لدى المستثمرين ارتفعت إلى مستويات قياسية بعد سماع الأمر الملكي السامي بتطوير المحرق، والذي يفتح آفاقاً واسعة لاقتناص فرص استثمارية تعود بالفائدة على الجميع». وأضاف: «بحسب خطة التطوير سيتم تنفيذ وترميم 2000 وحدة سكنية بالتعاون مع القطاع الخاص، وهذه رسالة واضحة أن المحرق مقبلة على ازدهار اقتصادي غير مسبوق».

وتابع: «الكل سيعمل وسيقتنص فرصاً كبيرة، كل القطاعات ستستفيد، كشركات المقاولات، وأدوات البناء، والخرسانة، والألمنيوم، والأدوات الكهربائية، والديكور والجبس والصباغة، ومواد الأرضيات والدهانات والسجاد والمفروشات، والنجارة، والصناعات الهندسية الأخرى، مثل المكيفات، إلى جانب الكثير من الصناعات المرتبطة بالعمران كقطاع النقل والخدمات اللوجستية».

وأكد أن المستثمرين لن يفوتوا الفرص المتولدة من تطوير المحرق، حيث سيفكرون كثيراً في كيفية ضخ رؤوس الأموال والمساهمة في النشاط الاقتصادي القادم بتطوير المحرق على مساحة 1.4 مليون متر مربع». من جهته، قال المستثمر العقاري رجل الأعمال الوجيه سعد السهلي: «الأمر الملكي السامي بتطوير المحرق خلق فرص شراكة يبحث عنها القطاع الخاص».

وأضاف: «الآن الجميع يفكرون في اقتناص الفرص التي ستتولد مع تطوير المحرق، وعن نفسي سوف أساهم ضمن جهود الحكومة في ترجمة الأمر الملكي السامي بتطوير المحرق، وسوف أشتري عقارات وأطورها كجزء من مسؤوليتنا كمواطنين تجاه الوطن». وتابع: «واجب علينا كمستثمرين المساهمة مع الحكومة في تطوير المحرق»، معبراً عن شكره وعميق امتنانه لجلالة الملك المعظم على أمره السامي الذي أتاح الفرصة للجميع ليكون لهم دور إيجابي في ازدهار الوطن.

واستطرد «تطوير المحرق سيكون له انعكاس إيجابي على الاقتصاد، وستظهر أماكن جديدة مرغوبة يمكن استغلالها تجارياً وسياحياً، وتستثمر فيها الأموال». مؤكداً أن «للمحرق أهمية كبيرة في جذب السياح الخليجيين».

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة عقارات غرناطة حسن مشيمع: «مع تطوير المحرق كل شيء سيتغير إلى الأفضل في المحافظة، وسيكون هناك انتعاش اقتصادي مليء بالفرص الاستثمارية».

وأضاف: «من المتوقع أن يضخ المستثمرون رؤوس أموال لشراء العقارات المطلة على الأماكن والفرجان السياحية، وتطويرها كاستثمار مربح من جميع النواحي».

وتابع: «ستصبح المحرق الجديدة مقصداً سياحياً، وزيادة حركة السياح يترتب عليها المزيد من المحلات والمؤسسات التي تقدم الخدمات والسلع، والمزيد من النشاط في عمليات البيع والشراء في مختلف القطاعات».

وذكر أنه يمكن أن يتحول السياح إلى مشتري عقارات، وخصوصاً مع وجود مناطق للتملك الحر في المملكة، وهو ما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات العقارية واستقبال المزيد من رؤوس الأموال.