تتعرض شركة ماوسون لتعدين العملات المشفرة، الشهيرة لتحديات مالية كبيرة بعد تقديم دائنيها دعوى قضائية ضدها يطالبون بتعويضات تناهز قيمتها 8.7 مليون دولار، مما يهدد استقرارها المالي.
وتقف الشركة الرائدة في بناء مراكز بيانات للتعدين أمام الدائنين ويقودهم شركة دبليو كابيتال أدفايسور W Capital Advisors ومارشال إنفيستمنت Marshall Investments.
الإفلاس يهدد ماوسون
الديون المتراكمة لشركة ماوسون تبلغ قيمة 8.7 مليون دولار، بينما تصل احتياطياتها النقدية إلى أقل من 6 ملايين دولار. هذه الديون تؤثر سلبًا على قدرة الشركة على تسديد التزاماتها المالية وتعرضها لخطر الإفلاس. الدائنون يطالبون بتعويضات فورية لتحقيق حقوقهم المالية.
تحقيقات وادعاءات
تتضمن التحقيقات الحالية اتهامات بالتعامل غير الأخلاقي بين جيمس مانينغ، المدير التنفيذي السابق وعضو مجلس الإدارة في شركة ماوسون، ودبليو كابيتال.
كما تتضمن التحقيقات البحث في علاقات مانينغ مع كيانات أخرى، وادعاءات بانتهاك التوريد والتدخل في العمليات التجارية. هذه الادعاءات تزيد من تعقيد الأزمة المالية التي تواجهها الشركة.
ماوسون تنفي تقدمها للإفلاس الطوعي
نفت ماوسون أي تقديم طوعي للإفلاس، وأصر على الاستمرار في العمل كالمعتاد. كما قدمت الشركة شكوى ضد فيرتوا بروبيرتي إنك Vertua Property Inc، وبسبب انتهاك قوانين عقود الإيجار، مما يظهر جهودها للتصدي للتحديات المالية والقانونية.
وتعمل ماوسون على حل تلك المشاكل لضمان استقرارها المالي.
تأثيرات الأزمة
تؤثر أزمة شركة ماوسون على سوق التعدين والبيتكوين، حيث قد تؤدي إلى انخفاض الثقة المستثمرين.
كما تؤثر على موظفين الشركة وشركائها التجاريين، ومن المهم حل هذه الأزمة بشكل سريع لمنع تأثيرات سلبية أكبر.