حصلت على دعم حكومي بقيمة 3.2 مليار دولار
أكدت شركة "إنتل كورب" أنها ستستثمر ما مجموعه 25 مليار دولار في إسرائيل بعد الحصول على حوافز بقيمة 3.2 مليار دولار من حكومة البلاد.
يأتي ذلك، بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية على منح شركة "إنتل كورب" منحة تبلغ 3.2 مليار دولار، ستذهب نحو توسيع موقع تصنيع الرقائق التابع للشركة في كريات جات، جنوب تل أبيب. وتبلغ الحوافز 12.8% من الاستثمارات المخططة لشركة إنتل، وفقا لما أعلنه الجانبان اليوم الثلاثاء.
ويمثل هذا أكبر استثمار على الإطلاق تقوم به شركة في إسرائيل.
يأتي هذا بينما لا تزال إسرائيل منخرطة في حرب مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) منذ أن هاجمت الحركة إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لـ "رويترز".
كما يمثل مظهرا كبيرا للدعم من قبل شركة أمريكية وعرضا سخيا من جانب الحكومة الإسرائيلية في وقت كثفت فيه واشنطن ضغوطها على إسرائيل لاتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة.
وارتفع سهم إنتل 1.9% إلى 48.90 دولار في ناسداك قبل فتح السوق.
وتقع خطة توسعة موقع الشركة في كريات جات على بعد 42 كيلومترا من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت إنتل في بيان إن خطة التوسعة "جزء مهم من جهود إنتل لإنشاء سلسلة توريد عالمية أكثر قوة، إلى جانب استثمارات التصنيع الحالية والمخطط لها للشركة في أوروبا والولايات المتحدة".
وقالت وزارتا المالية والاقتصاد الإسرائيليتان إن استثمار إنتل، خاصة في هذه الفترة وفي ظل المنافسة العالمية لجذب استثمارات كبيرة في مجال الرقائق، يعد تعبيرا كبيرا عن الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضحتا أن الاستثمار سيعود بمنافع مالية مباشرة على إسرائيل تتجاوز بكثير المنحة الحكومية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "هذا الاستثمار، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا ضد الشر المطلق، وهي حرب يجب أن يهزم فيها الخير الشر، هو استثمار في القيم الصحيحة والصالحة التي تبشر بالتقدم للإنسانية".
وبالإضافة إلى المنحة التي تصل إلى 12.8% من إجمالي الاستثمارات، التزمت شركة تصنيع الرقائق أيضا بشراء ما قيمته 60 مليار شيكل (16.6 مليار دولار) من السلع والخدمات من موردين إسرائيليين على مدى عقد مقبل، في حين من المتوقع أن يوفر المصنع الآلاف من فرص العمل.
وطلبت الحكومة الإسرائيلية من إنتل بدء العمليات في المصنع بحلول عام 2028 ومواصلتها حتى عام 2035 على الأقل. كما التزمت إنتل بإنفاق 60 مليار شيكل (16.6 مليار دولار) مع الموردين الإسرائيليين على مدى العقد المقبل، مما سيخلق الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. توظف الشركة حاليا 11700 شخص في إسرائيل. أعمال البناء للتوسع جارية.
وتشغل إنتل 4 مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل، بما في ذلك وحدة تصنيع في كريات جات، وتوظف ما يقرب من 12 ألف شخص في إسرائيل.
وفي يونيو/حزيران، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إنتل ستبني مصنعا جديدا للرقائق بقيمة 25 مليار دولار في إسرائيل، لكن إنتل كانت ترفض حتى الآن تأكيد الاستثمار.
وقالت إنتل إن أعمال البناء جارية بالفعل لتوسيع الموقع، بما في ذلك الغرف النظيفة والمباني الداعمة. وأضافت أنه تم الانتهاء من جزء كبير من المباني، بما في ذلك صب الركائز والطوابق الأولى.
ومن المقرر افتتاح المصنع الجديد في 2027 والوصول إلى التشغيل بالكامل في عام 2035.
أكدت شركة "إنتل كورب" أنها ستستثمر ما مجموعه 25 مليار دولار في إسرائيل بعد الحصول على حوافز بقيمة 3.2 مليار دولار من حكومة البلاد.
يأتي ذلك، بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية على منح شركة "إنتل كورب" منحة تبلغ 3.2 مليار دولار، ستذهب نحو توسيع موقع تصنيع الرقائق التابع للشركة في كريات جات، جنوب تل أبيب. وتبلغ الحوافز 12.8% من الاستثمارات المخططة لشركة إنتل، وفقا لما أعلنه الجانبان اليوم الثلاثاء.
ويمثل هذا أكبر استثمار على الإطلاق تقوم به شركة في إسرائيل.
يأتي هذا بينما لا تزال إسرائيل منخرطة في حرب مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) منذ أن هاجمت الحركة إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لـ "رويترز".
كما يمثل مظهرا كبيرا للدعم من قبل شركة أمريكية وعرضا سخيا من جانب الحكومة الإسرائيلية في وقت كثفت فيه واشنطن ضغوطها على إسرائيل لاتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة.
وارتفع سهم إنتل 1.9% إلى 48.90 دولار في ناسداك قبل فتح السوق.
وتقع خطة توسعة موقع الشركة في كريات جات على بعد 42 كيلومترا من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت إنتل في بيان إن خطة التوسعة "جزء مهم من جهود إنتل لإنشاء سلسلة توريد عالمية أكثر قوة، إلى جانب استثمارات التصنيع الحالية والمخطط لها للشركة في أوروبا والولايات المتحدة".
وقالت وزارتا المالية والاقتصاد الإسرائيليتان إن استثمار إنتل، خاصة في هذه الفترة وفي ظل المنافسة العالمية لجذب استثمارات كبيرة في مجال الرقائق، يعد تعبيرا كبيرا عن الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضحتا أن الاستثمار سيعود بمنافع مالية مباشرة على إسرائيل تتجاوز بكثير المنحة الحكومية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "هذا الاستثمار، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا ضد الشر المطلق، وهي حرب يجب أن يهزم فيها الخير الشر، هو استثمار في القيم الصحيحة والصالحة التي تبشر بالتقدم للإنسانية".
وبالإضافة إلى المنحة التي تصل إلى 12.8% من إجمالي الاستثمارات، التزمت شركة تصنيع الرقائق أيضا بشراء ما قيمته 60 مليار شيكل (16.6 مليار دولار) من السلع والخدمات من موردين إسرائيليين على مدى عقد مقبل، في حين من المتوقع أن يوفر المصنع الآلاف من فرص العمل.
وطلبت الحكومة الإسرائيلية من إنتل بدء العمليات في المصنع بحلول عام 2028 ومواصلتها حتى عام 2035 على الأقل. كما التزمت إنتل بإنفاق 60 مليار شيكل (16.6 مليار دولار) مع الموردين الإسرائيليين على مدى العقد المقبل، مما سيخلق الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. توظف الشركة حاليا 11700 شخص في إسرائيل. أعمال البناء للتوسع جارية.
وتشغل إنتل 4 مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل، بما في ذلك وحدة تصنيع في كريات جات، وتوظف ما يقرب من 12 ألف شخص في إسرائيل.
وفي يونيو/حزيران، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إنتل ستبني مصنعا جديدا للرقائق بقيمة 25 مليار دولار في إسرائيل، لكن إنتل كانت ترفض حتى الآن تأكيد الاستثمار.
وقالت إنتل إن أعمال البناء جارية بالفعل لتوسيع الموقع، بما في ذلك الغرف النظيفة والمباني الداعمة. وأضافت أنه تم الانتهاء من جزء كبير من المباني، بما في ذلك صب الركائز والطوابق الأولى.
ومن المقرر افتتاح المصنع الجديد في 2027 والوصول إلى التشغيل بالكامل في عام 2035.