‏ النائب السلوم: "مؤتمر حاضنات ومسرّعات الأعمال" عربي ابتداء من ‏النسخة القادمةتطوير التشريعات والقوانين التي تُعنى بدعم الحاضنات على مستوى البحرين والخليج"مد فترة الاحتضان" إلى 5 سنوات مطلبٌ جماعي لمعظم دول الخليج والبحرينإنشاء قاعدة بيانات ومنصة مشتركة لجميع الحاضنات الخليجية والعربيةبعد برنامج حافل اشتمل على 6 جلسات الحوارية، وحضور كبير على مدار يومين تجاوز ‏الـ400 مشارك من 15 دولة تشمل البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول ‏العربية والأجنبية، اختتم مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي السادس أعماله ‏بإصدار توصيات المؤتمر.‏‏ وقال النائب أحمد صباح السلوم رئيس المؤتمر ورئيس جمعية البحرين لتنمية ‏المؤسسات الصغيرة والمتوسطة موجهاً كلماته للحضور في الجلسة الأخيرة: "نكرر شكرنا ‏لكم على حضوركم لجميع فعاليات وورش المؤتمر الذي كان بالفعل ثرياً هذا العام بجلساته ‏وأفكاره المميزة، والمشروعات الشابة الواعدة التي قدمت نفسها بقوة خلال جلسات العمل، ‏والحضور الكريم لراعي المؤتمر رئيس مجلس النواب أحمد المسلم ورئيس مجلس ‏الشورى علي الصالح ووزراء العمل والتنمية والصناعة ‏والتجارة، والشباب، والعشرات من النواب وكبار الشخصيات في الدولة".‏‏ وتابع قائلاً: "لقد كان المؤتمر بحمد الله ناجحاً بجميع المقاييس، سواء من حيث ‏المشاركة الحاشدة، والنقاشات الثرية، وفرص الأعمال والبيزنس المشترك، وعدد المشاركين، ‏لقد سعدنا بكل شيء هذا العام كمحتوى وتنظيم، وأفرزت جلسات النقاش هذا العام العديد من ‏الأفكار التي بلورناها في التوصيات النهائية للمؤتمر واشتملت على 12 توصية رئيسية ‏هي:‏‏1-‏ تطوير التشريعات والقوانين التي تُعنى بدعم الحاضنات على المستوى البحريني والخليجي، ‏ودعمها على أسس قانونية صحيحة.‏‏2-‏ الانتقال بفعاليات المؤتمر من المستوى الخليجي إلى المستوى العربي ابتداء من النسخة ‏القادمة.‏‏3-‏ التشبيك "الخليجي - الخليجي" و"العربي – الخليجي" بين الحاضنات وخاصة المتخصص ‏منها في نفس المجال، بحيث يتم تبادل الخبرات من خلال "اتفاقيات توأمة" بين الحاضنات ‏الخليجية والعربية.‏‏4-‏ إنشاء قاعدة بيانات ومنصة مشتركة لجميع الحاضنات الخليجية والعربية، والسعي ‏للتسويق ‏المشترك لمشروعات الحاضنات الخليجية من خلال "منصة إلكترونية" ‏تقام ‏لهذا ‏الغرض.‏‏5-‏ ‏"مد فترة الاحتضان" إلى 5 سنوات وهو طلبٌ جماعي في معظم دول الخليج مع الوضع ‏في الاعتبار طبيعة كل مشروع محتضن حتى يتوفر له "الخروج الآمن" إلى السوق دون ‏تهديد لمسيرته.‏‏6-‏ حث البنوك على "تمويل"‏ وتبني المشروعات المميزة في الحاضنات، وهو الهاجس القديم ‏الجديد لدى الحاضنات ورواد الأعمال، وكذلك البحث عن أفكار مبتكرة للتمويل الإضافي ‏والخروج من عنق جائحة كورونا.‏‏7-‏ حث الحكومات على تقديم المزيد من الدعم المالي والمعنوي لقطاع الحاضنات للخروج من ‏الأزمات المتتابعة وأخرها جائحة كورونا.‏‏8-‏ نقل تجارب المشروعات المميزة إلى بلدان أخرى، ومساعدتها على التوسع إقليمياً.‏‏9-‏ فتح خطوط اتصال مع حاضنات الأعمال العالمية والمنظمات للاستفادة ‏بخبراتهم وحل ‏مشكلاتهم.‏‏10-‏ تبنّي التجارب الناجحة بين مشروعات الحاضنات في كل دولة وتعميم تجاربهم على ‏المستوى الخليجي.‏‏11-‏ التسويق المشترك لمشروعات الحاضنات الخليجية من خلال منصة إلكترونية تقام لهذا ‏الغرض.‏‏12-‏ التعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية والهيئات الخليجية المعتمدة بهدف ‏تفعيل هذه المقترحات وجعلها واقعاً".‏واستحوذت الجلسة الثانية من المؤتمر التي أقيمت بعنوان ‏‏"دور التكنولوجيا في دعم استدامة المشاريع.. وتعزيز ابتكار الحاضنات"‏ على اهتمام كبير ‏من الحضور ومناقشات ثرية تبلورت حول كيفية استخدام التقنيات الحديثة بشكل يخدم ‏تطور الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقطاع ريادة الأعمال على وجه الخصوص.‏‏ أدارت الجلسة سيدة الأعمال والإعلامية هالة سليمان، وشارك فيها عبد‏العزيز طارق الملحم من السعودية مؤسس شركة باكمان للخدمات ‏الإلكترونية "حاضنة ‏محمد بن راشد – الإمارات"‏، ومصبح المسماري رئيس تنفيذي لشركة "ملاحة" ‏للطائرات المسيرة ‏‏"حاضنة محمد بن راشد" من دولة الإمارات العربية المتحدة، و‏طارق بوقماز شريك مؤسس لشركة بيرنتري من دولة "الكويت"‏، ومازن ‏الحضرمي مؤسس ورئيس تنفيذي شركةLets go ‏ من حاضنة ‏الزبير "سلطنة عمان"‏.‏واختتم اليوم الأول بالجلسة الثالثة التي أدارتها الإعلامية وسيدة الأعمال زهراء ‏طاهر تحت عنوان "التحديات والفرص ما بعد فترة الاحتضان"‏، وشاركها الحديث على ‏مسرح المؤتمر ‏علي الحداد مؤسس شركة ‏"Bnchr+" ‏ من دولة الكويت الشقيقة، ‏وحسان قاضي مدير المشاريع والتشغيل في مكاتب فايبز "السعودية"‏، والمهندسة ‏فرحة الكندي مؤسسة شركة مينا للصناعات السمكية من "حاضنة الزبير" بسلطنة ‏عمان ‏الشقيقة‏، وخولة الشيخ مديرة حاضنة ‏The Collective Hup ‏ من مملكة ‏البحرين.‏جلسات اليوم الثاني.. تفاعلية ومثيرةبدأ اليوم الثاني فعالياته بجلسة مهمة شاركت فيها ‏منار ربيعة رئيس قسم إدارة وتطوير الحاضنات، بوزارة الصناعة ‏والتجارة البحرينية، ‏وأدارها محمد عادل الموسوي عضو مجلس إدارة جمعية البحرين لتنمية المؤسسات ‏الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان "ممارسات الاستدامة التي يمكن تبنيها في ‏مجال ‏حاضنات الأعمال"‏، وشارك في الحوار كلٌّ من علي شاكر "مدير حاضنة ‏الزبير – سلطنة عمان"‏، وخالد يعقوب مؤسس ومدير شركة خرجة لتطبيقات ‏الهاتف النقال من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأمينة الماجد مؤسس شركة وان أفينيو ‏من "دولة الكويت"‏.‏أما الجلسة الخامسة فكانت باللغة الإنجليزية تحت عنوان ‏"أزمة السيولة وتأثيرها على ‏الحاضنات.. الأسباب والحلول‏‏"‏، وأدارتها فاطمة إبراهيم مديرة حاضنة ديوان ‏هاب "البحرين"، وشاركها الحوار فريد بدر مالك ومؤسس حاضنة ‏Impact‏ ‏‏"البحرين"‏، وعبدالعزيز المعولي "سلطنة عمان"‏، وخولة عطياني شركة ‏‏"الاينس لإدارة المشاريع" من دولة الكويت، وأرون جانجولي مؤسس ومدير ‏شركة‏BNI ‏ في مملكة البحرين.‏‏ وشهدت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الحضور الأجانب أصحاب الأعمال في المملكة.‏‏ وكانت الجلسة السادسة من فعاليات المؤتمر مسك الختام تحت إدارة حسين حمد ‏عضو لجنة العلاقات العامة والفعاليات بالجمعية، تحت عنوان "ركود الأسواق بعد ‏كورونا.. الحلول والمحفزات"‏، بمشاركة خاصة من‏ الدكتور لؤي الخاجة خبير التدريب ‏واستشارات ريادة الأعمال ومؤسس "ماسترز ‏انترناشيونال"‏، وإياد الشعبان مؤسس ‏شركة جاجا للابتكارات التقنية "السعودية"‏، وياسمين القنة مؤسسة ‏شركة "بيوني" للأزياء من دولة الكويت الشقيقة، وخير النساء فخرو عضو ‏مجلس إدارة جمعية البحرين لتنمية المؤسسات ‏الصغيرة "البحرين"‏، ورئيسة لجنة الفعاليات ‏في الجمعية التي لعبت دوراً مهماً في التنظيم.‏‏ وشهدت الجلسة الأخيرة تكريماً خاصاً للإعلامي كريم حامد مدير المؤتمر ‏والمستشار الخاص للنائب أحمد صباح السلوم بمناسبة النجاح الكبير وعشرات ‏الإشادات التي نالها من المشاركين والمتحدثين.‏