أقرت الحكومة اليابانية أمس، الثلاثاء، أول خطة أساسية لها في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تسعى إلى جعل اليابان رائدة عالميًا في تطوير واستخدام هذا النوع من الذكاء.

وتُقرّ الخطة، وفقًا لموقع "هيئة الإذاعة والتلفزيون" اليابانية، بأن اليابان متأخرة عن غيرها من الدول في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيه، وتشدد على ضرورة تغيير هذا التوجه.

وتهدف الحكومة إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي الموثوق، كما تسعى في الوقت نفسه إلى تشجيع الابتكار ومعالجة مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي.

وتُعتبر هذه المبادرة ركيزة أساسية في مساعي رئيسة الوزراء " ساناي تاكايتشي" للاستثمار في إدارة الأزمات والنمو الاقتصادي.

وتحدد الخطة أربعة إجراءات أساسية، وهي تسريع تبني الذكاء الاصطناعي؛ والتعزيز الاستراتيجي لقدرات التنمية؛ وتولي دور القيادة في الحوكمة، بما في ذلك وضع القواعد؛ وإصلاح الأنظمة والأطر.

وبناءً على هذه الإجراءات، ستشجع الحكومة الإدارات المركزية والمحلية على استخدام الذكاء الاصطناعي، وستعزز تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي اليابانية الفريدة والموثوقة للغاية، وستسعى أيضًا إلى تعزيز وظائف المؤسسات الحكومية التي تُجري أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتأمين ورعاية الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال.