أيمن شكل
كشف الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" لأنظمة المعلومات يعقوب العوضي عن تصدي البحرين للزيادة التي شهدتها في عدد هجمات التصيد الاحتيالي خلال العام 2023 والبالغة نسبتها 20%، وذلك وفقاً لأحدث إحصائيات كاسبرسكي، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الهجمات السيبرانية على الشركات الصغيرة في البحرين لتبلغ 348%، وتوقع أن تتزايد الهجمات بالتزامن مع التطور التكنولوجي المتسارع.
وأكد العوضي، أن نجاح البحرين في التصدي للهجمات خلال العام 2023 يبرهن على كفاءة نظام الأمن الإلكتروني الذي تتمتع به المملكة، والتدابير الأمنية التي جعلتها تصد أغلب الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها خلال العام، وقال: "تمكنت البحرين من التصدي لهذه الهجمات بفضل جهود الحكومة والمركز الوطني للأمن السيبراني جنباً إلى جنب مع جهود القطاع الخاص، إضافةً إلى امتلاك البحرين بنية تحتية رقمية فائقة التطور قادرة على التصدي لهذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة بشكل استباقي وبكفاءة واحترافية عالية، ما جعل الشركات في البحرين تتصدى للخسائر الناجمة عن هذه الهجمات والتي ربما تصل إلى ملايين الدولارات".
وأوضح العوضي أن المخترقون لم يكتفوا بشن هجماتهم الإلكترونية على الشركات فقط، بل امتدت لتشمل الهجمات التي تستهدف تعطيل الخدمات الحكومية والبنية التحتية الرقمية للمملكة، وبشكل خاص قطاعات مثل قطاع البنوك والصحة والطاقة وحتى قطاع الطيران، وأضاف "كما زادت الهجمات السيبرانية على الشركات الصغيرة في البحرين بنسبة 348%، ونتوقع أن تتزايد هذه الهجمات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع".
وأشار إلى أن أبرز أنواع الهجمات السيبرانية التي تعرّضت لها المملكة تشمل الهجمات بالبرمجيات الضارة، والتصيّد الاحتيالي، والاختراق والحجب الخداعي، والتعرض للتجسس الصناعي، والهندسة الاجتماعية، والهجمات على البنية التحتية الحيوية، مؤكداً أن هذه الهجمات تتسبب في تسريب البيانات الحساسة وتعطيل الأنظمة وسرقة الملكية الفكرية والبيانات والتأثير على استقرار الشركات.
ولفت إلى أنه مع أهمية التأكد من تطبيق أفضل نظم الحماية ضد الهجمات السيبرانية، إلا أن خط الدفاع الأكثر سهولة بالنسبة للمخترقين هو الموظف نفسه، أو لنقل العنصر البشري، وقال: "من هنا نؤكد على أهمية توعية الكوادر البشرية في الشركة والمؤسسة ومختلف الجهات وتدريبها، والتأكد من إتقانها للحد الأدنى من متطلبات الحماية".
ونوّه العوضي بأهمية إقامة تمارين الجاهزية السيبرانية بهدف قياس الجاهزية السيبرانية ومحاكاة الهجمات الافتراضية لدى المؤسسات والقطاعات الحيوية، لافتاً إلى أن نسب ارتفاع الهجمات الإلكترونية وصلت إلى مستويات مقلقة حيث بلغ متوسط عدد الملفات الضارة اليومية 411 ألف ملف في عام 2023 وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 3%، كما تم الكشف عن 125 مليون ملف خبيث بالمجمل في عام 2023، وفقاً لأحدث أبحاث كاسبرسكي، فضلاً عن ارتفاع الهجمات المستهدفة للبرامج والمستندات بنسبة 53%.
وعلى صعيدٍ متصل، قال العوضي: "من الضروري أن تقوم الشركات بتقييم موقفها وجاهزيتها ضد منفذي الهجمات الخبيثة وطرقهم الحديثة في اختراق بيئات الشركات المختلفة وكيفية قيامهم بالتسلل إليها، وعلى الأفراد أيضاً أن يكونوا على أتم استعداد لمواجهة الهجمات السيبرانية التي تستهدف أعمالهم وأجهزتهم الشخصية، فخلال العام الحالي فقط، يتأثر مستخدم واحد من كل ثلاثة مستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا أفريقيا بتهديدات الإنترنت، وقد سجلت البحرين ثاني دولة من حيث أكبر عدد من المستخدمين المتأثرين بالتهديدات عبر الإنترنت بزيادة بنسبة 36.5%".
كشف الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" لأنظمة المعلومات يعقوب العوضي عن تصدي البحرين للزيادة التي شهدتها في عدد هجمات التصيد الاحتيالي خلال العام 2023 والبالغة نسبتها 20%، وذلك وفقاً لأحدث إحصائيات كاسبرسكي، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الهجمات السيبرانية على الشركات الصغيرة في البحرين لتبلغ 348%، وتوقع أن تتزايد الهجمات بالتزامن مع التطور التكنولوجي المتسارع.
وأكد العوضي، أن نجاح البحرين في التصدي للهجمات خلال العام 2023 يبرهن على كفاءة نظام الأمن الإلكتروني الذي تتمتع به المملكة، والتدابير الأمنية التي جعلتها تصد أغلب الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها خلال العام، وقال: "تمكنت البحرين من التصدي لهذه الهجمات بفضل جهود الحكومة والمركز الوطني للأمن السيبراني جنباً إلى جنب مع جهود القطاع الخاص، إضافةً إلى امتلاك البحرين بنية تحتية رقمية فائقة التطور قادرة على التصدي لهذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة بشكل استباقي وبكفاءة واحترافية عالية، ما جعل الشركات في البحرين تتصدى للخسائر الناجمة عن هذه الهجمات والتي ربما تصل إلى ملايين الدولارات".
وأوضح العوضي أن المخترقون لم يكتفوا بشن هجماتهم الإلكترونية على الشركات فقط، بل امتدت لتشمل الهجمات التي تستهدف تعطيل الخدمات الحكومية والبنية التحتية الرقمية للمملكة، وبشكل خاص قطاعات مثل قطاع البنوك والصحة والطاقة وحتى قطاع الطيران، وأضاف "كما زادت الهجمات السيبرانية على الشركات الصغيرة في البحرين بنسبة 348%، ونتوقع أن تتزايد هذه الهجمات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع".
وأشار إلى أن أبرز أنواع الهجمات السيبرانية التي تعرّضت لها المملكة تشمل الهجمات بالبرمجيات الضارة، والتصيّد الاحتيالي، والاختراق والحجب الخداعي، والتعرض للتجسس الصناعي، والهندسة الاجتماعية، والهجمات على البنية التحتية الحيوية، مؤكداً أن هذه الهجمات تتسبب في تسريب البيانات الحساسة وتعطيل الأنظمة وسرقة الملكية الفكرية والبيانات والتأثير على استقرار الشركات.
ولفت إلى أنه مع أهمية التأكد من تطبيق أفضل نظم الحماية ضد الهجمات السيبرانية، إلا أن خط الدفاع الأكثر سهولة بالنسبة للمخترقين هو الموظف نفسه، أو لنقل العنصر البشري، وقال: "من هنا نؤكد على أهمية توعية الكوادر البشرية في الشركة والمؤسسة ومختلف الجهات وتدريبها، والتأكد من إتقانها للحد الأدنى من متطلبات الحماية".
ونوّه العوضي بأهمية إقامة تمارين الجاهزية السيبرانية بهدف قياس الجاهزية السيبرانية ومحاكاة الهجمات الافتراضية لدى المؤسسات والقطاعات الحيوية، لافتاً إلى أن نسب ارتفاع الهجمات الإلكترونية وصلت إلى مستويات مقلقة حيث بلغ متوسط عدد الملفات الضارة اليومية 411 ألف ملف في عام 2023 وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 3%، كما تم الكشف عن 125 مليون ملف خبيث بالمجمل في عام 2023، وفقاً لأحدث أبحاث كاسبرسكي، فضلاً عن ارتفاع الهجمات المستهدفة للبرامج والمستندات بنسبة 53%.
وعلى صعيدٍ متصل، قال العوضي: "من الضروري أن تقوم الشركات بتقييم موقفها وجاهزيتها ضد منفذي الهجمات الخبيثة وطرقهم الحديثة في اختراق بيئات الشركات المختلفة وكيفية قيامهم بالتسلل إليها، وعلى الأفراد أيضاً أن يكونوا على أتم استعداد لمواجهة الهجمات السيبرانية التي تستهدف أعمالهم وأجهزتهم الشخصية، فخلال العام الحالي فقط، يتأثر مستخدم واحد من كل ثلاثة مستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا أفريقيا بتهديدات الإنترنت، وقد سجلت البحرين ثاني دولة من حيث أكبر عدد من المستخدمين المتأثرين بالتهديدات عبر الإنترنت بزيادة بنسبة 36.5%".