قال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات إنه ينبغي لشركة بوينغ أن تختار رئيسا تنفيذيا قويا له ثقل في الخبرة الهندسية ومجال الأعمال لقيادة عملية تغيير شاملة لشركة تصنيع الطائرات الأميركية العملاقة، مشيرا إلى ضرورة إنهاء أزمة الثقة التي تعاني منها الشركة في الآونة الأخيرة.
وأضاف للصحفيين على هامش قمة لشركات الطيران "هل الأمر قابل للإصلاح والإنقاذ؟ نعم هو كذلك. هل سيعيد الأمور إلى نصابها؟ يتوجب ذلك. ولن يتحقق ذلك إلا بقيادة قوية للغاية تصب جل تركيزها وتصميمها على تنفيذ الأمر الصائب".
وقال إنه يرى أن تحويل دفة الأمور في بوينغ بعد سلسلة من المشكلات المتعلقة بالسلامة والتصنيع لتتمكن من الوفاء بالطلب الحالي والجديد بسلاسة قد يستغرق خمس سنوات.
ولم يصدر بعد تعليق من بوينغ على تلك التصريحات.
تعتبر طيران الإمارات أكبر مشتَري لطائرات الرحلات الطويلة لتغذية شبكة عملياتها العالمية.
تبحث شركة بوينغ عن رئيس تنفيذي جديد بعد إعلان داف كالهون تنحيه عن منصبه بحلول نهاية العام، وذلك في أعقاب سلسلة من الأزمات المتتالية تفاقمت بسبب انفجار باب طائرة بوينغ 737 ماكس 9 تابعة لشركة ألاسكا للخطوط الجوية في يناير الماضي.
صرح كلارك، الذي كان من أشد منتقدي بوينغ خلال الأزمة، لوكالة رويترز بأنه لم يلتقِ قط بكالهون، الذي تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا في يناير 2020 بعد حادثي تحطم لطائرة بوينغ 737 ماكس في عامي 2018 و 2019 والتي أودت بحياة ما يقرب من 350 شخصًا.
في ديسمبر الماضي، عينت بوينغ ستيفاني بوب في المنصب الذي تم إنشاؤه حديثًا كرئيس تنفيذي للعمليات على مستوى المجموعة في خطوة اعتبرت في ذلك الوقت أنها تضعها كمنافس رئيسي لتولي المنصب من كالهون في وقت ما في السنوات القليلة المقبلة.
وعند سؤاله عن المواصفات التي يود رؤيتها في الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينغ، أجاب كلارك: "أعتقد أن الأشخاص الذين لديهم خبرة واسعة في مجال هندسة الطيران والفضاء، والذين هم أيضًا مدراء أعمال أكفاء، هم من يحتاجون إلى إعادة الأمور إلى نصابها. أما بالنسبة لستيفاني بوب، فسيخبرنا الوقت ما إذا كانت قادرة على القيام بذلك مثل أي شخص آخر".
وأضاف: "لكننا نحتاج إلى طائرات، لا يمكننا مواجهة التأخير المستمر. لدينا أعمال لتسييرها، وإذا كان علينا تحمل تكلفة تجديد جميع هذه الطائرات (الموجودة) فيجب أن تتحمل بوينغ المسؤولية".
تقوم طيران الإمارات، أكبر مشغل لطائرات من فئة 777، بما تسميه بأعمال تجديد مقصورة الطائرات الأكبر على الإطلاق للطائرات الحالية، في انتظار أول تسليم لطائرة بوينغ 777X، والتي تأخر تسليمها بما لا يقل عن خمس سنوات عن موعد 2020 المحدد سابقًا.
قال كلارك إن شركة بوينغ لم تتمكن بعد من تحديد تاريخ محدد لأول تسليم للطائرة، لكنها ذكرت أنه سيكون في عام 2025.
صرح كلارك بأنه يخطط للقاء بوب بصفتها رئيسة قسم صناعة الطائرات التجارية التي تم تعيينها حديثًا في بوينغ على هامش الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الذي يُعقد في دبي على مدى اليومين المقبلين.
كانت الوحدة التي كانت تترأسها بوب سابقًا، وهي خدمات العملاء العالمية، القسم الوحيد المربح لشركة بوينغ في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
وفي مارس، في أعقاب حادثة انفجار الباب، أعلنت الشركة عن مغادرة كالهون المبكرة عن منصبه وعيّنت بوب رئيسة لقسم الطائرات التجارية، لتحل محل ستان ديل الذي تم فصله كجزء من نفس عملية التغيير.
يرى المحللون إن بوب لا تزال يُستشهد بها في بعض الأوساط كمنافس على منصب الرئيس التنفيذي إلى جانب العديد من المتنافسين الخارجيين بما في ذلك بات شاناهان، الرئيس التنفيذي لشركة "Spirit AeroSystems".
وأضاف للصحفيين على هامش قمة لشركات الطيران "هل الأمر قابل للإصلاح والإنقاذ؟ نعم هو كذلك. هل سيعيد الأمور إلى نصابها؟ يتوجب ذلك. ولن يتحقق ذلك إلا بقيادة قوية للغاية تصب جل تركيزها وتصميمها على تنفيذ الأمر الصائب".
وقال إنه يرى أن تحويل دفة الأمور في بوينغ بعد سلسلة من المشكلات المتعلقة بالسلامة والتصنيع لتتمكن من الوفاء بالطلب الحالي والجديد بسلاسة قد يستغرق خمس سنوات.
ولم يصدر بعد تعليق من بوينغ على تلك التصريحات.
تعتبر طيران الإمارات أكبر مشتَري لطائرات الرحلات الطويلة لتغذية شبكة عملياتها العالمية.
تبحث شركة بوينغ عن رئيس تنفيذي جديد بعد إعلان داف كالهون تنحيه عن منصبه بحلول نهاية العام، وذلك في أعقاب سلسلة من الأزمات المتتالية تفاقمت بسبب انفجار باب طائرة بوينغ 737 ماكس 9 تابعة لشركة ألاسكا للخطوط الجوية في يناير الماضي.
صرح كلارك، الذي كان من أشد منتقدي بوينغ خلال الأزمة، لوكالة رويترز بأنه لم يلتقِ قط بكالهون، الذي تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا في يناير 2020 بعد حادثي تحطم لطائرة بوينغ 737 ماكس في عامي 2018 و 2019 والتي أودت بحياة ما يقرب من 350 شخصًا.
في ديسمبر الماضي، عينت بوينغ ستيفاني بوب في المنصب الذي تم إنشاؤه حديثًا كرئيس تنفيذي للعمليات على مستوى المجموعة في خطوة اعتبرت في ذلك الوقت أنها تضعها كمنافس رئيسي لتولي المنصب من كالهون في وقت ما في السنوات القليلة المقبلة.
وعند سؤاله عن المواصفات التي يود رؤيتها في الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينغ، أجاب كلارك: "أعتقد أن الأشخاص الذين لديهم خبرة واسعة في مجال هندسة الطيران والفضاء، والذين هم أيضًا مدراء أعمال أكفاء، هم من يحتاجون إلى إعادة الأمور إلى نصابها. أما بالنسبة لستيفاني بوب، فسيخبرنا الوقت ما إذا كانت قادرة على القيام بذلك مثل أي شخص آخر".
وأضاف: "لكننا نحتاج إلى طائرات، لا يمكننا مواجهة التأخير المستمر. لدينا أعمال لتسييرها، وإذا كان علينا تحمل تكلفة تجديد جميع هذه الطائرات (الموجودة) فيجب أن تتحمل بوينغ المسؤولية".
تقوم طيران الإمارات، أكبر مشغل لطائرات من فئة 777، بما تسميه بأعمال تجديد مقصورة الطائرات الأكبر على الإطلاق للطائرات الحالية، في انتظار أول تسليم لطائرة بوينغ 777X، والتي تأخر تسليمها بما لا يقل عن خمس سنوات عن موعد 2020 المحدد سابقًا.
قال كلارك إن شركة بوينغ لم تتمكن بعد من تحديد تاريخ محدد لأول تسليم للطائرة، لكنها ذكرت أنه سيكون في عام 2025.
صرح كلارك بأنه يخطط للقاء بوب بصفتها رئيسة قسم صناعة الطائرات التجارية التي تم تعيينها حديثًا في بوينغ على هامش الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الذي يُعقد في دبي على مدى اليومين المقبلين.
كانت الوحدة التي كانت تترأسها بوب سابقًا، وهي خدمات العملاء العالمية، القسم الوحيد المربح لشركة بوينغ في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
وفي مارس، في أعقاب حادثة انفجار الباب، أعلنت الشركة عن مغادرة كالهون المبكرة عن منصبه وعيّنت بوب رئيسة لقسم الطائرات التجارية، لتحل محل ستان ديل الذي تم فصله كجزء من نفس عملية التغيير.
يرى المحللون إن بوب لا تزال يُستشهد بها في بعض الأوساط كمنافس على منصب الرئيس التنفيذي إلى جانب العديد من المتنافسين الخارجيين بما في ذلك بات شاناهان، الرئيس التنفيذي لشركة "Spirit AeroSystems".