أعلنت شركة أكوا باور و بابكو إنرجيز عن توقيع اتفاقية تطوير مشترك لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية مدعومة بتقنية تخزين الطاقة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
جاء الإعلان عن هذه الاتفاقية الاستراتيجية خلال اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني الذي عُقد في ديسمبر 2025، واستعرض خلاله التزام الطرفان بالمشاركة في تطوير محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية متوقعة تصل إلى 2.8 جيجاواط على عدة مراحل، ومن المقرر تصدير كامل الطاقة المنتجة من هذه المحطة إلى مركز الأحمال لشركة بابكو إنرجيز في مملكة البحرين لدعم احتياجات الطاقة الوطنية البحرينية وتسريع تحول اعتماد مملكة البحرين على مصادر طاقة متجددة، ويعزز هذا المشروع عند تنفيذه وتشغيله – ريادة المملكة في مجال الطاقة بأن تكون مركزاً لإنتاج وتصدير الطاقة المتجددة، ومساعدة الدول في تحقيق مستهدفاتها في خفض الانبعاثات.
وفي هذا السياق، علّق رعد السعدي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أكوا باور قائلاً: "تؤكد هذه الاتفاقية مع "بابكو إنرجيز" على متانة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، والتزامنا المشترك تجاه مستقبل طاقة مستدام وآمن، لا يتماشى هذا المشروع مع رؤية السعودية 2030 فحسب، بل يدعم أيضاً رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وطموحاتها الوطنية لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة وتسريع مسارها نحو الحياد الكربوني. وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر لوزارة الطاقة السعودية على توجيهاتها المستمرة، كما ويسرنا في “أكوا باور" بالمشاركة في تطوير مشروع يعزز أمن الطاقة الإقليمي ويعزز التحول نحو الطاقة المتجددة".
بدوره، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز: "تمثل هذه الاتفاقية مرحلة مهمة في رحلتنا نحو تنويع مصادر الطاقة والتعاون الإقليمي، فمن خلال العمل جنباً إلى جنب مع أكوا باور، تتخذ بابكو إنرجيز خطوة جريئة لضمان أمن الطاقة على المدى البعيد لمملكة البحرين مع تسخير قوة الطاقة المتجددة."
يشكل هذا المشروع جزءاً من التزام بابكو إنرجيز باستراتيجية البحرين الوطنية للطاقة، التي تركز على تحسين كفاءة طلب الطاقة، وتنويع مزيج الطاقة الوطني لتشمل الطاقة المتجددة، وضمان وصول الطاقة بصورة آمنة وبأسعار تنافسية، من خلال دعم تدفق الطاقة النظيفة عبر الحدود، كما تعتبر هذه الاتفاقية لبنة أخرى لتعزيز شراكات الطاقة عبر مجلس التعاون الخليجي، وبالنسبة لشركة أكوا باور، فإن هذا المشروع يوسع محفظتها العالمية من أصول الطاقة المتجددة ويعزز ريادتها في دفع عجلة تحوّل الطاقة عبر المنطقة والعالم.