ولاء الجمعان
أكد أصحاب محلات أثاث مستعمل، انتعاش المبيعات بالتزامن مع موسم التخييم والعام الدراسي، مشيرين إلى أن جلّ البضائع يتم توفيرها من المطاعم والمكاتب والشركات وبيعها بعد تنظيفها وإعادة صبغها.
وأضافوا لـ«الوطن»، أن التحدي الذي يواجههم في مهنتهم، يتمثل في أنهم يعتمدون على الأجانب في نشاطهم بنسبة 80% تقريباً.
وأوضح صاحب حساب Bh_used للأثاث المستعمل، أن الإقبال على هذا النوع من الأثاث يزداد مع موسم التخييم، وخاصة السجاد والجلسات الأرضية، مؤكداً أن المحلات تستفيد من إعادة تدوير الأثاث وتعديله وتنظيفه وصبغه وبيعه مرة أخرى، ويتم تقييم الأثاث حسب حالته ونوعيته وسنة صنعه ومدة استهلاكه.
واعتبر أن التحدي الأكبر في ركود سوق الأثاث المستعمل في البحرين يكمن في اعتماد محلات الأثاث المستعمل على الأجانب بنسبة 80% في الشراء، ما يسبّب تحدياً من ناحية جذب الزبون المواطن لشراء الأثاث المستعمل.
من جانبه، أكد علي، صاحب محل لبيع الأثاث المستعمل، أن محال الأثاث المستعمل أصبحت جزءاً لا يتجزأ في السوق البحريني، حيث يعتمد البعض على تأثيث المنزل من هذه المحال التجارية لأسعارها المناسبة، والتي تأتي في متناول الجميع.
وقال: إن «إقبال الزبائن كبير على الأثاث المنزلي بجميع أنواعه، مثل الجلسات الأرضية والكراسي وغرف النوم وأثاث المطبخ الإلكتروني ومطابخ الألمنيوم»، مشيراً إلى أن المحلات تقوم بشراء قطع الأثاث القديم من المطاعم والمكاتب والشركات.
من جهته، أشار عمار صاحب «أمواج البحرين للتجارة»، إلى أن الإقبال على شراء وبيع الأثاث المستعمل في تزايد، وأن المحلات تستفيد من الأثاث المستعمل، وذلك عن طريق خدمات النقل والفك والتركيب، إضافة إلى نسبة بسيطة من نسبة الشراء.
ولفت إلى أن التحدي في بيع الأثاث المستعمل يكمن في جودة البضاعة، ونسبة النظافة، والسعر، فضلاً عن امتلاك التاجر القدرة أو الخبرة في كيفية الشراء والبيع والتسويق، سواءً عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال البيع المباشر.
وقال إن «الناس تقبل على شراء الأغراض النظيفة والجيدة، وذات السعر المخفض، خاصة مع بداية العام الدراسي حيث تشهد الحركة زيادة، لكن عندما تكون هناك عروض في محلات بيع الأثاث الجديد، فإن الطلب يقل على الأثاث المستعمل».
وأوضح أن محلات الأثاث المستعمل في البحرين تشهد انتشاراً ملحوظاً، وهناك تنافس قوي وملحوظ في السوق، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العديد من أصحاب الشقق والبيوت يعرضون الأثاث المستعمل عبر حسابات الإعلانات.