أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، حرص مجموعة 'بابكو إنرجيز' على استثمار الفرص المستقبلية نحو تحقيق انتقال منظم ومسؤول في قطاع الطاقة.

جاء ذلك لدى حضور سموه، حفل افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في الفترة من 4 ولغاية 7 نوفمبر الجاري، تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة».

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على أهمية مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول باعتباره أحد أهم وأكبر الملتقيات العالمية المتخصصة بمشاركة واسعة من قادة القطاع وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم والتي تعمل على توحيد الرؤى لديهم، فيما يتعلق باستثمار الفرص المستقبلية للمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، يشمل تحفيز الحلول المبتكرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي.

وقال سموه، أن ما يبعث على الفخر بأن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول يسلط الضوء على أهمية تمكين الشباب وجعله عنوانا رئيسيا من أجل رسم ملامح مستقبل الطاقة في العالم وطرحه للعديد من البرامج التي تؤكد على أهمية دور الشباب وابتكاراتهم ومشروعاتهم في مجالات الطاقة المختلفة من خلال تواجدهم في هذا المؤتمر.

وأعرب سموه عن تقديره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في تنظيم مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات المتخصصة، والتي تشكل منصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول القضايا المهمة التي تواجه قطاع الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكداً سموه على أهمية تواجد مجموعة 'بابكو إنرجيز' في المعرض والمؤتمر، خصوصاً أنها حريصة على استثمار الفرص المستقبلية نحو تحقيق انتقال منظم ومسئول في قطاع الطاقة.

ويعتبر هذا المؤتمر الأكبر على مستوى قطاع الطاقة في العالم ويشارك فيه قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الطاقة، حيث تحتفي دولة الإمارات هذا العام بمرور 40 عاماً على انطلاقه.

وسيشهد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول حضور أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، في أكبر تجمع للمجتمعات والدول والقطاعات ومنتجي ومستهلكي الطاقة في العالم، والجهات الحكومية وأصحاب المصلحة، حيث يستضيف «أديبك» أكثر من 1800 متحدثاً، إلى جانب مشاركة 40 وزيراً من حول العالم، و 200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين.