أنس الأغبش وهبة محسن

أطلقت الهيئة السعودية للسياحة «شتاء السعودية 2025» في سبتمبر الماضي تحت شعار «حيّ الشتاء»، والذي يمتدّ حتى نهاية الربع الأول من العام 2026 متضمّناً مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات، قبل أن يؤكد مدير التسويق التجاري في الهيئة راشد الموسى، أن الهيئة تستهدف السوق البحريني بالباقات السياحة؛ نظراً لقربها الجغرافي من المملكة العربية السعودية.

وأضاف خلال لقاء نظّمته الهيئة للإعلاميين في البحرين أمس، أن الهيئة تعمل حالياً على استقطاب المزيد من السياح سواء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، أو دول العالم، لافتاً إلى أن الهيئة تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي مع البحرين خلال الفترة المقبلة.

وأكد الموسى، أن الهيئة ستطلق مشروع «على خطاه» ضمن «شتاء السعودية 2025» في نوفمبر المقبل، والذي يُعدّ تجربة سياحية وتاريخية تحاكي مسار الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة، إذ يهدف لإحياء درب الهجرة النبوية عبر تقنيات حديثة وعروض تفاعلية في 41 موقعاً تاريخياً على امتداد 470 كم، ويضمّ مخيّمات للمبيت.

وبسؤال لـ»الوطن» حول وجود توجّه لافتتاح مكتب تمثيلي للهيئة في البحرين، أوضح الموسى أن هذا الأمر يعتمد على فريق العمل في الهيئة وبناءً على الحاجة إلى ذلك، بحكم القرب الجغرافي بين المملكتين الشقيقتين.

واستعرض الموسى، أبرز الوجهات في شتاء السعودية، والتي تضمّ مدناً أبرزها العاصمة الرياض، الدرعية، منطقة جدة، العلا، البحر الأحمر، المنطقة الشرقية، لجانب كل من المدينة المنورة، حائل، والقصيم.

ولفت مدير التسويق التجاري في الهيئة، إلى إطلاق «موسم الخبر» من المنطقة الشرقية قريباً، والذي يحمل طابع مواسم السعودية، مبيّناً في الوقت ذاته أن الموسم سيكون حافلاً بالفعاليات المتنوعة والأمسيات الشعرية والحفلات الغنائية حيث يستهدف السوقين البحريني والخليجي.

وتطرّق إلى إجمالي عدد السياح الذين زاروا السعودية في العام 2024، مشيراً إلى أن السعودية استقبلت 115.9 مليون سائح، بزيادة نحو 6% عن العام السابق، فيما أنفقوا حوالي 283.8 مليون ريال.

ويأتي «شتاء السعودية 2025»، ليحمل معه تجارب لا مثيل لها، من الفعاليات العالمية المميزة، إلى الوجهات الطبيعية والتراثية الساحرة، ليصنع منها كل سائح تجربته الفريدة التي تظل في الذاكرة.

ويقدّم «شتاء السعودية 2025»، بالتعاون مع أكثر من 1200 منتج سياحي، وما يزيد عن 600 عرض حصري، تشمل تخفيضات خاصة وباقات عائلية، وتجارب مصمّمة لتناسب كل الشرائح والفئات.