قال الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية د. علاء عز إن شعار الدورة الخامسة من المنتدى العالمي الخامس لرجال الأعمال والاستثمار "الابتكار والتنمية الاقتصادية المستدامة"، يعد رسالة لا تقبل التأويل حول أهمية ذلك المفهوم لخلق فرص عمل لشباب الوطن العربي.
وأضاف أن مشاركة الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة البحرينية وممثلة في الجهات متعددة الأطراف والأمم المتحدة و"اليونيدو" واتحادات الغرف العربية التي نتشرف بأن البحرين ترأسها اليوم، بالإضافة إلى مشاركة اتحاد الغرف الإفريقية، والربط بين مستثمرين من الدول العربية والإفريقية لنشر النماء والتنمية، هي رسائل مهمة للغاية يتم ترجمتها إلى آليات تنفيذية، وهذا هو الجانب المهم في هذا المنتدى.
وذكر عز أن فريق "اليونيدو" في البحرين نجح في إنشاء مراكز داخل المملكة، كما سيعلن خلال المنتدى عن إنشاء فروع له في شمال إفريقيا وفي مصر لنقل التجربة البحرين الناجحة وتنفيذها في دول أخرى، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئات التمويلية مثل الصندوق العربي للتنمية في إفريقيا (بادية)، كما أن التعاون مع البنوك والصناديق الإنمائية من الاتحاد الأوربي سيكون له دور مهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية ومخرجات ورش العمل التي سيتم مناقشتها خلال جلسات المنتدى.
كما لفت إلى أن ورش العمل المتعددة هدفها الخروج بخطة عمل قابلة للتنفيذ تجمع شركاء لديهم الموارد التي ستتكامل مع بعضها للوصول إلى المخرجات المطلوبة.
وعن ملفات القمة العربية وتوقعاته قال د. عز: "المحور الأساسي هو ملف غزة، ولكن يجب أن يكون لنا نظرة طويلة الأمد والقادة العرب اليوم لهم نظرة مشتركة تجاه شباب الوطن العربي، كوننا نملك نسبة شباب أعلى مقارنة بدول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، لذلك لا بد أن نركز على أربعة محاور أساسية وهي: التعليم، والتدريب، وريادة الأعمال، والابتكار، هذا إذا كنا نرغب في مستقبل أفضل للوطن العربي".
وأضاف: "أتوقع أن تتم مناقشة هذه المحاور والآليات التنفيذية لها، كما أن التوجه من الرؤساء والملوك العرب هو شراكة الحكومات أو الدول مع القطاع الخاص، وهذا سيتم التركيز عليه من خلال هذه المنتديات والمؤتمرات، ومن ثم ستعرض المخرجات على القمة لنأخذ الدعم السياسي من القادة العرب، ومن بعد ذلك يأتي الدور على منظمات القطاع الخاص واتحادات الغرف التجارية والصناعية، في الوطن العربي واتحادها العام (الاتحاد العام للغرف التجارية)، لتنفيذ هذه المخرجات".
وأشار إلى العدد الكبير من الحاضنات التي تم إنشاؤها في الوطن العربي، مشدداً على ضرورة الربط بين هذه الحاضنات لتبادل الخبرات، وضرورة ربطها وتعاونها مع البنوك والصناديق الإنمائية وهيئات المعونات، ليست فقط العربية وهي كثيرة، ولكن أيضاً متعددة الأطراف.
وقال: "نحن نعمل مع البنك الدولي ومع صندوق النقد، وبنك الاستثمار الأوروبي، وبنك التعمير الأوروبي، وبنك التنمية الإفريقي، وعدد كبير من الهيئات التمويلية وهدفنا الأساسي هو أن نسمح لرواد الأعمال بتصحيح الأخطاء ونساعدهم ليستمروا، كما أكد وزير التجارة والصناعة".
وركز عز في تصريحه على ضرورة العمل على الوصول إلى التمويل الميسر لهذه الحاضنات، وهو أحد أهم الآليات التي يجب العمل عليها إلى جانب الاستثمار الملائكي، والذي يعني احتضان الشركات الكبرى للشركات الصغيرة والناشئة سواء الموجودة في نطاقها الجغرافي أو على مستوى المنطقة المحيطة لتقديم الدعم الفني أو في سلاسل الإمداد.
وأشار إلى أهمية دعم كل ما له علاقة بالاقتصاد الرقمي، مؤكداً أن الدول العربية من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث بدأت الشركات المتخصصة في هذا المجال في النمو في زمن قياسي، في كل ربوع المنطقة العربية، مشدداً على ضرورة بحث الأسباب وراء نمو هذه الشركات السريع لتوفير مقومات النمو والنجاح للشركات الأخرى.
وأضاف أن مشاركة الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة البحرينية وممثلة في الجهات متعددة الأطراف والأمم المتحدة و"اليونيدو" واتحادات الغرف العربية التي نتشرف بأن البحرين ترأسها اليوم، بالإضافة إلى مشاركة اتحاد الغرف الإفريقية، والربط بين مستثمرين من الدول العربية والإفريقية لنشر النماء والتنمية، هي رسائل مهمة للغاية يتم ترجمتها إلى آليات تنفيذية، وهذا هو الجانب المهم في هذا المنتدى.
وذكر عز أن فريق "اليونيدو" في البحرين نجح في إنشاء مراكز داخل المملكة، كما سيعلن خلال المنتدى عن إنشاء فروع له في شمال إفريقيا وفي مصر لنقل التجربة البحرين الناجحة وتنفيذها في دول أخرى، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئات التمويلية مثل الصندوق العربي للتنمية في إفريقيا (بادية)، كما أن التعاون مع البنوك والصناديق الإنمائية من الاتحاد الأوربي سيكون له دور مهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية ومخرجات ورش العمل التي سيتم مناقشتها خلال جلسات المنتدى.
كما لفت إلى أن ورش العمل المتعددة هدفها الخروج بخطة عمل قابلة للتنفيذ تجمع شركاء لديهم الموارد التي ستتكامل مع بعضها للوصول إلى المخرجات المطلوبة.
وعن ملفات القمة العربية وتوقعاته قال د. عز: "المحور الأساسي هو ملف غزة، ولكن يجب أن يكون لنا نظرة طويلة الأمد والقادة العرب اليوم لهم نظرة مشتركة تجاه شباب الوطن العربي، كوننا نملك نسبة شباب أعلى مقارنة بدول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، لذلك لا بد أن نركز على أربعة محاور أساسية وهي: التعليم، والتدريب، وريادة الأعمال، والابتكار، هذا إذا كنا نرغب في مستقبل أفضل للوطن العربي".
وأضاف: "أتوقع أن تتم مناقشة هذه المحاور والآليات التنفيذية لها، كما أن التوجه من الرؤساء والملوك العرب هو شراكة الحكومات أو الدول مع القطاع الخاص، وهذا سيتم التركيز عليه من خلال هذه المنتديات والمؤتمرات، ومن ثم ستعرض المخرجات على القمة لنأخذ الدعم السياسي من القادة العرب، ومن بعد ذلك يأتي الدور على منظمات القطاع الخاص واتحادات الغرف التجارية والصناعية، في الوطن العربي واتحادها العام (الاتحاد العام للغرف التجارية)، لتنفيذ هذه المخرجات".
وأشار إلى العدد الكبير من الحاضنات التي تم إنشاؤها في الوطن العربي، مشدداً على ضرورة الربط بين هذه الحاضنات لتبادل الخبرات، وضرورة ربطها وتعاونها مع البنوك والصناديق الإنمائية وهيئات المعونات، ليست فقط العربية وهي كثيرة، ولكن أيضاً متعددة الأطراف.
وقال: "نحن نعمل مع البنك الدولي ومع صندوق النقد، وبنك الاستثمار الأوروبي، وبنك التعمير الأوروبي، وبنك التنمية الإفريقي، وعدد كبير من الهيئات التمويلية وهدفنا الأساسي هو أن نسمح لرواد الأعمال بتصحيح الأخطاء ونساعدهم ليستمروا، كما أكد وزير التجارة والصناعة".
وركز عز في تصريحه على ضرورة العمل على الوصول إلى التمويل الميسر لهذه الحاضنات، وهو أحد أهم الآليات التي يجب العمل عليها إلى جانب الاستثمار الملائكي، والذي يعني احتضان الشركات الكبرى للشركات الصغيرة والناشئة سواء الموجودة في نطاقها الجغرافي أو على مستوى المنطقة المحيطة لتقديم الدعم الفني أو في سلاسل الإمداد.
وأشار إلى أهمية دعم كل ما له علاقة بالاقتصاد الرقمي، مؤكداً أن الدول العربية من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث بدأت الشركات المتخصصة في هذا المجال في النمو في زمن قياسي، في كل ربوع المنطقة العربية، مشدداً على ضرورة بحث الأسباب وراء نمو هذه الشركات السريع لتوفير مقومات النمو والنجاح للشركات الأخرى.