خلال اجتماع استضافته الدوحة- مواقف حازمة ضد محاولات "العمل الدولية" فرض التصنيفات الجندرية للعمالة- حنفي: عززنا الترابط بين "الخاص" العربي والأجنبي لبناء جسور التعاون- "غرفة الأردن": طفرة بتنمية "الخاص العربي" خلال فترة تولي ناس الرئاسة- "غرفة الشارقة": خطوات ملموسة قادها ناس في دعم القطاع الخاص العربيسلّم رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، رئاسة اتحاد الغرف العربية في دورته الـ135 إلى الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية برئاسة سمير ماجول.جاء ذلك، خلال مشاركته في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث استعرض إنجازات اتحاد الغرف العربية خلال رئاسته.وأشار ناس، إلى أنه وعلى الرغم من تنامي التحديات أمام القطاع الخاص العربي جراء الصراعات العالمية وتبعات الحرب الروسية- الأوكرانية، وما تواجه منطقة الشرق الأوسط من توترات بما يهدد بإحداث المزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي، فقد حرصنا على تعزيز المسار الاقتصادي في دولنا العربية معتمدين على ترسيخ مبدأ الشراكة التنموية التكاملية بين الدول العربية باعتبارها السبيل الأمثل للتعامل مع الأزمات الاقتصادية الراهنة.وأكد خلال كلمته، أنه لمن دواعي اعتزازي أن أسلم رئاسة اتحاد الغرف العربية، إلى سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية.وقال: "أنا على يقين أنه بما يمتلكه من خبرة وكفاءة عالية، سيتمكن من قيادة مسيرة الاتحاد نحو المزيد من التطوير لما فيه خير الغرف العربية والقطاع الخاص على الصعيدين العربي والدولي".ووجّه ناس الشكر، إلى غرفة قطر وعلى رأسها الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني على استضافة الدورة وعلى حسن التنظيم وكرم الضيافة متمنيا للغرفة القطرية مزيدا من التقدم والازدهار وأعواما مديدة من العطاء والإنجاز لما فيه خير القطاع الخاص والاقتصاد.كا ثمّن، رعاية وزير التجارة والصناعة في دولة قطر الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، اجتماع مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية، بما يؤكد على الدعم الكبير لدور القطاع الخاص في النهوض والتنمية والتطوير الاقتصادي.من جهته، أوضح الأمين العام لاتحاد الغرف العربية د.خالد حنفي، أنه خلال رئاسة سمير ناس على مدار عامين شهدت الغرف العربية تطبيقاً عملياً نحو توطيد أواصر التعاون الاقتصادي بين البلدان العربية من جهة وبين البلدان العربية والأجنبية من جهة أخرى، وبناء جسور التعاون مع الدول الصديقة مثل الصين واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والهند وغيرها من الدول ذات الثقل الاقتصادي.ونوّه، بأن الاتحاد نجح في توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الدول العربية والمنظمات الدولية، لما في ذلك من انعكاسات إيجابية ومباشرة على الاقتصادات العربية وضمان استقرارها وتنميتها على مختلف الأصعدة.واستعرض حنفي، جهود اتحاد الغرف العربية خلال ترؤس ناس لمجلس إدارته في فتح قنوات التنسيق والتواصل مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، والتنسيق مع المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية في جنيف والاتفاق على انضمام اتحاد الغرف العربية لمنظمة التجارة العالمية كعضو مراقب، فضلاً عن زيارة العواصم العالمية والعربية والمشاركة في مؤتمرات الغرف العربية والأجنبية والمشتركة في سبيل تعزيز التعاون الاقتصادي بما ساهم في تحقيق التعاون المثمر مع التكتلات الاقتصادية الأخرى بشكل متكافئ يعزز من تحقيق المصالح المشتركة المحققة للازدهار العالمي.وأشار، إلى مواقف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين وتجاوب أعضاء مجلس اتحاد الغرف العربية في تبني موقف حازمة ضد محاولات منظمة العمل الدولية فرض ما يسمى التصنيفات الجندرية للعمالة، خلال المشاركة في أعمال مؤتمر العمل الدولي بمقر الأمم المتحدة بجنيف، كذلك دورهم التاريخي في إعلان مواقف داعمة للقضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية وتأييد حقوق الشعب الفلسطيني خلال مشاركته بأعمال "القمة الاقتصادية العربية البريطانية الثالثة" التي عقدت في العاصمة البريطانية لندن.فيما استذكر رئيس غرفة الأردن خليل الحاج، أثناء رئاسة ناس اجتماع أعضاء مجلس اتحاد الغرف العربية بتعليق أعمال مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب بدورته الـ 20 في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، كذلك تصدّي اتحاد الغرف العربية للاتهامات بحق معاملة العمالة الأجنبية وخاصة الآسيوية في دول الخليج العربي.ورفض بشكل حازم المحاولات البائسة لتشويه صورة دولنا والتصدي لتلك الادعاءات بالبراهين التي تؤكد أن الأقطار الخليجية تحرص كل الحرص على الإيفاء بحقوق العمال والعمالة المساعدة من مختلف الدول وتضع لها أولوية مطلقة إعمالا بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان لتحقيق العدل لجميع العمال والعمالة المساعدة.أما رئيس غرفة الشارقة عبدالله العويس، أوضح أن غرفة البحرين وخلال فترة توليها رئاسة اتحاد الغرفة العربية قطعت وما زالت خطوات ملموسة وبناءة على الصعيد تبني آراء وطموحات أصحاب الأعمال العرب بما يدعم دورهم في تنمية وتكامل اقتصاداتهم الوطنية.ونوّه، إلى أنها حرصت على مناقشة كافة القضايا المتعلقة بتعزيز التعاون الاقتصادي العربي بذات للاستفادة من مختلف التسهيلات والدعم الذي يقدمه قادة الدول العربية والعمل على دعم القطاع الخاص العربي وتعزيز مساهمته في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90