احتفالًا باليوم الدولي للتعليم، اختتمت كلية الهندسة والحوسبة بالجامعة الأمريكية بالبحرين هاكاثون "تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال التعليم" والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام من 21 إلى 23 يناير 2024 برعاية خدمات أمازون ويب كشريك تدريبي، آي ورلد كونكت، معهد Reboot، نورثستار للتكنولوجيا، وبزنس انترناشونال، حيث تمحور الهاكاثون حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مجال التعليم.
كما أعلن بنك السلام عن شراكته مع الجامعة الأمريكية بالبحرين باعتباره داعمًا قويًا للابتكار وتنمية المواهب، بهدف تعزيز بيئة الإبداع والتقدم التكنولوجي. والتزامًا من بنك السلام في تعزيز الجيل القادم من قادة التكنولوجيا، أعلن البنك عن فرصة تقديم وظيفتين بدوام كامل للفائزين في الهاكاثون. وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية على جهود البنك في رعاية المواهب الشابة، وخلق فرص ذات معنى، وتشكيل مستقبل صناعة التكنولوجيا في البحرين.
لقد انتشر مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي كتقنية تحويلية ذات إمكانات هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال التعليم والابتكار. وشهد "الهاكاثون" العديد من ورش العمل التدريبية لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته المتنوعة داخل المشهد التعليمي. وشمل أيضا التدريب العملي من خلال خدمات امازون ويب لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تم تصميم هذه الورش لتزويد الطلبة بالمهارات والمعرفة اللازمة للاستفادة من إمكانيات هذه التكنولوجيا الرائدة.
وعمل الطلاب في مجموعات لتطوير تطبيقات الويب باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. ولعل من أبرز أهداف الهاكاثون هو تشجيع الطلاب على الابتكار والتعاون وتلقي الإرشاد من خبراء الصناعة، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة.
وشهد اليوم الأخير تتويجًا للإبداع والعمل الجاد، حيث قامت الفرق بعرض مشاريعها على لجنة من الحكام المتميزين. واختتمت الفعالية بحفل لتوزيع الجوائز، مع تسليط الضوء على المساهمات البارزة والحلول المبتكرة فيما يتعلق بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي في تشكيل مستقبل التعليم. وفاز بالمركز الأول كل من باسل مال الله، حمد الجاسمي، ليلى كاشف، نور حمدان، المركز الثاني أكبر صالح، زينب سعيد، لولوة المريسي، علي المدحوب، والمركز الثالث هدى حسن، عدنان جابري، أفهام حليمة، عمر عصمان.
وحصل الطلاب الفائزين على مجموعة من الجوائز من رعاة الهاكاثون الذين عبروا عن حماسهم للإبداع والابتكار الذي تم عرضه من خلال المشاريع.
ومن جانبه، قال السيد محمود قناطي رئيس التسويق والاتصالات ورئيس الاستدامة في بنك السلام: "نحن سعداء بتعاوننا مع الجامعة الأمريكية بالبحرين لدعم هذه المبادرة المتميزة التي من شأنها أن تُمكن الطلبة من استعراض مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما يندرج ضمن إطار مساعي البنك الحثيثة للنهوض بالأجيال القادمة من المبتكرين الذين نتطلع للترحيب بهم معنا مستقبلاً".
وبهذه المناسبة علق د. حسن كاظم، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والحوسبة قائلًا، “يعد هذا الهاكاثون بمثابة منصة لتعزيز روح التعاون والابتكار بين الطلاب ويهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. وتأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات إسبوع التعليم والتي تهدف إلى ترسيخ دور الجامعة الأمريكية بالبحرين كمؤسسة تعليمية رائدة في استكشاف مجال الذكاء الاصطناعي وتقاطعه مع مجال التعليم.”
وتزامن هاكاثون تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال التعليم مع إقامة الجامعة الأمريكية بالبحرين لإسبوع التعليم، حيث تضمن الإسبوع العديد من النقاشات، ورش العمل، والفعاليات المصاحبة.
كما أعلن بنك السلام عن شراكته مع الجامعة الأمريكية بالبحرين باعتباره داعمًا قويًا للابتكار وتنمية المواهب، بهدف تعزيز بيئة الإبداع والتقدم التكنولوجي. والتزامًا من بنك السلام في تعزيز الجيل القادم من قادة التكنولوجيا، أعلن البنك عن فرصة تقديم وظيفتين بدوام كامل للفائزين في الهاكاثون. وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية على جهود البنك في رعاية المواهب الشابة، وخلق فرص ذات معنى، وتشكيل مستقبل صناعة التكنولوجيا في البحرين.
لقد انتشر مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي كتقنية تحويلية ذات إمكانات هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال التعليم والابتكار. وشهد "الهاكاثون" العديد من ورش العمل التدريبية لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته المتنوعة داخل المشهد التعليمي. وشمل أيضا التدريب العملي من خلال خدمات امازون ويب لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تم تصميم هذه الورش لتزويد الطلبة بالمهارات والمعرفة اللازمة للاستفادة من إمكانيات هذه التكنولوجيا الرائدة.
وعمل الطلاب في مجموعات لتطوير تطبيقات الويب باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. ولعل من أبرز أهداف الهاكاثون هو تشجيع الطلاب على الابتكار والتعاون وتلقي الإرشاد من خبراء الصناعة، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة.
وشهد اليوم الأخير تتويجًا للإبداع والعمل الجاد، حيث قامت الفرق بعرض مشاريعها على لجنة من الحكام المتميزين. واختتمت الفعالية بحفل لتوزيع الجوائز، مع تسليط الضوء على المساهمات البارزة والحلول المبتكرة فيما يتعلق بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي في تشكيل مستقبل التعليم. وفاز بالمركز الأول كل من باسل مال الله، حمد الجاسمي، ليلى كاشف، نور حمدان، المركز الثاني أكبر صالح، زينب سعيد، لولوة المريسي، علي المدحوب، والمركز الثالث هدى حسن، عدنان جابري، أفهام حليمة، عمر عصمان.
وحصل الطلاب الفائزين على مجموعة من الجوائز من رعاة الهاكاثون الذين عبروا عن حماسهم للإبداع والابتكار الذي تم عرضه من خلال المشاريع.
ومن جانبه، قال السيد محمود قناطي رئيس التسويق والاتصالات ورئيس الاستدامة في بنك السلام: "نحن سعداء بتعاوننا مع الجامعة الأمريكية بالبحرين لدعم هذه المبادرة المتميزة التي من شأنها أن تُمكن الطلبة من استعراض مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما يندرج ضمن إطار مساعي البنك الحثيثة للنهوض بالأجيال القادمة من المبتكرين الذين نتطلع للترحيب بهم معنا مستقبلاً".
وبهذه المناسبة علق د. حسن كاظم، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والحوسبة قائلًا، “يعد هذا الهاكاثون بمثابة منصة لتعزيز روح التعاون والابتكار بين الطلاب ويهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. وتأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات إسبوع التعليم والتي تهدف إلى ترسيخ دور الجامعة الأمريكية بالبحرين كمؤسسة تعليمية رائدة في استكشاف مجال الذكاء الاصطناعي وتقاطعه مع مجال التعليم.”
وتزامن هاكاثون تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال التعليم مع إقامة الجامعة الأمريكية بالبحرين لإسبوع التعليم، حيث تضمن الإسبوع العديد من النقاشات، ورش العمل، والفعاليات المصاحبة.