ثمن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية السيد عبدالحكيم ابراهيم الشمري التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين مملكة البحرين وجمهورية كوريا لدى مملكة البحرين والتي وقعها الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعن حكومة جمهورية كوريا الدكتور هونسانغ كو سفير جمهورية كوريا لدى مملكة البحرين.
وأكد الشمري أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار مع جمهورية كوريا خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية، ولا شكّ أن قطاع الأعمال في المملكة ينظر بإيجابية كبيرة لهذه الاتفاقية وانعكاساتها الإيجابية المتوقعة في نمو وازهار التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وأعرب الشمري عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقية في المضي قدماً في استكشاف الفرص الاستثمارية والربط بين قطاعي الأعمال في البلدين الصديقين، ومناقشة فرص تعزيز التجارة البينية والتعريف بالإمكانات والفرص المتاحة في كلا الجانبين، خصوصاً في ظل العلاقات التجارية التي شهدت نمواً مضطرداً في السنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم التجارة البينية بين مملكة البحرين وجمهورية كوريا نحو 653 مليون دولار أمريكي في العام المنصرم تشكل منها الصادرات البحرينية، وأهمها النفط والألمنيوم والحديد، ما يناهز نصف مليار دولار، وهذا الرقم قابل للزيادة خلال المرحلة المقبلة بالاستفادة من الاتفاقية والخطوات الأخرى ذات الصلة.
وأشار الشمري إلى وجود العديد من المسارات والمحطات المهمة التي شكلت نقلة كبيرة في العلاقات بين البلدين، ومنها افتتاح مقر السفارة البحرينية في كوريا الجنوبية، وعقد المنتدى الاقتصادي السادس بين البلدين والذي أسهم في الانفتاح على فرص الاستثمار الواعدة وبناء جسور التواصل المباشر بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم والتعرف على بيئة الاستثمار في جمهورية كوريا الجنوبية.
وبين الشمري أن جمعية رجال الأعمال البحرينية تشيد بالخطوات الوثيقة والمتسارعة في العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية كوريا الجنوبية والتي توجت بالتوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار مع جمهورية كوريا الصديقة والتي تساهم في توفير وتطوير الفرص الاقتصادية والتجارية، وتعزيز النشاط التجاري والاستثماري بين الجانبين، كما تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بما يصب في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني والاستفادة المثلى من المزايا المهمة التي يتمتع بها البلدان في مختلف المجالات بما يحقق التكامل المنشود لا سيما في القطاعات الواعدة.