جدّدت غرفة تجارة وصناعة البحرين تميّزها المؤسسي بحصولها للمرة الثانية على اعتماد أفضل بيئة عمل من المؤسسة العالمية Great Place To Work®️، وذلك ضمن التصنيف المعتمد لمملكة البحرين للفترة من نوفمبر 2025 حتى نوفمبر 2026.

وبهذه المناسبة، احتفى سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، مع موظفي الغرفة، معبّرًا عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس جهود فريق العمل وما يمتلكه من التزام ومسؤولية في خدمة القطاعين التجاري والصناعي.

وأشار ناس إلى أن هذا الاعتماد المرموق يجسد ثقافة العمل الإيجابية التي تتبناها الغرفة، ويؤكد المستوى العالي من الكفاءة والمهنية الذي يميز موظفيها، معتبرًا أن هذا الإنجاز يمثل حافزًا لمواصلة التطوير والابتكار، وتعزيز أداء الغرفة بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وازدهاره.

وأكد أن تجديد هذا التصنيف يعكس نجاح الغرفة في بناء بيئة عمل محفّزة ترتكز على قيم التعاون، وتكافؤ الفرص، وتطوير المهارات، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التقدّم المؤسسي.

وجاء حصول الغرفة على هذا الاعتماد بناءً على نتائج مؤشر الثقة واستبيان مراجعة الثقافة المؤسسية الذي شمل جميع موظفي الغرفة، بهدف الوقوف على آرائهم حول بيئة العمل وأبرز العوامل التي تؤثر في تطوير أدائهم.

وأكد محمد عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس غرفة البحرين، أن تجديد الاعتماد يعكس التزام الغرفة الراسخ بتوفير بيئة عمل تدعم الكفاءات وتحقق نتائج مستدامة.

وأوضح وليد كانو نائب الأمين المالي بغرفة البحرين، أن هذا الإنجاز يعزز ثقة مجتمع الأعمال في الغرفة ويبرهن على كفاءة فريقها في خدمة القطاع الخاص.

وأشار يوسف صلاح الدين عضو مجلس الإدارة، إلى أن تميز الغرفة في بيئة العمل يشكل قاعدة أساسية لتطوير خدماتها وتعزيز دورها الاقتصادي.

كما بين الدكتور وهيب الخاجة عضو مجلس الإدارة، أن حصول الغرفة على الاعتماد للمرة الثانية يؤكد نجاح استراتيجياتها في تمكين الموظفين وتعزيز الإنتاجية.

من جانبه، أعرب عاطف محمد الخاجة، الرئيس التنفيذي للغرفة، عن اعتزازه بحصول الغرفة على اعتماد أفضل بيئة عمل للمرة الثانية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التزام الغرفة بتطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها، وتعزيز بيئة عمل ترفع الإنتاجية وتدعم تقديم أفضل الخدمات للقطاع الخاص.

كما أكد الخاجة الدور الحيوي الذي قامت به إدارة الموارد البشرية في الغرفة، من خلال تطوير سياسات عمل حديثة، وإطلاق برامج تدريب وتمكين مهني، وتعزيز ثقافة التواصل والشفافية، مما أسهم في خلق بيئة عمل مستدامة وداعمة لنجاحات الموظفين.

وقال جولس يوسف، المدير الإقليمي لدول قطر وعُمان والكويت والبحرين في Great Place to Work®️ Middle East:“نهنئ غرفة تجارة وصناعة البحرين على حصولها على شهادة Great Place to Work®️ Middle East للسنة الثانية على التوالي. هذا الإنجاز المميز يعكس ثقافة عمل قوية وإيجابية تعزز النمو والتعاون والتميّز، وتشكل نموذجًا يُحتذى به في القطاع العام.”

ولعبت إدارة الموارد البشرية في غرفة تجارة وصناعة البحرين دورًا محوريًا في تحقيق هذا الإنجاز، من خلال تبنّي ممارسات حديثة تعزّز بيئة العمل وترفع من مستوى رضا الموظفين. فقد عملت الإدارة على تطوير منظومة شاملة لإدارة الأداء، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لبناء القدرات وتحفيز الإبداع، إلى جانب تعزيز ثقافة الشفافية والتواصل المفتوح داخل الغرفة. كما حرصت على توفير مبادرات تعزز الرفاه الوظيفي وتكافؤ الفرص، مما ساهم في ترسيخ بيئة عمل أكثر استدامة ودعمًا لمسيرة الموظفين المهنية، وجعل الغرفة نموذجًا يُحتذى به في التميز المؤسسي.

وتُعد مؤسسة Great Place To Work®️ من أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في تقييم بيئات العمل وتطوير رأس المال البشري، وهي تصدر سنويًا قوائم تضم أفضل بيئات العمل في مختلف دول العالم، وتحظى تصنيفاتها بثقة واسعة لدى المؤسسات الحكومية والخاصة.