داخل مكب نفايات يختفي 1.5 مليار جنيه إسترليني من عملة البتكوين، حيث تقوم فرق الأمن والكاميرات بحراسة النفايات على مدار الساعة بسبب مخاوف من أن يحاول صائدو الكنوز استخراجها بعد أن قام خبير كمبيوتر بإلقاء ثروة العملات المشفرة عن طريق الخطأ في سلة المهملات.
ويحاول خبير العملات جيمس استعادة قرص خاص بالعملات المشفرة من مكب نفايات بعد تضييق نطاق البحث المحتمل إلى منطقة واحدة في جنوب ويلز ببريطانيا، حيث ينبغي استخراج 100000 طن من القمامة المدفونة.
من أين سيبدأ البحث؟
مع ذلك فرض طوق أمني صارم في مركز نيوبورت لإعادة تدوير النفايات المنزلية في جنوب ويلز بعد أن رفض المجلس إعطاء الإذن له، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
إلا أن المعضلة تكمن أيضاً من أين سيبدؤون بالبحث، فتلال النفايات الصغيرة تغطي عدة أفدنة، ولم يتمكنوا من العثور عليها أبداً.
وحتى لو أعطى المجلس الإذن بالبحث، فسيكون الأمر مثل البحث عن إبرة في كومة قش.
ارتفاع قيمة البتكوين
ويعني الانفجار الأخير في قيمة بتكوين أنه إذا كان جيمس لا يزال لديه أمواله، فستبلغ قيمتها 451,765,891 جنيهاً إسترلينياً، مما يضعه على قائمة الأثرياء إلى جانب نجم هوليوود جورج كلوني، والموسيقي ستينج، والمؤلف ستيفن كينج.
وموقع مكب النفايات مملوك ومدار من قبل مجلس مدينة نيوبورت الذي تبلغ ميزانيته السنوية 537.3 مليون جنيه إسترليني.
وإذا استمرت عملات البتكوين في الارتفاع بنفس المعدل، فقد تبلغ قيمة ثروة جيمس المفقودة ثلاثة أضعاف هذا المبلغ بحلول نهاية العام.
لوائح بيئية صارمة
من جانبه عرض جيمس على المجلس الذي يعاني من ضائقة مالية شريحة كبيرة من المال إذا سمحوا له ولفريق من الخبراء بالبدء في الحفر.
لكن المجلس يقول إن مكب النفايات حيث تم دفن القرص الصلب لا يمكن لمسه بسبب اللوائح البيئية الصارمة.
ومع ذلك، يعتقد بعض عمال القمامة في الموقع أنه يجب منح جيمس فرصة. وقال أحدهم: إذا كانت لديه فكرة عن مكان وجودها، فينبغي أن يسمح له بالبحث عنها.