سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة ويتوقع المحللون المزيد من الأرقام القياسية، حيث يتوقع البعض أن يصل المعدن إلى 3000 دولار للأوقية العام المقبل، مع اقتراب موعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتراجعت أسعار الذهب، الاثنين، رغم أنها لا تزال قرب ذروة تاريخية عند مستوى 2500 دولار، مع جني المستثمرين للأرباح من صعود المعدن النفيس لذروة لم يبلغها من قبل في الجلسة السابقة بدفعة من توقعات خفض الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
وخلال التداولات، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2503.10 دولارات للأوقية (الأونصة). بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب قليلاً بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2541.50 دولاراً.
وبلغ سعر الذهب ذروة غير مسبوقة عند 2509.65 دولاراً للأوقية يوم الجمعة، مدفوعاً بحماسة المستثمرين إزاء خفض مرجح لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) في سبتمبر.
وأسهم تصاعد التوتر الجيوسياسي والشراء القوي للذهب من بنوك مركزية أيضاً في رفع أسعار الذهب بأكثر من 20 بالمئة حتى الآن هذا العام.
وقالت سابرين شودري، رئيسة تحليل السلع الأساسية في BMI، مستشهدة بجاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن: «عام 2024 هو العام الذي من المفترض أن يصل فيه الذهب إلى ارتفاعات متعددة».
وأضافت: «يزدهر الذهب من حالة عدم اليقين وحالة عدم اليقين في ذروتها»، في إشارة إلى أن عام 2024 هو عام الانتخابات، وتزايد التوترات في الشرق الأوسط.
وهناك عامل آخر يدفع أسعار السبائك وهو زيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. فقد عزز اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو ثقة المستثمرين في أن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل «مطروح على الطاولة».
وقال محلل في بي إم آي: «بمجرد أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، على الأرجح في الشهر المقبل، فقد يصل سعر الذهب إلى 2700 دولار للأوقية». ويشارك محللون آخرون مشاعر صعودية مماثلة.
وقال محللون في سيتي جروب في مذكرة إن معنويات المستثمرين في الذهب تبدو في طريقها إلى الارتفاع في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.
وأضاف البنك أنهم يتوقعون هدفاً يبلغ 3000 دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2025، وتوقع متوسط سعر للربع الرابع يبلغ 2550 دولاراً للأوقية.
كما سيراقب المتداولون ندوة السياسة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول هذا الأسبوع، والتي قد تقدم مزيداً من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة، حيث من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الاجتماع.
وقال تيم ووترير كبير محللي السوق في شركة كيه. سي. إم تريد «يصعد الذهب منذ عدة أشهر صوب مستوى 2500 دولار. والآن بعد أن بلغه، نشهد بالطبع بعض عمليات جني الأرباح».
وفي الأسبوع الماضي، أدت أرقام مبيعات التجزئة القوية وطلبات إعانة البطالة التي جاءت أقل من المتوقع، إلى جانب بيانات التضخم المعتدلة، إلى استعادة الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.
ويثق المتعاملون في أن الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وينصب التركيز الآن على حجم الخفض. وهم يقدرون احتمالات بنسبة 75.5 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة فيد ووتش لمراقبة الأسواق التابعة لسي. إم. إي.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم إن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وخفض أسعار الفائدة المزمع وتراجع العائدات وضعف الدولار والمخاطر الجيوسياسية المستمرة والطلب القوي من البنوك المركزية كلها عوامل من شأنها أن تدفع الذهب إلى الارتفاع على المدى الطويل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 29.11 دولاراً للأوقية. واستقر البلاتين عند 954.65 دولاراً. وانخفض البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 944.43 دولاراً للأوقية.
وتراجعت أسعار الذهب، الاثنين، رغم أنها لا تزال قرب ذروة تاريخية عند مستوى 2500 دولار، مع جني المستثمرين للأرباح من صعود المعدن النفيس لذروة لم يبلغها من قبل في الجلسة السابقة بدفعة من توقعات خفض الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
وخلال التداولات، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2503.10 دولارات للأوقية (الأونصة). بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب قليلاً بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2541.50 دولاراً.
وبلغ سعر الذهب ذروة غير مسبوقة عند 2509.65 دولاراً للأوقية يوم الجمعة، مدفوعاً بحماسة المستثمرين إزاء خفض مرجح لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) في سبتمبر.
وأسهم تصاعد التوتر الجيوسياسي والشراء القوي للذهب من بنوك مركزية أيضاً في رفع أسعار الذهب بأكثر من 20 بالمئة حتى الآن هذا العام.
وقالت سابرين شودري، رئيسة تحليل السلع الأساسية في BMI، مستشهدة بجاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن: «عام 2024 هو العام الذي من المفترض أن يصل فيه الذهب إلى ارتفاعات متعددة».
وأضافت: «يزدهر الذهب من حالة عدم اليقين وحالة عدم اليقين في ذروتها»، في إشارة إلى أن عام 2024 هو عام الانتخابات، وتزايد التوترات في الشرق الأوسط.
وهناك عامل آخر يدفع أسعار السبائك وهو زيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. فقد عزز اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو ثقة المستثمرين في أن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل «مطروح على الطاولة».
وقال محلل في بي إم آي: «بمجرد أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، على الأرجح في الشهر المقبل، فقد يصل سعر الذهب إلى 2700 دولار للأوقية». ويشارك محللون آخرون مشاعر صعودية مماثلة.
وقال محللون في سيتي جروب في مذكرة إن معنويات المستثمرين في الذهب تبدو في طريقها إلى الارتفاع في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.
وأضاف البنك أنهم يتوقعون هدفاً يبلغ 3000 دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2025، وتوقع متوسط سعر للربع الرابع يبلغ 2550 دولاراً للأوقية.
كما سيراقب المتداولون ندوة السياسة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول هذا الأسبوع، والتي قد تقدم مزيداً من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة، حيث من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الاجتماع.
وقال تيم ووترير كبير محللي السوق في شركة كيه. سي. إم تريد «يصعد الذهب منذ عدة أشهر صوب مستوى 2500 دولار. والآن بعد أن بلغه، نشهد بالطبع بعض عمليات جني الأرباح».
وفي الأسبوع الماضي، أدت أرقام مبيعات التجزئة القوية وطلبات إعانة البطالة التي جاءت أقل من المتوقع، إلى جانب بيانات التضخم المعتدلة، إلى استعادة الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.
ويثق المتعاملون في أن الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وينصب التركيز الآن على حجم الخفض. وهم يقدرون احتمالات بنسبة 75.5 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة فيد ووتش لمراقبة الأسواق التابعة لسي. إم. إي.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم إن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وخفض أسعار الفائدة المزمع وتراجع العائدات وضعف الدولار والمخاطر الجيوسياسية المستمرة والطلب القوي من البنوك المركزية كلها عوامل من شأنها أن تدفع الذهب إلى الارتفاع على المدى الطويل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 29.11 دولاراً للأوقية. واستقر البلاتين عند 954.65 دولاراً. وانخفض البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 944.43 دولاراً للأوقية.