ولاء الجمعان
أوضح عضو غرفة التجارة والصناعة ومؤسس عربات الطعام في البحرين محمد الرويمي، أن متوسط كلفة تجهيز عربة الطعام الواحدة (الفود ترك) يبلغ 2000 دينار، فيما يتراوح دخلها الشهري بين 100 إلى 1500 دينار، مشيراً إلى قدرة قطاع عربات الطعام على المساهمة في الاقتصاد الوطني.
وقال الرويمي لـ«الوطن»: «إن عربات الطعام تتمتع بتنافس قوي في تقديم خيارات متنوعة للمستهلكين، من خلال تقديم الأطعمة أو المشروبات، والتي تُعد من بين الخيارات المفضلة في البحرين، مما يخلق جواً من المنافسة بين مالكي العربات، حيث يتسابقون على تقديم الأطعمة التي تلبي احتياجات ورغبات مرتادي هذه العربات».
وفيما يتعلق بالدعم الحكومي المقدّم لهذا القطاع، أعرب الرويمي عن شكره للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لما توليه من اهتمام ورعاية بمشاريع الشباب، وخصوصاً في مجال عربات الطعام، مشيراً إلى دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وتوجيهات سموه لتسهيل العقبات كافة التي قد تواجه ملاك عربات الطعام، ما ساهم في تطوير هذا القطاع.
وشدّد على أهمية تخصيص مواقع لعربات الطعام في مختلف مناطق البحرين من قبل وزارة شؤون البلديات والزراعة، مع تجهيزها بجميع الخدمات والمرافق اللازمة.
كما دعا إلى زيادة عدد التأشيرات التي يتم منحها لملاك العربات، بحيث يُسمح بإصدار 3 تأشيرات عمل على الأقل لكل عربة، وذلك بهدف توفير المساعدة اللازمة لتشغيلها.
وشهدت البحرين في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في الإقبال على عربات الطعام، حيث باتت تشكل إضافة جديدة ونوعية للسوق الاقتصادي المحلي، فضلاً عن كونها تشجع الأسر المنتجة والشباب المبدع على الابتكار والمشاركة في سوق العمل.