أكدت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي أنها لا تؤيد في الوقت الراهن رفع رسوم استقدام العمالة الأجنبية، لأن هناك العديد من التخصصات والأعمال التي لا تناسب الشباب البحريني وبالتالي فإن رفع الرسوم ليس حلاً لأنه يمثل أعباء كبيرة على الشركات وخصوصا الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضافت أن الجمعية تدعم توجهات الحكومة للقضاء على البطالة بين أوساط الشباب البحريني وتوفير فرص تدريب وعمل كريمة لكل مواطن، ولكن في نفس الوقت لا بد من الاستماع إلى الشركات البحرينية وخاصة الصغيرة منها، والسعي نحو تصحيح الأوضاع بالشكل الذي يحقق مصلحة البلاد والاقتصاد الوطني ويرضي جميع الأطراف.
وقالت جناحي: "إذا كان البعض يتحدث عن ضرورة تحفيز الشركات على تدريب وتوظيف البحرينيين كحل لتوفير المزيد من فرص العمل فهذا أمر جيد ونؤيده، لكن يجب أيضا تعليم الخريجين والباحثين عن عمل مبادئ الالتزام بالمسؤولية في العمل وعدم إفشاء الأسرار ومنح صاحب العمل حقوقه من حيث الوقت والجدية والنزاهة والعطاء، وعلى حسب القوانين الدولية ما يحدث حاليا أن جهات عدة باتت تؤمن بحقوق الموظف فقط دون النظر إلى حقوق صاحب العمل".
وحول رفع الأجور ودعمها، قالت جناحي "إن الأجور متباينة وليست ثابتة ولا يجب أن تكون، تتباين حسب مهارة كل شخص وعطائه والتزامه وقدراته ومؤهله العلمي".
واقترحت أن يكون هناك ورش عمل تثقيفية توعوية للبحريني المتقدم للعمل، وألا يكون لها علاقة بمهنته إنما بأدائه والتزامه وإلمامه بقيم العمل وواجباتها، حيث تغطي احترام ساعات العمل، والالتزام بإنهاء العمل الموكل له ضمن المدة الزمنية المحددة، واحترام مفهوم الإجازات المرضية، والسعي لإثبات الذات والتعلم، والطموح للارتقاء بمهنته للوصول إلى مراكز عليا".
{{ article.visit_count }}
وأضافت أن الجمعية تدعم توجهات الحكومة للقضاء على البطالة بين أوساط الشباب البحريني وتوفير فرص تدريب وعمل كريمة لكل مواطن، ولكن في نفس الوقت لا بد من الاستماع إلى الشركات البحرينية وخاصة الصغيرة منها، والسعي نحو تصحيح الأوضاع بالشكل الذي يحقق مصلحة البلاد والاقتصاد الوطني ويرضي جميع الأطراف.
وقالت جناحي: "إذا كان البعض يتحدث عن ضرورة تحفيز الشركات على تدريب وتوظيف البحرينيين كحل لتوفير المزيد من فرص العمل فهذا أمر جيد ونؤيده، لكن يجب أيضا تعليم الخريجين والباحثين عن عمل مبادئ الالتزام بالمسؤولية في العمل وعدم إفشاء الأسرار ومنح صاحب العمل حقوقه من حيث الوقت والجدية والنزاهة والعطاء، وعلى حسب القوانين الدولية ما يحدث حاليا أن جهات عدة باتت تؤمن بحقوق الموظف فقط دون النظر إلى حقوق صاحب العمل".
وحول رفع الأجور ودعمها، قالت جناحي "إن الأجور متباينة وليست ثابتة ولا يجب أن تكون، تتباين حسب مهارة كل شخص وعطائه والتزامه وقدراته ومؤهله العلمي".
واقترحت أن يكون هناك ورش عمل تثقيفية توعوية للبحريني المتقدم للعمل، وألا يكون لها علاقة بمهنته إنما بأدائه والتزامه وإلمامه بقيم العمل وواجباتها، حيث تغطي احترام ساعات العمل، والالتزام بإنهاء العمل الموكل له ضمن المدة الزمنية المحددة، واحترام مفهوم الإجازات المرضية، والسعي لإثبات الذات والتعلم، والطموح للارتقاء بمهنته للوصول إلى مراكز عليا".